«إس ـ أويل» تورّد منتجات نفطية بـ2.66 مليار دولار إلى وحدة «أرامكو» التجارية

TT

«إس ـ أويل» تورّد منتجات نفطية بـ2.66 مليار دولار إلى وحدة «أرامكو» التجارية

قالت «إس - أويل»، ثالث أكبر شركة تكرير في كوريا الجنوبية، الأربعاء، إنها وقّعت عقداً لتوريد منتجات نفطية مكررة بقيمة إجمالية 3.1 تريليون وون (2.66 مليار دولار) إلى الذراع التجارية لـ«أرامكو السعودية».
ويظهر إفصاح تنظيمي أن الشركة ستورد ما يصل إلى 10 ملايين برميل من الديزل، و15 مليون برميل من النفتا، و11 مليون برميل من وقود الطائرات و8 ملايين برميل من البنزين إلى «أرامكو» لتجارة المنتجات البترولية (أرامكو للتجارة) سنغافورة، بموجب العقد الساري في الفترة بين أول يناير (كانون الثاني) و31 ديسمبر (كانون الأول) 2020. و«أرامكو السعودية» مساهم كبير في «إس - أويل» (الدولار = 1167.2000 وون).
وارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني أمس، لتعوض جزءاً من الخسائر التي مُنيت بها على مدى 5 أيام، مع الحديث عن احتمال تمديد «أوبك» لتخفيضات إنتاج الخام إذا أضر فيروس كورونا الجديد بالطلب، بينما ساهمت بيانات أظهرت تراجعاً في المخزونات الأميركية في صعود الأسعار. وزاد سعر خام القياس العالمي برنت 58 سنتاً أو واحداً في المائة إلى 60.09 دولار للبرميل، بحلول الساعة 07:30 بتوقيت غرينتش. وزاد الخام الأميركي 55 سنتاً أو واحداً في المائة أيضاً إلى 54.03 دولار للبرميل.
وتضررت الأسواق المالية بسبب فيروس كورونا، الذي انتشر خارج الصين، وتحاول تقييم الأثر الاقتصادي، مع ارتفاع عدد الضحايا إلى 132 شخصاً، وتقليص شركات الطيران رحلاتها للصين.
وقالت مصادر من «أوبك» إن المنظمة تريد تمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى يونيو (حزيران) على الأقل من مارس (آذار)، وربما تزيد التخفيضات إذا تأثر الطلب على الخام في الصين بشكل كبير نتيجة انتشار الفيروس.
على صعيد آخر، قال مسؤول تنفيذي في «فانغارد» لإدارة الأصول إن الشركة تدرس تقليص الانكشاف على منتجي النفط في صندوقها لدين الأسواق الناشئة مع تأجج المخاوف من تباطؤ في النمو الاقتصادي العالمي بسبب تفشي الفيروس التاجي في الصين.
وتساور أسواق النفط بواعث قلق من أن التفشي قد يكبح الطلب على الخام، في خضم تخمة المعروض. وانحسرت تلك المخاوف بعض الشيء الثلاثاء، لترتفع أسعار النفط بعد تراجع لـ5 أيام.
و«فانغارد» من أكبر شركات الاستثمار في العالم، بنحو 450 مليار دولار من أدوات الدخل الثابت تحت الإدارة النشطة، وهي غير منكشفة بكثافة على النفط عبر صندوقها لدين الأسواق الناشئة في الوقت الحالي. لكنها تدرس حالياً تقليص ذلك المركز الاستثماري بدرجة أكبر.
وقال نيك إيزينغر، مدير أدوات الدخل الثابت بالأسواق الناشئة: «أحد الأشياء التي ندرسها، لأسباب، منها الفيروس التاجي، وفي ضوء ما يحدث لأسعار النفط، هو هل ينبغي أن نقلص حتى القدر الضئيل نسبياً من انكشافنا النفطي؟».



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.