إسبر: ننتظر موافقة بغداد على نشر صواريخ «باتريوت» في العراق

وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر (أرشيفية - أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إسبر: ننتظر موافقة بغداد على نشر صواريخ «باتريوت» في العراق

وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر (أرشيفية - أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، اليوم (الخميس)، إن واشنطن تنتظر موافقة الحكومة العراقية على نشر نظام «باتريوت» المضاد للصواريخ في قواعد يستخدمها الجيش الأميركي في العراق واستهدفتها في بداية الشهر صواريخ إيرانية.
وردا على سؤال عن التأخر في نشر هذه الأنظمة، أوضح وزير الدفاع خلال مؤتمر صحافي أن الحكومة العراقية التي تبدو منقسمة بهذا الشأن، لم تعط موافقتها حتى الآن، وقال: «نحن بحاجة إلى موافقة العراقيين. هذه إحدى المشاكل»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال رئيس الأركان الأميركي الجنرال مارك ميلي إن نشر «باتريوت» يعني نقل عدد كبير من الجنود لتأمين عمل الصاروخ، وأضاف: «يجب بالتالي التفكير في طريقة القيام بذلك، هذا ما نفعله حاليا».
وكانت إيران قد قصفت بـ11 صاروخا قاعدة عين الأسد الجوية غرب العراق وقاعدة أربيل شماله، حيث يتمركز بعض من 5200 جندي أميركي في العراق.
ولم يقتل أي جندي أميركي لكن العشرات منهم أصيبوا بارتجاجات في الدماغ بسبب شدة الانفجارات. وترغب واشنطن في حماية أفضل لقواعدها، خصوصا من خلال نشر أنظمة «باتريوت» المكونة من رادارات فائقة التطور وصواريخ اعتراض قادرة على تدمير صاروخ باليستي خلال تحليقه.
وبعد اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، ندد العراق بـ«المساس بسيادته» وبتحالف دولي «تجاوز تفويضه». وكان الائتلاف شكل في 2014 لمكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي بقيادة واشنطن، ويضم 76 دولة.
وفي 5 يناير (كانون الثاني) صوت البرلمان العراقي على رحيل القوات الأجنبية عن الأراضي العراقية، وعُلّقت عمليات التحالف منذ ذلك التاريخ. إلا أن مصادر عسكرية أميركية وعراقية قالت اليوم إن العمليات ستعود بالتعاون بين الجانبين العراقي والدولي.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».