- وصول أولى طائرات الجسر الجوي العماني إلى سقطرى
سقطرى - «الشرق الأوسط»: وصلت إلى مطار سقطرى الدولي، أمس (السبت)، أولى طائرات الجسر الجوي العماني على متنها مواد إغاثية وإيوائية مقدمة من الهيئة العمانية للأعمال الخيرية للمتضررين والمحتاجين من أبناء المحافظة.
وثمّن وكيل أول محافظة سقطرى رائد الجريبي مواقف سلطنة عمان وما تقدمه من دعم إغاثي وإنساني للمحافظة، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
الجدير ذكره أن طائرات الجسر الجوي العماني ستتواصل إلى مطار سقطرى الدولي حتى يوم الاثنين المقبل بمجموع 10 رحلات محملة بالمواد الغذائية والإيوائية للمحافظة.
- شبوة تؤسس لثلاثة مشاريع استثمارية
شبوة - «الشرق الأوسط»: وضع محافظ شبوة محمد بن عديو، حجر الأساس لثلاثة مشاريع استثمارية تابعة لشركة شبوة للاستثمارات بقيمة استثمارية تقدّر بثلاثة ملايين وخمسمائة ألف دولار. وتشمل المشاريع الاستثمارية المقرر إقامتها على مساحة إجمالية تقدر بثلاثين ألف متر مربع، مصنعاً للخرسانة المسلحة، ومصنعاً أوتوماتيكياً للبلك وخلاطة للإسفلت.
ونوه المحافظ بن عديو في التدشين الذي جرى أمس، بأهمية هذه الاستثمارات، لمدى مواكبتها النهضة التنموية والعمرانية التي تشهدها شبوة، مثنياً على تنامي الاستثمارات العامة للشركة وتنوعها، مشيداً بنجاح تجربتها كأول شركة استثمارية للرأس المال المحلي في شبوة، مؤكداً دعمه للشركة وغيرها من الاستثمارات الوطنية والأجنبية من أجل تحقيق النهضة الاقتصادية والاجتماعية المنشودة في شبوة.
من جانبه استعرض رئيس مجلس إدارة الشركة حسين ثابت، طبيعة ونوعية الأنشطة الاستثمارية للشركة، لافتاً إلى مواصلة العمل في مشروع أول وحدة سكنية تنفذه الشركة في الضواحي الشرقية لمدينة عتق، وتضم ثلاثين وحدة سكنية، بتكلفة إنشائية تبلغ سبعة ملايين ومائتي ألف دولار.
وأشار إلى دخول الشركة في الشراكة بمشروع مخطط سكني جديد يضم أكثر من 800 قطعة أرض بقيمة مساهمة تبلغ 21 مليوناً و250 ألف ريال سعودي، مؤكداً عزم الشركة على الدخول في أنشطة استثمارية كبيرة في مجالي الطرق والاستثمارات النفطية.
- أمنية مأرب تناقش خطتها للعام الحالي
مأرب - «الشرق الأوسط»: ناقشت اللجنة الأمنية بمحافظة مأرب في اجتماعها، أمس، برئاسة محافظ المحافظة اللواء سلطان العرادة، الخطة الأمنية لعام 2020 ومستوى تنفيذ الخطة الأمنية للعام الماضي 2019. وأشاد المجتمعون بالإنجازات والنجاحات الأمنية التي تحققت خلال العام الماضي، والجهود التي بذلها مختلف الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية في تعزيز حالة الأمن والاستقرار وتفعيل سيادة القانون وحماية الممتلكات العامة والخاصة ومكافحة الجريمة المنظمة وملاحقة المطلوبين أمنياً وقضائياً. وأكد اللواء العرادة، استمرار تقديم الدعم لبناء الأجهزة الأمنية بما يمكنها من القيام بواجبها في تثبيت الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المحافظة وأداء المهام المنوطة بها، مشدداً على أهمية تعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية للحفاظ على ما تحقق من مكاسب في الجانب الأمني وحماية الممتلكات العامة والخاصة وملاحقة العناصر المطلوبة أمنياً وقضائياً إلى جانب تعزيز التعاون مع السلطة القضائية ودورها لإنفاذ القانون. كما شدد المحافظ العرادة، على الاستمرار في رفع الجاهزية واليقظة الأمنية لمواجهة الاستهداف للمحافظة والأمن والاستقرار فيها.
