الأخضر يعود مرفوع الرأس رغم خسارة الكأس الآسيوية

كسب احترام القارة بكوكبة من النجوم... واقتنص البطاقة «الأولمبية»

لاعبو الأخضر يتسلمون ميداليات المركز الثاني (الشرق الأوسط)

خسر المنتخب السعودي الأولمبي فرصة التتويج بلقب «كأس آسيا تحت 23 عاماً»، لكنه عاد بمكاسب عدة على رأسها بلوغه دورة الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو، وبروز كوكبة من نجوم المستقبل.
وخسر الأخضر اللقب في المواجهة النهائية التي جرت على ملعب راجامانغالا في العاصمة التايلاندية بانكوك أمام كوريا الجنوبية 1 - صفر بعد التمديد إلى الأشواط الإضافية.
ويدين المنتخب الكوري الجنوبي بلقبه الأول في هذه المسابقة إلى مدافعه جيونغ تاي - ووك الذي سجل الهدف الوحيد بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر ركلة حرة جانبية في الدقيقة 113.
وعوض المنتخب الكوري الجنوبي خسارته نهائي النسخة الثانية عام 2016 في قطر عندما سقط أمام اليابان 2 - 3. فيما عجز المنتخب السعودي عن الظفر باللقب في النهائي الثاني له في المسابقة بعد الأول في النسخة الأولى عام 2014 عندما خسر أمام العراق صفر - 1 أيضاً. وأقيمت النسخة الثالثة عام 2018 وتوجت بلقبها أوزبكستان على حساب فيتنام 2 - 1 بعد التمديد في الصين.
وكان المنتخب الكوري الجنوبي مثّل آسيا بأفضل طريقة في أولمبياد لندن 2012 عندما أحرز الميدالية البرونزية، كما بلغ ربع نهائي ألعاب ريو 2016.
وهي المرة التاسعة على التوالي التي يشارك فيها بالنهائيات الأولمبية كونه وُجد بها دون انقطاع منذ نسخة سيول 1988 على أرضه، علماً بأنه الوحيد في النهائيات الحالية يفوز في كل مبارياته، ونجح في فك عقدته كونه كان المنتخب الوحيد الذي يبلغ نصف نهائي النسخ الأربع دون أن يحظى بشرف التتويج.
وكان المنتخبان السعودي والكوري ضمنا تأهلهما إلى أولمبياد طوكيو الصيف المقبل ببلوغهما النهائي، حيث حجزت السعودية بطاقتها للنهائيات الأولمبية للمرة الثانية في تاريخها بعد 1996، بفوزها على أوزبكستان حاملة اللقب 1 - صفر، فيما تغلبت كوريا الجنوبية في اليوم ذاته على أستراليا 2 - صفر.
وحجزت أستراليا البطاقة الثالثة المؤهلة إلى الأولمبياد بفوزها على أوزبكستان 1 - صفر السبت، في مباراة تحديد المركز الثالث.
وهي المرة الثامنة التي تشارك فيها أستراليا في الألعاب الأولمبية والأولى منذ بكين 2008، علماً بأن أفضل نتيجة لها حلولها رابعة عام 1992 في مشاركتها الثالثة.
وستكون آسيا ممثلة بـ4 منتخبات في أولمبياد طوكيو؛ وهي فضلاً عن كوريا الجنوبية والسعودية وأستراليا، اليابان التي ودعت من دور المجموعات في النهائيات في تايلاند، وذلك لأنها مؤهلة تلقائياً كونها مضيفة الأولمبياد.