أقنعة الوجه... هل تحمي من فيروس كورونا الجديد؟

أقنعة الوجه... هل تحمي من فيروس كورونا الجديد؟
TT

أقنعة الوجه... هل تحمي من فيروس كورونا الجديد؟

أقنعة الوجه... هل تحمي من فيروس كورونا الجديد؟

يقتني آلاف الناس حول العالم أقنعة الوجه التي تغطي الفم والأنف، أملا في الوقاية من فيروس «كورونا الجديد 2019» الذي أخذ ينتشر داخل وخارج الصين. وطلبت بعض الشركات في كوريا الجنوبية من الموظفين ارتداءها، فيما طلبت مدارسها من آباء التلاميذ شراء الأقنعة لأبنائهم، إضافة إلى تزويدهم بمطهرات لتعقيم اليدين.
ولكن، هل تقي الأقنعة فعلا من الفيروسات؟ الواقع أن الفيروسات صغيرة جدا إلى درجة تسمح لها بالنفاذ عبر القناع، إلا أن الفيروسات لا تنتشر عموما عبر الهواء كل مرة كما نقلت وكالة «أسوشييتد بريس» عن الدكتور مارك دينيسون من المركز الطبي بجامعة فاندربيلت الأميركية في ناشفيل، الذي درس فيروسي كورونا من نوعي «سارس» وكورونا الشرق الأوسط «ميرس».
ويقول دينيسون إن الفيروسات تنتقل من شخص لآخر على سطوح قطرات الرذاذ التي تتساقط على اليدين أو السطوح الأخرى المكشوفة، وهنا تنتقل عندما يلامسها الإنسان السليم ثم يلامس عينيه أو أنفه أو فمه.
ويمكن للأقنعة أن تمنع قطرات الرذاذ الكبيرة أثناء العطاس أو السعال، ولهذا تكون فعالة في هذه الحالة. كما أن مرتدي القناع لا يلامس أنفه أو فمه. إلا أن دراسة مراجعة للدراسات التي أجريت على فاعلية الأقنعة لحماية الطاقم الطبي لم تقد إلى نتائج حاسمة. ولذا فإن أفضل وسائل الوقاية هو تعقيم اليدين بالغسل بالماء والصابون أو بالكحول.
وتوصي مراكز مراقبة الأمراض واتقائها بارتداء الأقنعة للأشخاص الخاضعين للفحص للتأكد من إصاباتهم والمصابين به والطاقم الطبي المعالج وأفراد الأسرة المحيطين بهم، كما توصي بارتداء الطاقم المعالج لنظارات خاصة، أو قناع كامل للوجه.
وازدادت الطلبات على الأقنعة بعد اندلاع موجة الفيروس الجديد، إذ وصلت طلبات شراء 7 ملايين قناع إلى شركة «نانوفايبر» التشيكية التي تنتج أقنعتها في المصانع الصينية بعد أن كان عدد طلباتها 700 ألفا العام الماضي. وفي تايوان وزعت الحكومة 23 مليون قناع على أن تنتج الدولة 4 ملايين قناع يوميا، فيما أخذت مصانع إنتاج الأقنعة في شنغهاي في العمل على مدار الساعة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.