مظاهرات رفضاً لحكومة دياب وصدامات قرب «السراي»

متظاهرون قرب السراي الحكومي وسط بيروت أمس (الشرق الأوسط)
متظاهرون قرب السراي الحكومي وسط بيروت أمس (الشرق الأوسط)
TT

مظاهرات رفضاً لحكومة دياب وصدامات قرب «السراي»

متظاهرون قرب السراي الحكومي وسط بيروت أمس (الشرق الأوسط)
متظاهرون قرب السراي الحكومي وسط بيروت أمس (الشرق الأوسط)

نُظّمت مسيرات حاشدة من مناطق عدة في بيروت باتجاه وسط العاصمة، أمس، تحت عنوان «لا للثقة»، رفضاً لحكومة حسان دياب.
وعند وصول المتظاهرين إلى «ساحة رياض الصلح» عمدوا إلى إطلاق هتافات باتجاه مقر رئاسة الحكومة في السراي تدعو رئيسها حسان دياب إلى التنحي، وتصف حكومته بحكومة «المحاصصة السياسية»، كما عمدوا إلى رشق عناصر القوى الأمنية المكلفة حماية السراي الحكومي بالحجارة، بعد إزالتهم الشريط الشائك وبوابة حديدية مقابل السراي، ما دفع العناصر الأمنية إلى رشهم بالمياه ودفعهم إلى التراجع.
وفيما ارتفعت بعض الأصوات في صفوف المتظاهرين رافضةً أعمال الشغب، سُجّل تراجع عدد كبير منهم من المنطقة التي تحولت إلى ساحة مواجهة، وذلك بعد طلب قوى الأمن الداخلي من المحتجين السلميين مغادرة «ساحة رياض الصلح» حفاظاً على سلامتهم.
جاء ذلك في الوقت الذي استكملت فيه اللجنة الوزارية لصياغة البيان الوزاري اجتماعاتها، أمس، تمهيداً لإحالتها الأسبوع المقبل إلى البرلمان. وأعلنت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد، أن اللجنة أقرت صياغة عدد من البنود وهي في طور إنجاز المسودة الأولى. وعما إذا كان بيان الحكومة سيختلف عن بيانات الحكومات السابقة في المواضيع السياسية الشائكة، أوضحت وزيرة الإعلام: «نحن قلنا إننا ما زلنا في طور النقاش، ولذلك لا نستطيع البحث بالقرار النهائي الذي لم يُتخذ بعد، وما زلنا في الاقتراح الأول، ولكننا حكماً نعطي الأولوية لهذه المواضيع».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.