الفرنسي جيروم: لا أستبعد نقل مونديال 2022 من قطر إذا فزت برئاسة فيفا

قال إن مواطنه ميشال بلاتيني يفتقد للشجاعة اللازمة للإصلاحات

جيروم شامبين
جيروم شامبين
TT

الفرنسي جيروم: لا أستبعد نقل مونديال 2022 من قطر إذا فزت برئاسة فيفا

جيروم شامبين
جيروم شامبين

أكد الفرنسي جيروم شامبين أن مواطنه ميشال بلاتيني «يفتقد الشجاعة» اللازمة للإقدام على الإصلاحات التي يحتاجها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وأعلن شامبين المسؤول السابق بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس في العاصمة البريطانية لندن أنه يعتزم الترشح على رئاسة الفيفا في الانتخابات المقرر إجراؤها عام 2015.
وكان شامبين (55 عاما) هو الرجل الثالث في الفيفا والذراع الأيمن للسويسري جوزيف بلاتر الرئيس الحالي للفيفا وعمل في الفيفا على مدار 11 عاما قبل أن يترك الاتحاد في 2010 بشكل مفاجئ. وعلى الرغم من عدم تأكيدهما، ينتظر أن يترشح بلاتر لفترة رئاسة جديدة في الفيفا كما ينتظر أن يترشح أمامه الفرنسي الآخر ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) حاليا. وأصبح شامبين بهذا أول شخص يعلن بشكل واضح عن اعتزامه الترشح في الانتخابات المقبلة على رئاسة واحدة من أهم المنظمات الرياضية في العالم ليقود الفيفا على مدار أربع سنوات. وقال شامبين «لا أعلم رؤية بلاتيني لمستقبل كرة القدم».
واعتبر شامبين أن أزمة بطولة كأس العالم 2022 المقرر إقامتها في قطر تعتبر «مشكلة أخلاقية».
وعما إذا كان زمن بلاتر ولى وانتهى، قال شامبين «أدى بلاتر وهافيلانغ دورا رائعا. عندما ترى ما كان عليه الفيفا في 1974 وما هو عليه الآن.. اتخذ بلاتر وهافيلانغ (الرئيس الأسبق للفيفا) قرارات تاريخية مثل إقامة بطولات كأس العالم في كل مكان بالعالم. بشكل شخصي، أحترم بلاتر والأفكار التي ساندها مثل: كرة القدم العالمية مع فيفا قوية. أشاركه هذه الرؤية».
وعن وجهة نظره في رؤية بلاتيني، قال شامبين «لا أعرف ما هي رؤية بلاتيني، هل تعرفونها؟ العنصر الوحيد الذي أعلمه عن رؤيته هو فكرته بزيادة عدد مقاعد بطولة كأس العالم إلى 40 مقعدا. إنني أساند وأدعم تصحيح التمثيل المتواضع لقارات مثل أفريقيا وآسيا والكونكاكاف وكذلك التصحيح في اللجنة التنفيذية وبطولات كأس العالم. ولكن فكرة بلاتيني تمدد المونديال إلى 40 منتخبا وبالتالي زيادة عدد المباريات من 64 إلى 96 ومد فترة البطولة لأسبوع». وعما إذا كان يساند تغيير حصص الاتحادات القارية من مقاعد المونديال، قال شامبين «يجب أن نوزعها بشكل مختلف. العالم يتغير. في أميركا الجنوبية، يتأهل منتخب من كل منتخبين يشاركان في التصفيات. وفي أوروبا يتأهل منتخب من كل أربعة منتخبات تشارك في التصفيات. وفي كل من الاتحادات القارية الأخرى، يتأهل منتخب من كل عشرة منتخبات في التصفيات». وانتقد شامبين مواطنه بلاتيني بشكل خاص حيث استنكر فكرة بلاتيني بشأن زيادة عدد مقاعد المونديال إلى 40 مقعدا. ويرى شامبين أن هذه الفكرة تمثل «حلا سهلا» كما تمثل مؤشرا على «افتقاد الشجاعة».
وعن مساندة بلاتيني لإقامة مونديال 2022 في قطر حيث أصبحت البطولة أزمة كبيرة للفيفا وعما إذا كان سيغير مقر إقامة البطولة في حالة فوزه برئاسة الفيفا، قال شامبين «كل الخيارات مطروحة. إنها قضية جوهرية. من المهم أن نمنح استضافة بطولات كأس العالم للعالم العربي والإسلامي لأن كرة القدم للجميع. ولكنني أرى أن العرض كان بوضوح لبطولة تنظم في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز). والآن علينا أن نغير هذا. إنها مشكلة فلسفية وأخلاقية». وأضاف أن هناك تحقيقات تجرى في ادعاءات بوجود فساد في عملية منح قطر حق استضافة مونديال 2022، وقال «قيل إن نتيجة التحقيقات ستظهر نهاية هذا العام. علينا الانتظار. إذا لم يكن هناك شيء خاطئ، نريد الذهاب إلى قطر بعقل هادئ. وإذا كان العكس، ستكون هناك قرارات».
وعن رأيه الشخصي في إقامة البطولة شتاء، قال شامبين «لا أعارض هذا، ولكن كان يجب مناقشة هذا الأمر قبل التصويت على منح حق الاستضافة مع الشرح بطريقة واعية لعواقب التصويت لبلد واحد».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».