السعودية: الترخيص لـ17 ناديا رياضيا جديدا

وجود الأرض والكثافة السكانية معياران للترخيص.. و«رعاية الشباب» ستوفر الدعم في ميزانية 2015

صورة لبدء مشروع بناء مقر أحد الأندية السعودية
صورة لبدء مشروع بناء مقر أحد الأندية السعودية
TT

السعودية: الترخيص لـ17 ناديا رياضيا جديدا

صورة لبدء مشروع بناء مقر أحد الأندية السعودية
صورة لبدء مشروع بناء مقر أحد الأندية السعودية

أعلن مجلس الوزراء السعودي في جلسته أمس الاثنين عن الترخيص لـ17 ناديا رياضيا في عدد من محافظات ومراكز المملكة، على أن تغطي هذه الأندية المرخص لها من قبل مجلس الوزراء مناطق: المدينة المنورة، والشرقية، والرياض، وعسير، وتبوك، والجوف، والقصيم، وحائل، وجازان، ونجران، والباحة.
وحصلت «الشرق الأوسط» على أسماء الأندية السعودية الـ17 الجديدة، وهي: نادي الذهب (محافظة مهد الذهب - المدينة المنورة)، ونادي الإشعاع (بقيق - المنطقة الشرقية)، ونادي العقيق (ينبع النخل - منطقة المدينة المنورة) ونادي الفاو (السليل - منطقة الرياض)، ونادي رجال ألمع (رجال ألمع - منطقة عسير)، ونادي البجادية (البجادية - منطقة الرياض)، ونادي حقل (حقل - منطقة تبوك)، ونادي طبرجل (طبرجل - منطقة الجوف)، ونادي الفاروق (المجاردة - منطقة عسير)، ونادي الحصان (القوارة - منطقة القصيم)، ونادي سميرا (سميرا - منطقة حائل)، ونادي الوطن (ضمد - منطقة جازان)، ونادي حبونا (حبونا - منطقة نجران)، ونادي القرية العليا (القرية العليا - المنطقة الشرقية)، ونادي خيبر (خيبر - منطقة المدينة المنورة)، ونادي فيفا (فيفا - منطقة جازان)، ونادي قلوة (محافظة قلوة - منطقة الباحة).
وحسب مصدر موثوق في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، فإن الأخيرة ستوضح خلال أيام قليلة مقبلة هوية الأندية الجديدة بشكل رسمي، علما بأن الأمير نواف بن فيصل بن فهد، الرئيس العام السابق لرعاية الشباب، أكد لـ«الشرق الأوسط» في 14 أبريل (نيسان) الماضي أن 17 ناديا سعوديا سترى النور قريبا، وهو ما تحقق أمس.
وكشف لـ«الشرق الأوسط» مصدر وثيق الاطلاع داخل رعاية الشباب أن الأخيرة ستخصص لهذه الأندية السعودية الـ17 الجديدة ميزانيات مالية، علما بأنه حسب المصدر ذاته، فإن ترخيص مجلس الوزراء لهذه الأندية تم بناء على معايير دقيقة وثابتة ذهبت إلى الكثافة السكانية في كل منطقة، وحاجة المناطق إلى أندية رياضية يمارس فيها الشباب والصغار ألعابهم الرياضية بأشكالها المختلفة بشكل رسمي، بالإضافة إلى وجود أراض مخصصة لهذه الأندية، وهو شرط كان أساسيا للترخيص لكل ناد جديد.
وتمضي مرحلة الترخيص لأي ناد سعودي بمراحل متعددة، لا تقتصر فقط على طلب الرئاسة العامة لرعاية الشباب؛ بل تمتد إلى جهات أخرى ذات علاقة مع جهات حكومية، علما بأن الواضح في أسماء الأندية أنها تركزت في المناطق الحدودية، وأيضا التي تحظى بكثافة سكانية عالية مثل: جازان ونجران.
وينتشر على مستوى المناطق السعودية نحو 153 ناديا سعوديا، منها 14 ناديا في الدرجة الممتازة لكرة القدم، و16 ناديا في الدرجة الأولى، و20 ناديا في الدرجة الثانية، فيما يوجد 103 أندية في دوري الدرجة الثالثة، الذي يقام على مستوى مناطق البلاد.
وفي المنطقة الوسطى، التي تضم العاصمة الرياض، ينتشر نحو 43 ناديا هي: الهلال، والنصر، والشباب، والرياض، والشعلة، والكوكب، والفيصلي، والشرق، وطويق، والفيحاء، والزلفي، والحمادة، والفرع، والوشم، والمجزل، والأنوار، والدرع، وسدير، والدرعية، ونجد، والسر، وأرطاوي، والرقاص، وكميت، واليمامة، والسد، والتوباد، والمزاحمية، والعرض، والمحمل، وعفيف، ومصدة، وثهلان، والوادي الأخضر، والوصيل، والعيينة، والبطين، والشعيب، والاعتماد، والقيصومة، وسدوس، ورمحين، والسلمية، والصحاري.
