«الأوسكار» تقدم أطعمة نباتية لنجوم جوائز هذا العام

الأوسكار
الأوسكار
TT

«الأوسكار» تقدم أطعمة نباتية لنجوم جوائز هذا العام

الأوسكار
الأوسكار

ستكون قوائم الطعام المقدمة خلال فعاليات توزيع جوائز الأوسكار هذا العام نباتية بالكامل تقريباً بما يتماشى مع ما قُدم على موائد عشاء المشاهير خلال موسم جوائز 2020. وأضافت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة أن قوائم الغداء الرسمي السنوي للمرشحين لنيل الجوائز، إضافة إلى الوجبات الخفيفة التي تقدم قبل مراسم الحفل في هوليوود في التاسع من فبراير (شباط)، ستكون معتمدة على مصادر نباتية مائة في المائة، حسب «رويترز».
أما قائمة الطعام في حفل الحكام، الذي يقام مباشرة بعد مراسم توزيع الجوائز، فستعتمد بنسبة 70 في المائة على مصادر نباتية، بينما ستتضمن النسبة الباقية أسماكاً ولحوماً، إضافة للأطعمة النباتية. وقالت الأكاديمية في بيان إن كل الأحداث والفعاليات ستخلو من عبوات المياه أو الأكواب البلاستيكية.
وقالت الأكاديمية، التي يختار أعضاؤها البالغ عددهم 8 آلاف عضو المرشحين والفائزين بجوائز الأوسكار، إنها «مؤسسة لكل الحكائين من شتى بقاع العالم، ودورنا العالمي يُلزمنا بدعم الكوكب». وجاء بيان الأكاديمية بعد تقديم قوائم طعام نباتية بالكامل خلال مآدب عشاء أقيمت للمرشحين والمنتجين والضيوف لجوائز جولدن جلوب وجوائز نقابة ممثلي الشاشة (جيلد) هذا الشهر.
واقترح النجم خواكين فينيكس، الذي جسد دور البطولة في فيلم الجوكر وهو نباتي شديد الالتزام، التغيير الذي طرأ على عشاء جوائز غولدن غلوب الرسمي، بعد أن كانت شريحة اللحم والأسماك من الأطباق الرئيسية، وتم استبدال أطباق من الأرز والفطر بها هذا العام.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».