النصر في الصدارة... والهلال في قمة أمام الشباب «اليوم» لانتزاعها

الفيحاء يلحق بالتعاون في الرمق الأخير... والوحدة يمطر شباك الحزم

حمد الله يحتفل بهدفه في مرمى الاتفاق (الشرق الأوسط)
حمد الله يحتفل بهدفه في مرمى الاتفاق (الشرق الأوسط)
TT

النصر في الصدارة... والهلال في قمة أمام الشباب «اليوم» لانتزاعها

حمد الله يحتفل بهدفه في مرمى الاتفاق (الشرق الأوسط)
حمد الله يحتفل بهدفه في مرمى الاتفاق (الشرق الأوسط)

فاز النصر على مضيفه الاتفاق 1 - صفر أمس الجمعة، ضمن منافسات المرحلة الـ15 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وسجل المغربي عبد الرزاق حمد الله هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 35.
ورفع النصر رصيده إلى 33 نقطة في صدارة ترتيب المسابقة، فيما تجمد رصيد الاتفاق عند 17 نقطة في المركز الحادي عشر.
وحسم التعادل الإيجابي 2 - 2 مباراة الفيحاء والتعاون التي جرت بينهما على ملعب مدينة المجمعة الرياضية، وافتتح النتيجة للتعاون اللاعب هيلدون راموس في الدقيقة 18، قبل أن يرد التشيلي كارلوس فيلانويفا بهدف التعادل للفيحاء من رأسية في الدقيقة 30 من عمر مباراته الأولى بقميص الفريق. وفي آخر دقائق الوقت الإضافي من الشوط الأول عاود التعاون التقدم عن طريق طلال العبسي من رأسية متقنة.
وفي الدقيقة 90 تمكن الفيحاء من إدراك التعادل مجدداً عن طريق عثمان الحاج الذي تابع كرة ارتدت من كاسيو حارس مرمى فريق التعاون، ليحولها برأسه في الشباك.
وشهدت المباراة إشهار البطاقة الحمراء للاعب التعاون سيدريك أميسي في الدقيقة 75 بعد تدخل عنيف دون كرة على لاعب الفيحاء أنجيلو نيتو.
وبتلك النتيجة ارتفع رصيد الفيحاء لـ18 نقطة في المركز العاشر فيما ارتفع رصيد التعاون لـ26 نقطة في المركز الخامس.
ودك الوحدة شباك ضيفه الحزم 1 – 5، وسجل أهداف أصحاب الأرض فواز الصقور ورينانو شافيز ويوسف نياكاتي وأنسيلمو ولويس غوستافو، وجاء هدف الحزم الوحيد بقدم يوسف محمد، وقفز الوحدة بعد هذا الانتصار للمركز الرابع بـ27 نقطة، وتجمد رصيد الحزم عند النقطة 15 بالمركز الـ12.
وتختتم مساء اليوم منافسات الجولة والقسم الأول من الدوري، حيث يطمح الهلال للتمسك بكرسي الصدارة للاحتفاظ ببطولة الشتاء على حساب مستضيفه الشباب المنتشي بانتصاراته الأخيرة ويأمل الاتحاد بثوبه الجديد في تخطي كل العقبات والابتعاد عن مراكز المؤخرة عندما يستقبل ضيفه العدالة الساعي للهروب من قاع الترتيب، والعودة لطريق الانتصارات الغائب عنهم منذ 7 جولات، ويدخل الفيصلي جريح الجولتين الأخيرتين ضيفاً ثقيلاً على أبها الطامح لاستعادة عروضه المميزة ومزاحمة الأندية الكبيرة على مراكز المقدمة.
ويدخل الهلال مواجهة هذا المساء بعد تعثره في الجولة الأخيرة أمام الفيصلي بالتعادل الإيجابي، وخسارته لصدارة الترتيب لحساب النصر غريمه التقليدي الذي انتصر في مواجهة مساء أمس، ويمتلك الضيوف 31 نقطة في المركز الثاني، وسيبحث الهلاليون بكامل قوتهم عن العلامة الكاملة التي ستضمن لهم التتويج ببطولة الشتاء في ختام القسم الأول من المسابقة، وسيفتقد أزرق العاصمة خدمات محمد البريك الظهير الأيمن بداعي الإصابة، ومن المتوقع أن يدفع الروماني رزافان المدير الفني للفريق بمدالله العليان المنتدب حديثاً في فترة الانتقالات الشتوية من نادي التعاون لسد هذا الغياب.
وعلى الجانب الآخر، يعيش أصحاب الأرض نشوة الانتصارات الأخيرة سواءً في البطولة العربية بعدما حجز أول المقاعد في المربع الذهبي العربي، بتغلبه في مجموع مواجهتي الذهاب والإياب على الشرطة العراقي، أو الدوري المحلي الذي ظفر بانتصارين على التوالي من أمام الأهلي وأخيراً الحزم، وقفز من الـ11 إلى المركز التاسع بـ21 نقطة ولا يفصله عن صاحب المركز السادس سوى الانتصار في لقاء هذا المساء، ويدرك الإسباني لويس غارسيا مدرب الشباب أهمية اللقاء وصعوبته، لكونه الاختبار الحقيقي أمام الجهاز الفني واللاعبين لقوة وشراسة الفريق المنافس.
وفي جدة، يطمح الاتحاد في تعديل مساره على جدول الترتيب والتقدم نحو المناطق الدافئة في منتصف الترتيب، حيث يوجد الفريق الغربي في المركز الـ13 بـ14 نقطة، ومن المتوقع أن يدفع الهولندي هينك تين كات مدرب أصحاب الأرض بالأسماء الجديدة المنتدبة في فترت الانتقالات الشتوية، وعلى الجانب المقابل، يسعى العدالة صاحب المركز ما قبل الأخير بـ9 نقاط للخروج على أقل تقدير بنقطة التعادل، أو خطف انتصار يحيي آماله بالبقاء بين الأندية الكبيرة.
وفي ختام مواجهات هذا المساء، يبحث الفيصلي عن وقف الخسائر وإهدار النقاط بعد تعرضه لخسارتين على التوالي قبل أن يتعادل مع الهلال في الجولة الأخيرة وتراجع معها للمركز الثامن بـ21 نقطة، وستكون مواجهة هذا المساء فرصة رائعة أمام البرازيلي تشاموسكا المدير الفني للضيوف للعودة بالعلامة الكاملة بعد تكامل الصفوف، وعلى الجهة المقابلة، يمتلك أبها صاحب الأرض والجمهور 23 نقطة في المركز السابع، ويطمح بالتقدم للمنافسة على أحد مراكز المقدمة.