وفي المنطقة الشرقية يوجد 33 ناديا هي: الاتفاق، والخليج، وهجر، والصفا، والفتح، والنهضة، والجزيرة، والجبيل، والقادسية، والسلام، والنور، ومضر، والعلمين، والهدى، والثقبة، والابتسام، والجيل، والروضة، والنجوم، والمحيط، والعيون، والباطن، والساحل، وراس تنورة، والهداية، الخويلدية، والقارة، والترجي، والصواب، والطرف، والشروق، والنعيرية، والعدالة.
وفي المنطقة الغربية يوجد 13 ناديا هي: الأهلي، والاتحاد، والوحدة، ومنيف، والربيع، وحراء، وعكاظ، وج، والتسامح، والانتصار، والأغر، والقوس، والليث.
وفي منطقة القصيم يوجد 14 ناديا هي: الرائد، والتعاون، والعربي، والحزم، والنجمة، والتقدم، والأمل، والرمة، والخلود، والجواء، والهلالية، ومارد، والموج، والصقر.
وفي منطقة عسير يوجد 9 أندية هي: النخيل، وأبها، وضمك، والعرين، والسروات، والزيتون، وجرش، وصقر الجزيرة، والمصيف.
وفي منطقة المدينة المنورة يوجد 6 أندية هي: أحد، والأنصار، والمجد، ورضوى، والغزوة، والعلا. وفي منطقة جازان توجد 6 أندية هي: التهامي، واليرموك، والأمجاد، وحطين، وبيش، والصواري. وفي منطقة الجوف توجد 6 أندية هي: الصمود، والقلعة، والمسيرة، والعروبة، والجندل، والانطلاق. وفي منطقة حائل توجد 9 أندية هي: الجبلين، والطائي، والحائط، وبقعاء، والغوطة، والريان، وفيد، وجبة، وقفار. وفي منطقة تبوك توجد 6 أندية هي: الوطني، والصقور، والحوراء، والخالدي، وضباء، وتيماء. وفي منطقة الباحة توجد 3 أندية هي: السراة، والعين، والحجاز. وفي منطقة نجران توجد 3 أندية هي: نجران، والأخدود، وشرورة. وفي الحدود الشمالية يوجد ناديان هما: عرعر، والتضامن.
وبالعودة إلى سنوات تأسيس الأندية السعودية، نجد أن الاتحاد والأهلي هما الأقدم على مستوى البلاد، أسسا كواجهتين رياضيتين؛ إذ أسس نادي الاتحاد 1927، فيما أُسس نادي الأهلي 1937. أما أحدث الأندية السعودية تأسيسا فهي أندية رمحين والقوس والسلمية والصحاري والنعيرية؛ إذ أسست عام 1984، مما يعطي إشارة على أن الترخيص لآخر ناد سعودي كان عام 1984، أي قبل 30 عاما.
من جهته، ثمن أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الدعم اللامحدود والاهتمام الكبير والمتواصل الذي تحظى به الرياضة في البلاد من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله والأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد حفظهما الله، وقال بعد موافقة مقام مجلس الوزراء في جلسته أمس (الاثنين) على الترخيص لسبعة عشر نادياً رياضياً في عدد من محافظات ومراكز المملكة: «عندما تتوالى المكارم على الرياضة في المملكة، فهذا دليل على الاهتمام والرعاية الكريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بهذا القطاع الحيوي والهام، وهو أمر يدعو إلى الفخر والتفاؤل وإلى الإيمان بأن الرياضة أصبحت وسيلة حضارية مهمة تقدم للشباب الدعم والاهتمام من أجل مزيد من البناء والتطوير في شتى الألعاب الرياضية، وشباب المملكة ولله الحمد ينعمون بهذه المكارم، وليس أول من ذلك الموافقة السامية التي صدرت أمس من مقام مجلس الوزراء الموقر بالترخيص لـ17 نادياً رياضياً جديداً في مختلف مناطق المملكة إلى سابقتها من الأندية التي تمارس أنشطتها الرياضية المتنوعة».
وأضاف: «أتقدم بالشكر الجزيل والتقدير والامتنان العظيم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله والأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد حفظهما الله والحكومة الرشيدة على هذه الرعاية الكريمة الكبيرة، والتهنئة الصادقة للأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية على الدعم السخي الذي تحظى به الرياضات كافة، خصوصاً رياضة كرة القدم والذي يعد دلالة واضحة في فترة رئاسته الحالية التي نتمنى له فيها مزيدا من النجاح والازدهار».



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».