تأمل الحكومة اليمنية تأسيس شراكة حقيقية مع المجتمع الدولي، وحشد الدعم السياسي والاقتصادي لخططها الإصلاحية، وجوانب الدعم الدولية المطلوبة لإسناد الحكومة.
بينما تفرج الجماعة الحوثية عن عدد من المختطفين في سجونها، تختطف مئات آخرين بتهمة التخابر وتبث اعترافات مزعومة لخلية تجسسية.
وضاح الجليل (عدن)
الحوثيون يعلنون اقتصار هجماتهم البحرية على السفن المرتبطة بإسرائيلhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5103287-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AA%D8%A8%D8%B7%D8%A9-%D8%A8%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84
الحوثيون يعلنون اقتصار هجماتهم البحرية على السفن المرتبطة بإسرائيل
جدارية في صنعاء وضعها الحوثيون لتبرير هجماتهم في البحر الأحمر بأنها ضد إسرائيل (إ.ب.أ)
أعلنت الجماعة الحوثية في اليمن أنها ستكتفي، فقط، باستهداف السفن التابعة لإسرائيل خلال مرورها في البحر الأحمر، بعد بدء سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب رسالة بالبريد الإلكتروني أرسلتها الجماعة، الأحد، إلى شركات الشحن وجهات أخرى.
ونقل ما يسمى بـ«مركز تنسيق العمليات الإنسانية»، التابع للجماعة الحوثية، أن الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، ستقتصر، فقط، على السفن المرتبطة بإسرائيل بعد دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ.
وأضاف المركز، الذي كلفته الجماعة بالعمل حلقةَ وصل بينها وشركات الشحن التجاري، أنها توعدت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل باستئناف الضربات على السفن التابعة لها في حال استمرار هذه الدول في هجماتها الجوية على المواقع التابعة لها والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
وسبق للجماعة الحوثية تحذير الدول التي لديها وجود عسكري في البحر الأحمر من أي هجوم عليها خلال فترة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتوعدت في بيان عسكري، أنها ستواجه أي هجوم على مواقعها خلال فترة وقف إطلاق النار في غزة، بعمليات عسكرية نوعية «بلا سقف أو خطوط حمراء».
كما أعلنت الجماعة، الأحد، على لسان القيادي يحيى سريع، المتحدث العسكري باسمها، استهداف حاملة الطائرات أميركية هاري ترومان شمال البحر الأحمر بمسيرات وصواريخ لثامن مرة منذ قدومها إلى البحر الأحمر، بحسب سريع.
وسبق لسريع الإعلان عن تنفيذ هجوم على هدفين حيويين في مدينة إيلات جنوب إسرائيل، السبت الماضي، باستخدام صاروخين، بعد إعلان سابق باستهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب بصاروخ باليستي، في حين اعترف الجيش الإسرائيلي باعتراض صاروخين أُطْلِقا من اليمن.
موقف جديد منتظر
وفي وقت مبكر من صباح الأحد كشفت وسائل إعلام تابعة للجماعة الحوثية عن استقبال 4 غارات أميركية، في أول ساعات سريان «هدنة غزة» بين إسرائيل، و«حركة حماس».
ويتوقع أن تكون الضربات الأميركية إشارة إلى أن الولايات المتحدة ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية ضد الجماعة الحوثية في سياق منعزل عن التطورات في غزة واتفاق الهدنة المعلن، بخلاف المساعي الحوثية لربط العمليات والمواجهات العسكرية في البحر الأحمر بما يجري في القطاع المحاصر.
ومن المنتظر أن تصدر الجماعة، الاثنين، بياناً عسكرياً، كما ورد على لسان سريع، وفي وسائل إعلام حوثية، بشأن قرارها اقتصار هجماتها على السفن التابعة لإسرائيل، والرد على الهجمات الأميركية البريطانية.
بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية خلال الساعات القادمة.
كما سيلقي زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي خطاباً متلفزاً، بمناسبة بدء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وزعم سريع، السبت الماضي، وجود رغبة لدى الجماعة لوقف هجماتها على إسرائيل بمجرد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، وإيقاف الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر؛ إذا توقفت الولايات المتحدة وبريطانيا عن مهاجمة أهداف في اليمن.
