غوتيريش: السلطان قابوس حوّل بلاده إلى دولة رائعة وحصّنها من المتاعب

الأمم المتحدة تقيم مراسم تأبين للراحل بمشاركة حشد من الدبلوماسيين

دقيقة الصمت التي دشنت مراسم التأبين التي أقامتها الأمم المتحدة للسلطان قابوس (حساب البعثة الدبلوماسية العمانية في نيويورك على «تويتر»)
دقيقة الصمت التي دشنت مراسم التأبين التي أقامتها الأمم المتحدة للسلطان قابوس (حساب البعثة الدبلوماسية العمانية في نيويورك على «تويتر»)
TT

غوتيريش: السلطان قابوس حوّل بلاده إلى دولة رائعة وحصّنها من المتاعب

دقيقة الصمت التي دشنت مراسم التأبين التي أقامتها الأمم المتحدة للسلطان قابوس (حساب البعثة الدبلوماسية العمانية في نيويورك على «تويتر»)
دقيقة الصمت التي دشنت مراسم التأبين التي أقامتها الأمم المتحدة للسلطان قابوس (حساب البعثة الدبلوماسية العمانية في نيويورك على «تويتر»)

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن السلطان قابوس الذي توفي قبل ثلاثة أسابيع حوّل عمان إلى «دولة رائعة»، مبقياً السلطنة «محصنة إلى حد كبير من التوترات والمتاعب في المنطقة»، جاعلاً إياها عضواً فاعلاً في الأسرة الدولية.
وأقامت الأمم المتحدة في مقرها الرئيسي بنيويورك أمس حفل تأبين للسلطان قابوس شارك فيه رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة السفير تيجاني محمد باندي ونائبة الأمين العام أمينة محمد ورؤساء المجموعات الإقليمية والمندوب السعودي الدائم لدى المنظمة الدولية عبد الله بن يحيى المعلمي.
استهل الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت حدادا على رحيل السلطان قابوس، ثم ألقيت كلمات بهذه المناسبة من رئيس الجمعية العامة والأمين العام للأمم المتحدة والمجموعات الإقليمية لدى الأمم المتحدة، إضافة لدولة المقر الولايات المتحدة، والمندوب الدائم لسلطنة عمان محمد بن عوض الحسان، استذكروا فيها محاسن الفقيد الراحل وجهوده الدولية في إحلال الأمن والسلام والمحبة والتعايش بين الجميع.
واستهل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حفل التأبين بتقديم «تعازيه العميقة» للعائلة المالكة في عمان ولحكومتها وشعبها بوفاة السلطان قابوس بن سعيد.
وقال: «قاد السلطان قابوس سلطنة عمان لما يقرب من نصف قرن وحولها إلى دولة رائعة اليوم»، موضحاً أنه «طوال فترة حكمه، كسب جلالة السلطان احترام شعبه والشعوب خارج السلطنة».
وأضاف أنه «أعطى الأولوية للتعاون والتعددية، وقاد عمان للانضمام إلى الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي»، ملاحظاً أنه «من خلال القيادة والالتزام، عمل جلالة السلطان على تشكيل سلطنة عمان كعضو ناشط ومسؤول في الأسرة الدولية».
وأشار غوتيريش إلى أنه «تحت سلطته، ظلت عمان محصنة إلى حد كبير من التوترات والمتاعب في المنطقة»، مضيفاً أن السلطان قأبوس «كان يحظى بتقدير كبير لنشره رسائل السلام والتفاهم والتعايش خارج حدود بلده». وأفاد غوتيريش بأن عمان «لعبت دوراً حاسماً في ضمان خطوط الاتصال والحوار بين الأطراف المتنازعة».
وتابع الأمين العام بالقول «داخل بلده المحبوب، شهدت رؤية صاحب الجلالة لسلطنة عمان ارتفاع مستويات التعليم للنساء والرجال بشكل كبير، مع زيادة متعددة في المدارس والمستشفيات والطرق وكثير من الهياكل الأساسية الأخرى».
وإذ استذكر «العديد من الطرق التي بناها؛ طريق الحوار، طريق التفاهم، طريق السلام»، بارك غوتيريش للسلطان هيثم بن طارق تولي قيادة عمان، آملاً في أن «تستمر مساهمات سلطنة عمان الدائمة في الدبلوماسية الإقليمية والدولية، بناءً على تراث صاحب الجلالة السلطان قابوس». وشدد على أن الأمم المتحدة «لا تزال ثابتة في دعم جهود عمان المستمرة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة»، معتبراً وفاة السلطان قابوس «خسارة فادحة لشعب عمان والمنطقة وخارجها».



الإمارات تقبض على جناة قتلوا مقيماً دخل البلاد بجنسية مولدوفية

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تقبض على جناة قتلوا مقيماً دخل البلاد بجنسية مولدوفية

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أعلنت الإمارات القبض على الجناة في حادثة مقتل مقيم اسمه «زفي كوغان» يحمل الجنسية المولدوفية، بحسب الأوراق الثبوتية التي دخل بها إلى البلاد، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

وقالت «الداخلية» الإماراتية، في بيان نشرته «وام»، يوم الأحد، إن عدد الذين تم القبض عليهم 3 أشخاص.

وأفاد البيان بتشكيل فريق بحث وتحرٍ بعدما تقدمت عائلة المجني عليه ببلاغ عن اختفائه. وأسفرت التحقيقات عن العثور على جثة الشخص المفقود وتحديد الجناة، وتم إلقاء القبض عليهم والبدء بالإجراءات القانونية اللازمة، وسيتم الإعلان عن كل ملابسات الحادثة بعد الانتهاء من التحقيقات. ووفقاً للبيان، قالت «الداخلية» الإماراتية إنها قادرة على التعامل بحزم ضد كل من يحاول المساس بأمن المجتمع واستقراره.

وأكدت الوزارة أن الإمارات بكل مؤسساتها لن تدخر جهداً في سبيل منع أي اعتداء على مواطنيها والمقيمين فيها وزوارها، وأن جميع الأجهزة الأمنية تعمل على مدار الساعة لحماية استقرار المجتمع والحرص على استدامة أعلى درجات الأمن والأمان التي ترسخت منذ تأسيس الدولة.

وحذّرت الوزارة «بكل وضوح وحزم من أنها ستستخدم جميع السلطات القانونية المتاحة للتعامل بشدّة وبلا تهاون مع كل من تسول له نفسه القيام بأي تصرفات أو أعمال تسعى إلى زعزعة استقرار المجتمع أو تهديد أمنه»، مؤكدة استعدادها التام لاتخاذ أقصى الإجراءات الرادعة لضمان حماية مكتسبات التعايش المشترك والسلم الاجتماعي، وفقاً للقوانين والأنظمة المرعية.