تانغانغا الشاب الذي بإمكانه منح مورينيو كثيراً من الحلول في توتنهام

أظهر حماساً كبيراً للدخول في التشكيلة الأساسية في وقت حسم فيه إريكسن مصيره بالرحيل

تانغانغا أظهر نضوجاً ومهارة في المشاركات التي خاضها مؤخراً مع توتنهام (أ.ف.ب)
تانغانغا أظهر نضوجاً ومهارة في المشاركات التي خاضها مؤخراً مع توتنهام (أ.ف.ب)
TT

تانغانغا الشاب الذي بإمكانه منح مورينيو كثيراً من الحلول في توتنهام

تانغانغا أظهر نضوجاً ومهارة في المشاركات التي خاضها مؤخراً مع توتنهام (أ.ف.ب)
تانغانغا أظهر نضوجاً ومهارة في المشاركات التي خاضها مؤخراً مع توتنهام (أ.ف.ب)

بينما كان اللاعب الدنماركي كريستيان إريكسن يقوم بمحاولته الأخيرة للرحيل عن توتنهام هوتسبير، بعد أن تعرض لصافرات الاستهجان من قطاع عريض من جمهور النادي، كان من الصعب تجاهل تفاصيل ما وصلت إليه هذه الحكاية المستمرة منذ وقت طويل، وإلى أن حسم نجم الوسط انتقاله إلى إنتر ميلان الإيطالي.
وقد أشار إريكسن في شهر يونيو (حزيران) الماضي، إلى أنه يبحث عن تحدٍ جديد، لكن لم يتحقق أي شيء على أرض الواقع خلال الصيف الماضي. وبدا الأمر كأنه يقول وداعاً للسبيرز بعد الخسارة أمام ليفربول الأسبوع الماضي، عندما أطلق عدداً من جمهور توتنهام هوتسبير صافرات الاستهجان عند خروج اللاعب بديلاً، وقد حدث الأمر نفسه خلال المباراة التي حقق فيها توتنهام هوتسبير الفوز على ميدلسبره في كأس الاتحاد الإنجليزي يوم الثلاثاء التالي، حيث خلع اللاعب الدنماركي قميصه وأعطاه لمشجع شاب. كما أطلق جمهور توتنهام هوتسبير صافرات الاستهجان عند الإعلان عن اسم إريكسن ضمن التشكيلة الأساسية للفريق قبل بداية المباراة.
ومنذ أن رفض إريكسن التوقيع على عقد جديد مع توتنهام هوتسبير في يونيو (حزيران) المقبل، كان اللاعب الدنماركي يسعى للانتقال إلى إنتر ميلان في صفقة انتقال حر. وبالفعل قدم النادي الإيطالي عرضاً بقيمة 10 ملايين يورو للحصول على خدمات إريكسن، لكن توتنهام رفضه فتم رفعه إلى 20 مليوناً، وتوجه اللاعب لينضم إلى كتيبة المدرب أنطونيو كونتي المدير الفني السابق لتشيلسي.
في الحقيقة، كان الموقف المعلق لإريكسن شيئاً غير جيد بالنسبة للمدير الفني لتوتنهام، جوزيه مورينيو، خصوصاً أن الفريق يعاني في الوقت الحالي من كثير من الغيابات بداعي الإصابة، بالإضافة إلى أنه يشعر أن خط الوسط يعاني من حالة من عدم التوازن، ويدرك جيداً أنه كان مضطراً للاعتماد على إريكسن رغم أنه لا يقدم أفضل ما لديه داخل الملعب. وقال المدير الفني البرتغالي عن إريكسن قبل مباراة توتنهام هوتسبير أمام ميدلسبره: «عندما يلعب وهو في فترة يحق له التفاوض قانونياً للانتقال لأي نادٍ آخر، فإن ذلك يؤثر على مستواه وتركيزه بكل تأكيد، وهذا ما أعتقده في حقيقة الأمر».
لكن لحسن حظ توتنهام هوتسبير أن هناك حالة أخرى على النقيض تماماً من حالة إريكسن، وهي حالة تعطي شعوراً بالتفاؤل بشأن الاعتماد على اللاعبين الشباب في النادي. فعندما تستمع إلى تصريحات جافيت تانغانغا، البالغ من العمر 20 عاماً الذي كان قد لعب لتوه ثالث مباراة له مع الفريق، تشعر بسعادة كبيرة لوجود لاعبين من هذه النوعية في عالم كرة القدم في الوقت الحالي.
وكان الظهور الأول لتانغانغا مع توتنهام هوتسبير في المباراة التي خسرها السبيرز في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بركلات الترجيح في كولشستر في سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما لعب قلب دفاع - وهو المركز الأصلي الذي كان يلعب به. لكن ظهوره الحقيقي جاء أمام ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز، عندما طلب منه مورينيو أن يلعب في مركز الظهير الأيمن للحد من خطورة النجم السنغالي ساديو ماني، قبل أن ينقله للعب في مركز الظهير الأيسر مع بداية الشوط الثاني للعب أمام محمد صلاح. وقدم تانغانغا مستويات استثنائية في تلك المباراة، ولن ينسى أبداً اللحظة التي واجه فيها والده بعد ذلك.
وقال تانغانغا: «كنت سعيداً للغاية لمجرد رؤية السعادة على وجهه. لقد عمل بجد على مدى سنوات، وساعدني في ممارسة كرة القدم وضحى بوقت كبير من عمله لكي يصطحبني إلى المباريات، ويقف هناك في البرد ليشاهدني بينما كانت السماء تمطر بقوة. لقد كان يقف إلى جانبي دائماً، وأنا ممتن للغاية لكل ما قدمه لي. أنا سعيد للغاية».
وبسؤاله عما إذا كان يشعر بالتوتر قبل مواجهة ليفربول، قال اللاعب الصاعد: «نعم كنت أشعر بالتوتر قبل بداية المباراة، ولم أتمكن من النوم بشكل جيد قبل المباراة. لكن المدير الفني اختارني لسبب ما، لذلك لم يكن يتعين علي أن أفكر في التوتر. وبمجرد أن خرجت من نفق المباراة للدخول إلى الملعب كان كل شيء على ما يرام».
وأضاف: «من الواضح أنني كنت أفكر قبل بداية المباراة في أن ماني وصلاح يقدمان مستويات جيدة للغاية في الوقت الحالي. ماني أفضل لاعب في أفريقيا هذا العام، وصلاح لاعب عظيم. لكن زملائي في الفريق كانوا يشجعونني ويشدون من أزري، وأخبروني بأن سون هيونغ مين لاعب كبير أيضاً ومع ذلك لعبت أمامه بشكل جيد للغاية في التدريبات. والأمر نفسه ينطبق أيضاً على هاري كين ولوكاس مورا. لقد كنت ألعب أمام لاعبين عظماء كل يوم في التدريبات، لذلك فأنا قادر على القيام بذلك في المباريات أيضاً».
وظهر تانغانغا، الذي شارك مرة أخرى في مركز الظهير الأيمن أمام ميدلسبره، وهو يعاني بعض الشيء في المواجهات الفردية. لكن من المؤكد أنه لاعب صغير في السن وما زال لديه متسع من الوقت لتطوير إمكاناته، وقدم كثيراً من اللمحات الرائعة التي تظهر أنه سيكون لاعب كبير، بما في ذلك نجاحه في منع هدف محقق لروبرتو فيرمينو في مباراة فريقه أمام ليفربول عندما أخرج الكرة من على خط المرمى.
يقول تانغانغا عن ذلك: «لم ألعب في مركز الظهير الأيمن منذ فترة من الوقت، لكن إذا طلب مني المدير الفني اللعب في أي مركز - الظهير الأيسر أو الظهير الأيمن أو وسط الملعب - فسوف أقوم بذلك. أنا أشعر براحة كبيرة وأنا أتعامل مع الكرة، ولا أجد صعوبة في اللعب في أي مركز يطلب مني المدير الفني اللعب فيه، فأنا على استعداد للقيام بأي شيء يصب في مصلحة الفريق».
ومع ذلك، لا يزال الوضع التعاقدي لتانغانغا مع توتنهام هوتسبير غير واضح، حيث أعلن توتنهام هوتسبير خلال الصيف الماضي أنه وقع عقداً لمدة عام واحد مع اللاعب، لكن مورينيو قال يوم الاثنين الماضي: «هل تعتقدون أنني كنت سأدفع به في المباريات لو كان عقده منتهياً؟». ويأمل تانغانغا أن تكون هذه هي مجرد البداية لمسيرة طويلة ورائعة مع توتنهام هوتسبير. وفي المقابل، يبدو أن مسيرة إريكسن مع الفريق في طريقها للنهاية.
وقال تانغانغا: «أنا في توتنهام هوتسبير منذ فترة طويلة، منذ أن كنت في العاشرة من عمري، وقد ساعدني هذا النادي كثيراً. هذا النادي يعني الكثير بالنسبة لي، وأرغب في البقاء معه أطول فترة ممكنة وربما حتى الاعتزال».