كما أكّد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الأسبوع الماضي، أن الهجمات على إسرائيل ستعود في حال عدم احترام اتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) من العام قبل الماضي تستهدف الجماعة الحوثية سفناً في البحر الأحمر بزعم تبعيتها لإسرائيل، حيث بدأت باحتجاز السفينة جالكسي ليدر التي ترفع علم جزر الباهاما في المياه الدولية، والتي لا تزال، وأفراد طاقمها البالغ عددهم 25 فرداً، قيد الاحتجاز لدى الجماعة.
وأتبعت الجماعة ذلك بتوسع عملياتها لتشمل السفن البريطانية والأميركية، بصواريخ باليستية وطائرات مسيَّرة في المياه القريبة من شواطئ اليمن بزعم دعم ومساند سكان قطاع غزة ضد الحرب الإسرائيلية.
وتسببت تلك الهجمات في تعطيل جزء كبير من حركة التجارة الدولية، وأجبرت شركات الشحن والملاحة على تغيير مسار السفن التابعة لها، واتخاذ مسار أطول حول جنوب قارة أفريقيا بدلاً من عبور قناة السويس.
وأدى كل ذلك إلى ارتفاع أسعار التأمين وتكاليف الشحن وزيادة مدد وصولها، وبث مخاوف من موجة تضخم عالمية جديدة.
لجوء إلى التخفي
ويلجأ قادة الجماعة إلى الانتقال من مقرات إقامتهم إلى مساكن جديدة، واستخدام وسائل تواصل بدائية بعد الاستغناء عن الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية، رغم أنهم يحيطون أنفسهم، عادة، باحتياطات أمنية وإجراءات سرية كبيرة، حيث يجهل سكان مناطق سيطرتهم أين تقع منازل كبار القادة الحوثيين، ولا يعلمون شيئاً عن تحركاتهم.
وشهدت الفترة التي أعقبت انهيار نظام الأسد في دمشق زيادة ملحوظة في نقل أسلحة الجماعة إلى مواقع جديدة، وتكثيف عميات التجنيد واستحداث المواقع العسكرية، خصوصاً في محافظة الحديدة على البحر الأحمر.
كما كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، خلال الأيام الماضية أن الاتصالات بقيادة الصف الأول للجماعة المدعومة من إيران لم تعد ممكنة منذ مطلع الشهر الحالي على الأقل، نتيجة اختفائهم وإغلاق هواتفهم على أثر التهديدات الإسرائيلية.
وأنشأت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا في ديسمبر (كانون الأول) من العام نفسه، تحالفاً عسكرياً تحت مسمى تحالف الازدهار، لمواجهة الهجمات الحوثية وحماية الملاحة الدولية، وفي يناير (كانون الثاني) الماضي بدأ التحالف هجماته على المواقع العسكرية للجماعة والمنشآت المستخدمة لإعداد وإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.
وأطلق الاتحاد الأوروبي، في فبراير (شباط) الماضي، قوة بحرية جديدة تحت مسمى «خطة أسبيدس»، لحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر، وحدد مهامها بالعمل على طول خطوط الاتصال البحرية الرئيسية في مضيق باب المندب ومضيق هرمز، وكذلك المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وخليج عمان والخليج، على أن يكون المقر في لاريسا اليونانية.
وتزامنت هجمات الجماعة الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر مع هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على مدن ومواقع إسرائيلية، ما دفع سلاح الجو الإسرائيلي للرد بضربات جوية متقطعة، 5 مرات، استهدف خلالها منشآت حيوية تحت سيطرة الجماعة.
وشملت الضربات الإسرائيلية ميناء الحديدة وخزانات وقود ومحطات كهرباء في العاصمة صنعاء.
ونظمت الجماعة الحوثية في العاصمة صنعاء، الأحد، عدداً من الاحتفالات بمناسبة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رفعت خلالها شعارات ادعت فيها أن عملياتها العسكرية في البحر الأحمر وهجماتها الصاروخية على الدولة العبرية، أسهمت في إجبارها على القبول بالهدنة والانسحاب من القطاع.
وتأتي هذه الاحتفالات مترافقة مع مخاوف قادة الجماعة من استهدافهم بعمليات اغتيال كما جرى مع قادة «حزب الله» اللبناني خلال العام الماضي، بعد تهديدات إسرائيلية باستهدافهم، وسط توقعات بإصابة قادة عسكريين كبار خلال الضربات الأميركية الأخيرة في صنعاء.