«السعودية للكهرباء» تربح 5.9 مليار ريال في 2019

نمو الإيرادات التقديرية بنسبة 1.523 %

الانخفاض في صافي الربح بشكل أساسي سببه انخفاض مبيعات الطاقة الكهربائية (الشرق الأوسط)
الانخفاض في صافي الربح بشكل أساسي سببه انخفاض مبيعات الطاقة الكهربائية (الشرق الأوسط)
TT

«السعودية للكهرباء» تربح 5.9 مليار ريال في 2019

الانخفاض في صافي الربح بشكل أساسي سببه انخفاض مبيعات الطاقة الكهربائية (الشرق الأوسط)
الانخفاض في صافي الربح بشكل أساسي سببه انخفاض مبيعات الطاقة الكهربائية (الشرق الأوسط)

أعلنت «الشركة السعودية للكهرباء» عن النتائج المالية السنوية التقديرية للفترة المنتهية في نهاية عام 2019. وأشارت الشركة إلى أنها حققت إجمالي أرباح بلغ 5.980 مليار ريال، مقارنة مع 5.920 عن السنة التي سبقتها، بارتفاع بلغ 1.013 في المائة.
وأوضحت أن صافي أرباح الشركة، بعد الزكاة والضريبة، بلغ 1.415 مليار ريال، بانخفاض 19.464 في المائة عن العام السابق الذي سجل صافي أرباح 1.757 مليار ريال.
وعزت الشركة هذا الانخفاض في صافي الربح بشكل أساسي إلى انخفاض مبيعات الطاقة الكهربائية تأثراً بانخفاض حجم الطاقة المبيعة، الذي جاء مدفوعاً بترشيد الاستهلاك، إضافة إلى ارتفاع مصاريف استهلاك الأصول الثابتة وارتفاع أعباء التمويل، وقد عادل ما سبق جزئياً ارتفاع البنود الأخرى لإيرادات التشغيل، إضافة إلى إقرار وتفعيل حساب الموازنة لقطاع الكهرباء عن العام المالي 2019 الذي كان له أثر إيجابي أدى إلى ارتفاع تقديري في بند الإيرادات التشغيلية بنحو 1.1 مليار ريال سعودي لعام 2019.
وارتفع نمو الإيرادات بنسبة 1.523 في المائة؛ حيث حققت 65.040 مليار ريال في 2019 مقارنة مع 64.064 مليار ريال في العام الذي سبقه، فيما بلغ إجمالي الربح التشغيلي 6.572 مليار ريال، بارتفاع 9.242 في المائة عن العام السابق الذي بلغ 6.016 مليار ريال.
وبلغ إجمالي الدخل الشامل للشركة 677 مليون ريال، بانخفاض 71.362 في المائة عن العام السابق الذي حققت الشركة فيه 2.364 مليار ريال.
كما بلغ إجمالي حقوق المساهمين (بعد استبعاد حقوق الأقلية)، 73.605 مليار ريال، بانخفاض 0.099 في المائة عن العام السابق مع 73.678 مليار ريال، فيما حقق سهم الشركة ربحية 0.34 ريال، مقارنة مع 0.42 ريال للعام السابق.



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.