في الوقت الذي أكملت إدارة نادي الاتحاد عقد محترفيها الأجانب، بإعلانها التعاقد مع المهاجم الإيفواري ويلفريد بوني لموسم ونصف بعد تعثر التعاقد مع المغربي أيوب الكعبي، قالت مصادر إن اللاعب الإيفواري سيحل بديلاً عن اللاعب البرازيلي جوناس دي سوزا في قائمة الفريق، في الوقت الذي تدوولت أنباء عن أن عقد المهاجم الإيفواري تضمن شرطاً جزائياً متواضعاً لفسخ التعاقد في حال عدم نجاح اللاعب مع الفريق، بينما تواصل المساعي الاتحادية لتسويق عقد الصربي ألكسندر بريغوفيتش سواء بالإعارة أو الانتقال النهائي.
ولعب الإيفواري بوني مع عدة أندية خارج بلاده، إذ خاض تجارب في كرواتيا وهولندا، بالإضافة إلى إنجلترا، كما خاض تجربة في الدوري القطري مع العربي، ويعد مانشستر سيتي من أشهر الأندية التي لعب لها، بالإضافة إلى سوانزي وستوك سيتي.
ويعد المهاجم بوني صاحب «31 عاما» ثالث صفقات الاتحاد الأجنبية في الميركاتو الشتوي الحالي بعد أن تعاقدت الإدارة الاتحادية مع الأرجنتيني ليوناردو خيل قادماً من صفوف روساريو، والتونسي أنيس البدري الجناح السابق للترجي وكذلك المدافع البرازيلي برونو يوفيني والذي كان قد انتهى عقده مع فريق الوكرة، وكان المهاجم بوني شارك مع منتخب بلاده في قرابة الـ51 مباراة من ضمنها كأس العالم 2014.
وانضم بوني للدوري التشيكي في مستهل مشواره الاحترافي مع فريق سبارتا براغ بعد تجاربه مع نادي ليفربول، وذلك على سبيل الإعارة ليشارك مع الرديف، وبعد أن تم تصعيده تألق مع الفريق الأول وفاز معهم بلقب الدوري، قبل أن ينضم لصفوف فيتسه الهولندي في عام 2011 والذي أصبح هداف الفريق وفاز بجائزة أفضل لاعب في الدوري وهداف المسابقة في عام 2013، ليقرر سوانزي سيتي التعاقد معه في تدعيم خط هجوم الفريق الويلزي الذي كان يشارك في الدوري الإنجليزي الممتاز في تلك الفترة.
وتألق بوني مع سوانزي سيتي وأحرز 25 هدفاً في موسمين ليقرر مانشستر سيتي التعاقد معه في عام 2015 من أجل أن يكون احتياطياً لهدافه التاريخي سيرجيو أجويرو، ولكن اللاعب لم يتمكن من ترك بصمته مع السيتزين بسبب كثرة تعرضه للإصابات مما أثر على مستواه بالسلب، تمت إعارته لستوك سيتي ولكنه لم يكن موفقاً معه، ليعود إلى سوانزي سيتي مرة أخرى على أمل في أن يستعيد مستواه مجدداً ولكن تجربته الثانية بالقميص نفسه لم تُكلل بالنجاح نفسه ليتم إعارة اللاعب إلى العربي القطري قبل أن يقرر الفريق الويلزي عدم التجديد له، ليصبح لاعباً حراً في يوليو (تموز) الماضي، بينما قرر اللاعب الحفاظ على لياقته البدنية وتدرب مع فريق نيوبورت كاونتي الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي.
ويخشى الاتحاديون من أن يفشل بوني في إثبات قدراته وإمكاناته الفنية مع فريقهم بعد تراجع مستوى اللاعب إثر الإصابة التي طاردته، بينما يسود التفاؤل آخرين بالاستفادة من الخبرة التي يتمتع بها اللاعب والتي قد تضيف للاتحاد الكثير على غرار ما فعله غوميز منذ انضمامه للهلال.
رغم ابتعاد بوني لفترة ليست بالقليلة عن الملاعب، فيمكن القول إن مثل هذه الشخصية التي ما زالت تقاتل من أجل مواصلة لعب كرة القدم في أعلى المستويات هي حتماً تدعو للتفاؤل لجمهور الاتحاد، ويبدو أن ما ينقصه فقط هو الصبر لحين اكتمال لياقته البدنية والثقة في قدراته من أجل أن يستعيد حاسته التهديفية المميزة.
تعاقد الاتحاد مع بوني يقصي جوناس عن التشكيلة
تعاقد الاتحاد مع بوني يقصي جوناس عن التشكيلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة