من الموقع: مؤتمر «برلين»... ومخاوف «كورونا»

من الموقع: مؤتمر «برلين»... ومخاوف «كورونا»
TT

من الموقع: مؤتمر «برلين»... ومخاوف «كورونا»

من الموقع: مؤتمر «برلين»... ومخاوف «كورونا»

تصدر خبر بعنوان «السراج يعود من برلين بتصعيد جديد ضد حفتر» مقدمة الأخبار الأكثر قراءة خلال الأسبوع الماضي على موقع «الشرق الأوسط»، والذي تناول تصعيد فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق، ضد قائد «الجيش الوطني» الليبي المشير خليفة حفتر، غداة قمة برلين التي عقدت الأسبوع الماضي بشأن الأزمة الليبية.
وما زال انتشار السلالة الجديدة لفيروس «كورونا» وما يدور حولها من مخاوف، يثير اهتمام القراء في المتابعة والاطلاع على خبر «في 6 أيام... الصين تبني مستشفى تحوي ألف سرير للعلاج من (كورونا)»، والذي عرض تفاصيل إنشاء مستشفى جديد في مدينة ووهان الصينية التي ظهر بها أول إصابة بالفيروس الجديد، في غضون ستة أيام فقط لمعالجة الحالات المصابة.
واهتم القراء أيضا بخبر في المنوعات يحمل عنوان «ألغت حفل زفافها لشكوى العريس من سعر فستان الفرح» والذي رصد واقعة طريفة بعد أن نشر شخص يدعى جوش تساءل عبر موقع «ريديت» الشهير للتواصل الاجتماعي، عما إذا كان أحمق؛ لأنه قال لخطيبته إن سعر فستان الفرح غالي الثمن، ما أدى إلى إلغاء الزفاف.
وعلى صعيد الآراء، اهتم قراء الموقع بمقال «ليبيا والمواجهة المصريةـ التركية» لعبد الرحمن الراشد، والذي عرض فيه تبعات مراحل الحرب المؤلمة التي مرت بها ليبيا والمخاوف من إرسال تركيا مقاتلين إلى طرابلس.
ونال مقال «أوقف الانهيار يا فخامة الرئيس... استقل» لنديم قطيش، اهتمام القراء والذي ناقش الكاتب فيه آخر التطورات على الساحة اللبنانية.
وحاز أيضا مقال توفيق السيف «العافية مما ابتلاهم»، على اهتمام القراء، والذي تناول فيه الكاتب جوانب تحليلية حول التجربة اليابانية في التحرر من مفهوم «العُقد الثقافية» التي تحتلّ عقل الإنسان وتحجبه عن العالم الحقيقي.



تساؤلات بشأن سياسات «ميتا» لحماية المستخدمين بعد حذف مليوني حساب

شعار «ميتا» مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على لوحة مفاتيح كومبيوتر جوال (رويترز)
شعار «ميتا» مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على لوحة مفاتيح كومبيوتر جوال (رويترز)
TT

تساؤلات بشأن سياسات «ميتا» لحماية المستخدمين بعد حذف مليوني حساب

شعار «ميتا» مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على لوحة مفاتيح كومبيوتر جوال (رويترز)
شعار «ميتا» مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على لوحة مفاتيح كومبيوتر جوال (رويترز)

أثار قرار شركة «ميتا» بحذف أكثر من مليونَي حساب على منصات «فيسبوك»، و«إنستغرام»، و«واتساب»، خلال الأشهر الماضية، تساؤلات بشأن سياسات الشركة حول حماية بيانات المستخدمين، لا سيما أن القائمين على القرار برّروا الخطوة بأنها جاءت بهدف «مواجهة عمليات الاحتيال الرقمي». ووفق خبراء تحدَّثوا مع «الشرق الأوسط» فإن «الخطوة تعد تطوراً في سياسات (ميتا) لحماية البيانات».

