موجز أخبار

الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو
الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو
TT

موجز أخبار

الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو
الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو

- جيش ميانمار يقصف قرية تقطنها الروهينغا
يانغون - «الشرق الأوسط»: قال عضو بالبرلمان وشاهدة إن امرأتين من أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار، إحداهما حامل، لقيتا حتفهما، وأصيب 7 أشخاص آخرون، أمس (السبت)، في قصف لإحدى قرى الروهينغا نفذته قوات الجيش بعد يومين من صدور حكم من محكمة العدل الدولية يلزم الحكومة بحماية الأقلية المسلمة. وقال عضو في برلمان ميانمار عن‭ ‬بلدة في شمال ولاية راخين إن قذائف أُطلقت من كتيبة مجاورة ليلاً أصابت قرية كين تونغ. وقال عضو البرلمان لـ«رويترز» في اتصال هاتفي: «لم يكن هناك قتال؛ ما حدث أنهم أطلقوا قذائف مدفعية على قرية دون معركة»، مضيفاً أن هذه هي المرة الثانية خلال العام الحالي التي تشهد مقتل مدنيين. واضطر أكثر من 730 ألفاً من الروهينغا للفرار إلى بنغلاديش المجاورة من ولاية راخين في عام 2017، بعد حملة عسكرية قالت الأمم المتحدة إنها نُفذت بنية الإبادة الجماعية. ولم يرد متحدثان عسكريان على اتصالات هاتفية من «رويترز» للحصول على تعليق على قتيلتي اليوم.

- رئيسة بوليفيا المؤقتة تقول إنها سترشح نفسها في الانتخابات
لاباز - «الشرق الأوسط»: قالت رئيسة بوليفيا المؤقتة، جنين أنييس، يوم الجمعة، إنها سترشح نفسها في الانتخابات المقبلة التي ستجرى كإعادة للانتخابات التي جرت في أكتوبر (تشرين الأول)، وكانت محل نزاع وأثارت احتجاجات دفعت الرئيس السابق إيفو موراليس للاستقالة. وتولت أنييس، العضو السابق في مجلس الشيوخ، الرئاسة في نوفمبر (تشرين الثاني) من خلال تفعيل بند دستوري ينص على أنها هي التالية في حكم البلاد، بعد استقالة موراليس ونائبه ونواب آخرين من حزبه الاشتراكي. وأعلنت أنييس ترشحها خلال تجمع لحزبها في لاباز، رغم إشارتها في السابق إلى أنها لن تترشح، قائلة إنها تريد المساعدة في توحيد الناخبين المقسمين، وبلد أدت الاضطرابات السياسية التي وقعت في الآونة الأخيرة إلى انقسامه بشدة.
وكانت أنييس (52 عاماً) مذيعة تلفزيونية ومحامية قبل تحولها للسياسة، وهي من منتقدي موراليس بشدة. وانتقد الرئيس السابق بدوره إدارة أنييس بسبب الاستخدام المفرط المزعوم للقوة العسكرية، والإضرار بحقوق سكان البلاد الأصليين. وقالت أنييس سابقاً إن ترشحها لن يكون أمراً صائباً، وأكدت لـ«رويترز» هذا الشهر أنها تركز على توحيد المعارضة لموراليس التي تسودها الانقسامات. ورغم أن موراليس لن يخوض الانتخابات، فإنه يوجه حملة حزبه.

- بولندا تحتج لدى بروكسل بسبب تصريحات عن الإصلاح القضائي
وارسو - «الشرق الأوسط»: تصاعد النزاع بين بولندا والاتحاد الأوروبي بشأن المبادئ الديمقراطية على نحو مفاجئ، بعد الاستدعاء الرسمي لأعلى مسؤول ممثل للتكتل في بولندا إلى مقر وزارة الخارجية في وارسو. وأعلن بافيل يابلونسكي، نائب وزير الخارجية البولندي، أنه تم استدعاء رئيس مكتب المفوضية الأوروبية في بولندا إلى مقر الخارجية صباح أمس (السبت)، وذلك بعد تصريحات «غير مقبولة» أدلى بها كريستيان فيجاند، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية. وفي أعقاب المقابلة التي لم تستغرق أكثر من 30 دقيقة، صرح ماريك برافادا، رئيس مكتب المفوضية في بولندا، للصحافيين بقوله: «الاتحاد الأوروبي مجتمع قانون، ولا يمكن أن يصبح مشاهداً سلبياً لتهديدات ضد قضاة»، بحسب ما أوردته وكالة أنباء «بلومبرغ».

- رئيس البرازيل يجري مباحثات مع رئيس وزراء الهند
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: أجرى الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو مباحثات في نيودلهي، أمس (السبت)، مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وسط انتقادات بأن الزعيم الذي ينتمي إلى تيار اليمين المتطرف ربما لا يكون هو الخيار المناسب ليكون ضيف الشرف في احتفالات الهند بيوم الجمهورية. ووقعت الهند والبرازيل خلال زيارة بولسونارو لدلهي 15 اتفاقية تغطي مجالات واسعة، من الاستثمار إلى الأمن الإلكتروني والطاقة الحيوية والغاز والبترول. وكتب بينوي فيسوام، عضو البرلمان الهندي عن الحزب الشيوعي، في رسالة موجهة إلى مودي قال فيها: «إن ممارساته (بولسونارو) في البرازيل، وعلى الساحة الدولية، تسير بصورة مباشرة على النقيض مع أدني سمات دستور الهند»، مشيراً إلى أنه لن يشارك في هذه الاحتفالات.
ورد فيجاي تاكور، المسؤول بوزارة الشؤون الخارجية بالهند، على تلك الانتقادات بالقول: «إن الرئيس بولسونارو، رئيس منتخب في بلد ديمقراطي... بلد تربطنا به علاقات قوية مهمة جداً، وهناك مجالات كثيرة للتكامل بين البلدين».



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».