حان الوقت للتخلي عن كأس رابطة المحترفين الإنجليزية

على اتحاد الكرة التضحية من أجل حماية اللاعبين وإعادة هيكلة كأس إنجلترا

مينديز مع رونالدو أشهر صفقاته في عالم كرة القدم خلال حفل تكريم بالإمارات (رويترز)
مينديز مع رونالدو أشهر صفقاته في عالم كرة القدم خلال حفل تكريم بالإمارات (رويترز)
TT

حان الوقت للتخلي عن كأس رابطة المحترفين الإنجليزية

مينديز مع رونالدو أشهر صفقاته في عالم كرة القدم خلال حفل تكريم بالإمارات (رويترز)
مينديز مع رونالدو أشهر صفقاته في عالم كرة القدم خلال حفل تكريم بالإمارات (رويترز)

تبدو دعوة الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي لإلغاء واحدة من المسابقات الإنجليزية صائبة تماماً، وسيكون من الأفضل لو رافقتها جهود لإعادة هيكلة بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.
عندما سئل الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول الأسبوع الماضي حول رأيه بخصوص نقل توقيت بطولة كأس الأمم الأفريقية إلى يناير (كانون الثاني) بدءًا من العام المقبل، تحدث باستفاضة من دون توقف لمدة اقتربت من ثماني دقائق، وتحدث بالتفصيل عن شعوره بالسخط إزاء العبء الذي يتحمله اللاعبون والأندية والغياب الكامل لأي استجابة حقيقية من جانب أي من المسؤولين عن رياضة كرة القدم، عندما اشتكى المدربون من أخطار محاولة حشر كثير للغاية من المباريات في جدول مزدحم بالفعل.
وبعد أيام قلائل عندما سئل غوارديولا عن رأيه في تكدس المباريات، مع الوضع في الاعتبار غياب مهاجمي إنجلترا هاري كين وماركوس راشفورد لفترة طويلة، الأمر الذي يكاد يكون من المؤكد أن السبب وراءه تكدس أعداد كبيرة للغاية من المباريات في غضون فترة قصيرة، أجاب مدرب مانشستر سيتي بأنه جاهز بخطة عمل.
وكانت خلاصة الإجابة التي قدمها أنه من الضروري التخلي عن بطولة ما، والاحتمال الأكبر أنها كأس رابطة الأندية الإنجليزية المعروفة باسم «كأس كاراباو». وقال غوارديولا: «نحن بحاجة لعدد مباريات أقل، ومنافسات أقل، ومباريات أقل».
بالطبع، جاءت عبارته تحمل بعض الأخطاء اللغوية، لكن ليس هذا الوقت المناسب لمحاسبة مدرب أجنبي على أخطائه في الإنجليزية. أما ما قاله غوارديولا بعد ذلك فكان قيماً للغاية، حيث قال: «يمكن للناس أن يعيشوا من دون كرة القدم لبعض الوقت. هذا كثير للغاية على نحو مفرط».
ومع أن مشاعر التعاطف مع الأندية الكبرى غالباً ما تنحسر بسبب ميلها للمشاركة في خطط رديئة تكلف كثيراً من الأموال، مثل بطولة كأس العالم للأندية التي سيشارك بها 24 فريقاً الأعوام المقبلة في الصين، تظل الإصابات التي يعانيها كين وراشفورد حقيقية. ودعونا لا ننسى أنه عندما استعان كلوب بفريق الناشئين لديه في بطولة كأس الاتحاد أمام إيفرتون، فقد واحداً من اللاعبين الكبار القلائل الذين استعان بهم في المباراة بعد ست دقائق فقط وذلك عندما تعرض جيمس ميلنر لإصابة في الرباط الصليبي.
ودائماً ما أكد كلوب أن واجبه الأول العناية بلاعبيه، وليس الجماهير أو شركات البث التلفزيوني أو المسؤولين عن اتحاد الكرة. ومن دون شك كان غوارديولا ليكرر المقولة نفسها. ونظراً لأنهم قادمون من الخارج، فإنه ربما يكون من السهل عليهم رصد مشكلات الكرة الإنجليزية. جدير بالذكر أن معظم بطولات الدوري عبر أرجاء أوروبا ليس بضخامة هرم بطولات الكرة الإنجليزية للمحترفين، بينما يبقى لدى غالبيتها بطولة كأس واحدة رئيسية.