«ميتا» ذكرت، في تقرير صدر نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أن السبب وراء حذف الحسابات هو «رصد عمليات احتيال رقمي كانت قد قامت بها تلك الحسابات». ويُعدّ هذا التقرير الأول الذي تكشف من خلاله «ميتا» عن تفاصيل استراتيجيتها للتصدي للأنشطة الاحتيالية العابرة للحدود. وعدّ مراقبون هذه الخطوة تعزيزاً لاتباع سياسة واضحة تجاه أي اختراق لحماية المستخدمين. وكتبت الشركة عبر مدونتها «لا مكان على (فيسبوك) أو (إنستغرام) أو (واتساب) للمجموعات أو الأفراد الذين يروّجون للعنف، والإرهاب، أو الجريمة المنظمة، أو الكراهية».

هيفاء البنا، الصحافية اللبنانية والمدرّبة في الإعلام ومواقع التواصل، رأت في لقاء مع «الشرق الأوسط» أن «ميتا» تعمل على تحديث أدواتها لحماية المستخدمين. وأضافت: «تركز سياسات (ميتا) على الحدِّ من الجريمة المنظمة عبر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) المتطورة، وتعمل هذه التقنيات على تحليل النشاطات المُريبة على المنصات واكتشاف المحتويات المرتبطة بالجريمة المنظمة».

ووفق البنا فإن «(ميتا) تُراجع وتحدّث سياساتها بشكل دوري، كي تتفادى أي تهديدات تلاحق المستخدمين، وكانت الشركة قد أوضحت أن خوادمها الـ(Servers) المنتشرة في الدول يتم تحديثها بشكل دوري؛ لضمان مواكبة أي تغييرات، ولضمان بيئة أكثر أماناً لمستخدمي منصاتها حول العالم».

وأردفت: «التزاماً بلائحة حماية البيانات العامة، تتعامل (ميتا) مع الأشخاص الذين تُحلّل بياناتهم عبر رموز مشفّرة، وليس عبر أسمائهم الحقيقية، ما يضمن الحفاظ على خصوصياتهم»، مشيرة إلى أن حماية بيانات المستخدمين لا تتوقف على «ميتا» فقط.

إذ شدّدت الإعلامية والمدرّبة اللبنانية على تدابير يجب أن يتخذها المستخدم نفسه لحماية بياناته، إذ توصي مثلاً «بتفعيل خاصية (التحقق بخطوتين/ Two-Factor Authentication)؛ لضمان أمان الحسابات، ويمكن أيضاً استخدام تطبيقات مثل (Google Authentication)، التي تولّد رموزاً سرية تُستخدم للدخول والتحقق من هوية المستخدم، وكذا يمكن استخدام خاصية الإبلاغ التي توفّرها (ميتا) بسرية تامة، حيث يصار إلى التعامل مع هذه البلاغات من خلال فرق مختصة أو تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ لضمان بيئة آمنة للجميع».

معتز نادي، المدرّب المتخصص في الإعلام الرقمي، عدّ خلال حوار مع «الشرق الأوسط» تحرّكات «ميتا» الأخيرة انعكاساً لـ«تفاقم مشكلة الاحتيال عبر الإنترنت وزيادة التهديدات السيبرانية التي تواجه المستخدمين». ورأى أن «تحديات (ميتا)» تصطدم بتطور الاحتيال، وازدياد عدد المستخدمين بما يتجاوز نحو مليارَي مستخدم، وتشديد الرقابة الرقمية التي تضعها في مرمى نيران الانتقادات، خصوصاً مع انتقاد خوارزمياتها الكثير من الأحداث السياسية التي شهدها العالم أخيراً.

وحول جدية «ميتا» في حماية بيانات المستخدمين، قال معتز نادي: «بنظرة إلى المستقبل، سيكون الأمان الرقمي بحاجة إلى مجاراة التطور من حيث تقنيات الذكاء الاصطناعي، والعمل على تثقيف المستخدمين عبر وسائل الإعلام والمنصات الرقمية لمنع أي اختراق لخصوصياتهم».