البنتاغون يعلن مقتل أحد جنوده في شرق سوريا

دورية أميركية في تل تمر قرب الحسكة شمال شرق سوريا الأحد (أ.ف.ب)
دورية أميركية في تل تمر قرب الحسكة شمال شرق سوريا الأحد (أ.ف.ب)
TT

البنتاغون يعلن مقتل أحد جنوده في شرق سوريا

دورية أميركية في تل تمر قرب الحسكة شمال شرق سوريا الأحد (أ.ف.ب)
دورية أميركية في تل تمر قرب الحسكة شمال شرق سوريا الأحد (أ.ف.ب)

بينما تؤكد الإدارة الأميركية استمرار التزامها بشأن عمليات مكافحة الإرهاب ضد تنظيم «داعش» في سوريا، وزيادة وتيرتها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مقتل أحد جنودها من قوات الاحتياط في سوريا، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في حادث انفجار لغم أرضي في محافظة دير الزور بشرق سوريا.
وأشارت الوزارة، في بيان، إلى أن أنطونيو مور (22 سنة) كان يشارك في أعمال تمشيط روتينية ضمن عملية «العزم الصلب» في دير الزور، عندما لقي حتفه يوم الجمعة الماضي.
ومور من مدينة ويلمينغتون بولاية نورث كارولاينا، وقد جند بالجيش في عام 2017 مهندس عمليات ميدانية، وكلف بالمشاركة في كتيبة تابعة للفرقة 411 الهندسية في نايت ديل بالولاية نفسها، وكانت تلك أول عملية مشاركة خارجية له.
الجنرال فرانك ماكينزي قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، كان قد أكد، خلال جولة على خمس قواعد عسكرية بسوريا مؤخراً، أن عمليات مكافحة إرهاب تنظيم «داعش» في سوريا عادت لزخمها مجدداً.
كانت وتيرة العمليات ضد «داعش» قد تراجعت في الأسابيع الماضية، عقب مقتل الجنرال قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني، وما أعقبه من تصعيد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، ما ترك أثره على مستقبل انتشار القوات الأميركية في المنطقة.
وتحتفظ الولايات المتحدة ببعض القوات في سوريا، بعد سحب شطر كبير منها، ثم تم تعزيزها بمركبات وقوات أمن، لحماية منطقة خاضعة لسيطرة الأكراد بها حقوق ومنشآت نفطية، وخوفاً من وقوعها في أيدي تنظيم «داعش».



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.