مقالات ذات صلة

مدرب القادسية: لن ننام على وسادة «الانتصارات المتتالية»… سنحترم الخليج

رياضة سعودية غونزاليس مدرب القادسية (تصوير: مشعل القدير)

مدرب القادسية: لن ننام على وسادة «الانتصارات المتتالية»… سنحترم الخليج

أعرب الإسباني جوزيه ميخيل غونزاليس، المدير الفني لفريق القادسية، عن ثقته بفريقه قبل مواجهة الخليج ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة من الدوري السعودي للمحترفين.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية ينز غوستافسن مدرب الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي)

مدرب فريق الفتح: سنكون صبورين عند مواجهة الرياض

قال ينز غوستافسن مدرب الفتح إن فريقه بات في وضع أفضل قبل مباراة الرياض ضمن مباريات الجولة «12» من الدوري السعودي للمحترفين بعد النقص الكبير في مواجهة الاتحاد.

علي القطان (الأحساء )
رياضة سعودية صالح الدود (الشرق الأوسط)

صالح الداود يخلف الصادق في منصب «مدير المنتخب السعودي»

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم (الأربعاء)، رسمياً تعيين الدولي السابق صالح الداود مديراً للمنتخب الوطني الأول.

سلطان الصبحي (الرياض)
رياضة سعودية نادي الرياض السعودي (الشرق الأوسط)

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

أعلن مجلس إدارة نادي الرياض اليوم الثلاثاء تعيين نورة القحطاني مديراً تنفيذيًا لكرة القدم.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية نادي الرياض السعودي (الشرق الأوسط)

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

أعلن مجلس إدارة نادي الرياض اليوم الثلاثاء تعيين نورة القحطاني مديراً تنفيذيًا لكرة القدم.

بشاير الخالدي (الدمام)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».