موجز أخبار

TT

موجز أخبار

البرلمان الألماني يرفع الحصانة عن زعيم حزب البديل اليميني
برلين - «الشرق الأوسط»: رفع البرلمان الألماني (بوندستاغ) الحصانة عن ألكسندر جاولاند رئيس الكتلة البرلمانية لحزب البديل من أجل ألمانيا (إيه إف دي) اليميني المعارض على خلفية الاشتباه في تهرب ضريبي. وصوتت الجلسة العامة بالبرلمان الألماني، أمس (الخميس)، على طلب من الادعاء العام بمدينة فرانكفورت «بالموافقة على إنفاذ الأوامر القضائية الخاصة بالتفتيش والمصادرة». وأوضحت متحدثة باسم الادعاء العام، في مدينة فرانكفورت، غرب ألمانيا، أن الادعاء أمر بعمليات تفتيش ضد جاولاند على خلفية الاشتباه في تهرب ضريبي. يشار إلى أنه ليس مسموحاً بملاحقة نواب البرلمان الألماني قضائياً، على خلفية الاشتباه في ارتكاب أي جريمة، إلا من خلال موافقة البرلمان على ذلك. وبحسب القانون الأساسي (الدستور)، يتمتع نواب البرلمان الألماني بحصانة، ويمكن رفع هذه الحصانة من قبل البرلمان بناء على طلب من الادعاء العام.

العفو الدولية: شباب يقودون معركة ضد القمع في آسيا
بانكوك - «الشرق الأوسط»: قالت «منظمة العفو الدولية»، أول من أمس (الخميس)، في تقرير سنوي إن موجة من الاحتجاجات التي يقودها الشباب في جميع أنحاء آسيا جابهت، خلال عام 2019، القمع المتصاعد على مستوى القارة ضد حرية التعبير والتجمع السلمي.
ويصف التقرير تحت عنوان «استعراض حالة حقوق الإنسان في آسيا والمحيط الهادئ لعام 2019» باللغة الإنجليزية تطورات حقوق الإنسان، خلال العام الماضي، في 25 دولة وإقليم. وقال نيكولاس بيكيلين، المدير الإقليمي لـ«منظمة العفو الدولية لشرق وجنوب شرقي آسيا والمحيط الهادي»: «لقد كان عام 2019 عام قمع في آسيا، ولكن كان أيضاً عام نضال ومقاومة. ففي الوقت الذي تحاول فيه الحكومات في جميع أنحاء القارة اقتلاع الحريات الأساسية، يناضل الناس من أجل الحريات، والشباب هم في طليعة النضال». وأشار التقرير، المكوّن من 67 صفحة، إلى عدد من حالات الاستخفاف بحقوق الإنسان في دول آسيا، مثل اضطهاد أقلية الروهينغا في ميانمار، ومعاملة الأقليات في الصين، وعدم تحقيق تايلاند في حالات الاختفاء القسري للناشطين السياسيين».

اليونان تعتزم اختبار حواجز بحرية عائمة لعرقلة المهاجرين
أثينا - «الشرق الأوسط»: أعلن وزير الدفاع اليوناني نيكوس باناجيوتوبولوس أن البلاد تعتزم اختبار حواجز بحرية عائمة بحيث تكون عائقاً أمام وصول المهاجرين القادمين من تركيا إلى الجزر اليونانية ببحر إيجه، وهو ما أثار حالة من الجدل.
وقال الوزير لمحطة «سكاي»، أمس (الخميس): «نريد أن نرى ما إذا كان من الممكن تنفيذها، وما إذا كان التنفيذ مجدياً»، وذلك بعد يوم واحد من نشر الحكومة مناقصة للمشروع. وقارنت الصحف اليونانية بين العائق المحتمل والمستخدم بالفعل لمنع انتشار التسربات النفطية. وشكك خبراء في أنه سيمنع المهاجرين بالفعل من الوصول للشاطئ. وقال مسؤول بخفر السواحل، طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية: «لا أفهم كيف سيعيق الحاجز الأشخاص من الوصول إلى اليونان».



كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

TT

كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.

وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.

وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».

ترودو يعلن استقالته من أمام مسكنه في أوتاوا الاثنين (رويترز)

وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.

وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».

وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.

ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.

انهيار الشعبية

تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

ترودو وترمب خلال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ 8 يوليو 2017 (رويترز)

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.

وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.

ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.

ترودو خلال حملة انتخابية في فانكوفر 11 سبتمبر 2019 (رويترز)

وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.

وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.

وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.

وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.