«الأوسكار» تقدم أطعمة نباتية لنجوم جوائز هذا العام

الأوسكار
الأوسكار
TT

«الأوسكار» تقدم أطعمة نباتية لنجوم جوائز هذا العام

الأوسكار
الأوسكار

ستكون قوائم الطعام المقدمة خلال فعاليات توزيع جوائز الأوسكار هذا العام نباتية بالكامل تقريباً بما يتماشى مع ما قُدم على موائد عشاء المشاهير خلال موسم جوائز 2020. وأضافت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة أن قوائم الغداء الرسمي السنوي للمرشحين لنيل الجوائز، إضافة إلى الوجبات الخفيفة التي تقدم قبل مراسم الحفل في هوليوود في التاسع من فبراير (شباط)، ستكون معتمدة على مصادر نباتية مائة في المائة، حسب «رويترز».
أما قائمة الطعام في حفل الحكام، الذي يقام مباشرة بعد مراسم توزيع الجوائز، فستعتمد بنسبة 70 في المائة على مصادر نباتية، بينما ستتضمن النسبة الباقية أسماكاً ولحوماً، إضافة للأطعمة النباتية. وقالت الأكاديمية في بيان إن كل الأحداث والفعاليات ستخلو من عبوات المياه أو الأكواب البلاستيكية.
وقالت الأكاديمية، التي يختار أعضاؤها البالغ عددهم 8 آلاف عضو المرشحين والفائزين بجوائز الأوسكار، إنها «مؤسسة لكل الحكائين من شتى بقاع العالم، ودورنا العالمي يُلزمنا بدعم الكوكب». وجاء بيان الأكاديمية بعد تقديم قوائم طعام نباتية بالكامل خلال مآدب عشاء أقيمت للمرشحين والمنتجين والضيوف لجوائز جولدن جلوب وجوائز نقابة ممثلي الشاشة (جيلد) هذا الشهر.
واقترح النجم خواكين فينيكس، الذي جسد دور البطولة في فيلم الجوكر وهو نباتي شديد الالتزام، التغيير الذي طرأ على عشاء جوائز غولدن غلوب الرسمي، بعد أن كانت شريحة اللحم والأسماك من الأطباق الرئيسية، وتم استبدال أطباق من الأرز والفطر بها هذا العام.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".