الرئيس البلغاري يلتقي وزير الخارجية السعودي في صوفيا

ابن فرحان يعقد مباحثات مع نظيرته إيكاتيرينا زاخاريفا

وزيرة الخارجية البلغارية لدى استقبالها نظيرها السعودي (واس)
وزيرة الخارجية البلغارية لدى استقبالها نظيرها السعودي (واس)
TT

الرئيس البلغاري يلتقي وزير الخارجية السعودي في صوفيا

وزيرة الخارجية البلغارية لدى استقبالها نظيرها السعودي (واس)
وزيرة الخارجية البلغارية لدى استقبالها نظيرها السعودي (واس)

التقى الرئيس البلغاري رمين راديف أمس في مقر الرئاسة بالعاصمة صوفيا الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، وتناول اللقاء استعراض مستجدات القضايا الإقليمية والدولية.
وكان الوزير السعودي، التقى نظيرته البلغارية إيكاتيرينا زاخاريفا، حيث عقد الجانبان مباحثات رسمية، بمقر الخارجية البلغارية، استعرضت العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه التعاون والتنسيق المتبادل إزاء القضايا محل الاهتمام المشترك، إضافة لبحث مستجدات القضايا الإقليمية والدولية.
وبينما أدلى وزير الخارجية والوزيرة البلغارية بتصريحات نوها خلالها بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وعبرا عن التطلع إلى تكثيفها والدفع بها لآفاق أرحب في المجالات كافة، أوضح الأمير فيصل بن فرحان، أن المحادثات كانت مثمرة وبناءة تناولت تطورات الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً أنه تم الاتفاق على تكثيف الجهود للتصدي للتهديدات المشتركة والمتمثلة في التطرف والإرهاب، وكذلك مواصلة العمل والتنسيق في المنظمات الدولية بما يخدم مصالح البلدين، منوهاً بتطابق المواقف بين البلدين تجاه العديد من الملفات.
من جانب آخر، التقى رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف، في صوفيا، أمس، وزير الخارجية السعودي، وبحث اللقاء علاقات البلدين وآفاق التعاون المشترك، بالإضافة إلى مستجدات القضايا الإقليمية والدولية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.