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: مان سيتي يضغط على آرسنال بثلاثية في سندرلاند

رياضة عالمية فرحة لاعبي مان سيتي بهدف فودين الثالث في مرمى سندرلاند (أ.ب)

«البريميرليغ»: مان سيتي يضغط على آرسنال بثلاثية في سندرلاند

واصل فريق مانشستر سيتي سلسلة انتصاراته بالفوز 3 - صفر على ضيفه سندرلاند ضمن منافسات الجولة الـ15 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية هاري كين يحتفظ بكرة المباراة بعدما سجل 3 أهداف «هاتريك» (إ.ب.أ)

«البوندسليغا»: في ليلة تألق كين... بايرن يحلِّق في الصدارة بخماسية في شتوتغارت

واصل فريق بايرن ميونيخ انطلاقته المذهلة في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، واكتسح مضيِّفه شتوتغارت 5- صفر، السبت.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت (ألمانيا))
رياضة سعودية الفرج خلال مشاركته في التدريبات ويبدو أحمد حجازي (نادي نيوم)

الفرج في تدريبات نيوم... والنادي: المايسترو عاد

عاد سلمان الفرج لتدريبات فريق نيوم الجماعية بعدما أنهى برنامجه العلاجي والذي أعقب العملية الجراحية التي أجراها في شهر أكتوبر من العام الماضي.

حامد القرني (تبوك)
رياضة عالمية الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)

أرتيتا: أثق بردة فعل لاعبي آرسنال بعد الخسارة الدرامية

يتوقع الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال أن يتعافى فريقه من آثار الخسارة الدرامية ضد أستون فيلا 1 - 2 السبت.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عربية إيهاب أبو جزر مدرب المنتخب الفلسطيني (أ.ف.ب)

أبو جزر: أتلقى النصائح من والدتي المقيمة في خيمة بغزة

لا يستلم إيهاب أبو جزر، مدرب المنتخب الفلسطيني، من والدته المقيمة في خيمة في قطاع غزة روح الإصرار والعزيمة فقط، بل بعض النصائح الفنية والتكتيكية أيضاً.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.