«الأوسكار» تقدم أطعمة نباتية لنجوم جوائز هذا العام

الأوسكار
الأوسكار
TT

«الأوسكار» تقدم أطعمة نباتية لنجوم جوائز هذا العام

الأوسكار
الأوسكار

ستكون قوائم الطعام المقدمة خلال فعاليات توزيع جوائز الأوسكار هذا العام نباتية بالكامل تقريباً بما يتماشى مع ما قُدم على موائد عشاء المشاهير خلال موسم جوائز 2020. وأضافت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة أن قوائم الغداء الرسمي السنوي للمرشحين لنيل الجوائز، إضافة إلى الوجبات الخفيفة التي تقدم قبل مراسم الحفل في هوليوود في التاسع من فبراير (شباط)، ستكون معتمدة على مصادر نباتية مائة في المائة، حسب «رويترز».
أما قائمة الطعام في حفل الحكام، الذي يقام مباشرة بعد مراسم توزيع الجوائز، فستعتمد بنسبة 70 في المائة على مصادر نباتية، بينما ستتضمن النسبة الباقية أسماكاً ولحوماً، إضافة للأطعمة النباتية. وقالت الأكاديمية في بيان إن كل الأحداث والفعاليات ستخلو من عبوات المياه أو الأكواب البلاستيكية.
وقالت الأكاديمية، التي يختار أعضاؤها البالغ عددهم 8 آلاف عضو المرشحين والفائزين بجوائز الأوسكار، إنها «مؤسسة لكل الحكائين من شتى بقاع العالم، ودورنا العالمي يُلزمنا بدعم الكوكب». وجاء بيان الأكاديمية بعد تقديم قوائم طعام نباتية بالكامل خلال مآدب عشاء أقيمت للمرشحين والمنتجين والضيوف لجوائز جولدن جلوب وجوائز نقابة ممثلي الشاشة (جيلد) هذا الشهر.
واقترح النجم خواكين فينيكس، الذي جسد دور البطولة في فيلم الجوكر وهو نباتي شديد الالتزام، التغيير الذي طرأ على عشاء جوائز غولدن غلوب الرسمي، بعد أن كانت شريحة اللحم والأسماك من الأطباق الرئيسية، وتم استبدال أطباق من الأرز والفطر بها هذا العام.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.