المسألة الآن ما إذا كانت الأندية الإنجليزية وجماهيرها بإمكانهم الاتفاق على الأمر نفسه. والمشكلة هنا أنه على مدار ربع القرن الماضي تقريباً، منذ إقرار بطولة الدوري الممتاز، والتوسع التدريجي في بطولة دوري أبطال أوروبا، وتحولها إلى بطولة يشارك بها أربعة أو خمسة أندية إنجليزية، تبدلت الأولويات على صعيد قمة هرم رياضة كرة القدم، وتراجعت جاذبية بطولات الكأس نسبياً.
ويبدو هذا أمراً واضحاً للغاية، لكن من الواضح أيضاً أن عدداً قليلاً نسبياً من الأندية تأثر بالحاجة إلى إنجاز الموسم في واحد من المراكز الأربعة الأولى، أو البقاء بعيداً عن الأندية الثلاثة القابعة في قاع بطولة الدوري، وجميعهم داخل بطولة الدوري الممتاز. هناك 72 نادياً خارج الدوري الممتاز لا تزال تشعر بالرضا تجاه مسابقات الكأس في شكلها الحالي، وأي مقترح بضرورة تعديلها لجعل الحياة أسهل أمام أندية النخبة ستقابله صرخات واتهامات للقائمين على بطولة الدوري الممتاز بأنهم يعملون لخدمة مصالحهم فحسب، ويتسمون بالأنانية الشديدة.
ومن الممكن أن تستمر هذه الحجة إلى الأبد، وهو ما يحدث في الواقع بالفعل، بينما لا يحدث أي تحسُّن على أرض الواقع. ورغم أنه يتعين علينا جميعاً احترام الأندية المشاركة في أدوار أدنى من بطولة الدوري في الاستمرار في التفاعل مع حزمة من أندية بطولة الدوري الممتاز العملاقة، فإنه ينبغي أن يكون من المشروع الاقتراح بأن وجود بطولة كأس واحدة ربما يكون أفضل عن بطولتين.
من ناحيتها، أظهرت الأندية الأكبر فتوراً تجاه بطولة كأس الرابطة في صورها المتنوعة عبر السنوات الماضية، وحتى الآن. في مراحلها الأولى، وجدت هذه البطولة باعتبارها رحلة قصيرة أمام الأندية الأصغر تسعى وراءها لتسجيل نتيجة تبقى محفورة في الأذهان. ومع هذا، يبقى هناك شيء لصالح هذه البطولة، وهو أنها تُقام في وقت مناسب من الموسم، تحديداً قبل انطلاق منافسات التصفية الساخنة للصعود والهبوط وبطولة دوري أبطال أوروبا.
أما سوء حظ بطولة كأس الاتحاد، فيكمن في أنها تقام في الوقت الخاطئ تماماً من الموسم. في سنوات سابقة، كانت الجولة الثالثة تشكل استراحة مرحب بها بعيداً عن نشاطات بطولة الدوري، بجو عام مختلف وهالة من الرومانسية. اليوم، تأتي هذه المنافسات حاملة معها ضغوط إضافية بعد فترة من النشاط المحموم. ولذلك يرغب كثير من المدربين ببساطة في الخروج من البطولة. وللتأكد من هذه الرغبة ليس عليك سوى النظر إلى التشكيل الذي شارك به أستون فيلا بقيادة المدرب دين سميث وواتفورد بقيادة المدرب نايجل بيرسون، في الجولة الثالثة من البطولة التي أنجزت للتو.
ومع أن هذا يمكن النظر إليه هو الآخر باعتباره مشكلة تخص الدوري الإنجليزي الممتاز تحديداً، فإنه يؤثر في الواقع في الجميع، إذا ما تلاشت الرغبة في إحراز تقدم. وإذا كان سر بطولة كأس الاتحاد يكمن في إمكانية فوز فريق صغير على آخر كبير، فإن هذه الجاذبية ستتلاشى تماماً عندما تبدو الأندية الكبيرة سعيدة بخروجها من البطولة.
بجانب هذه المشكلة، تعاني بطولة كأس الاتحاد في شكلها الحالي من تصميم رديء، مع وجود أدوار بها جولات إعادة، وأخرى من دون جولات إعادة، وهناك مباريات يستخدم فيها حكم الفيديو المساعد، وأخرى لا تُستخدم بها هذه التقنية. كما تقام مباراتا قبل النهائي في استاد ويمبلي، رغم أن الجميع يرى ذلك فكرة سيئة، بينما تجيء إقامة مباراة النهائي في وقت تقليدي للغاية، الخامسة والنصف مساء يوم سبت.
من المعتقد أن الفكرة التي طرحها غوارديولا تبدو جيدة، وينبغي الاستغناء عن بطولة كأس الرابطة، لكن فقط بعد نقل توقيت بطولة كأس الاتحاد محلها في الجدول الزمني للبطولات. كما ينبغي تعديل بطولة كأس الاتحاد لتصبح أكثر سلاسة من دون أدوار إعادة، وإنما 90 دقيقة فقط وبعدها ركلات ترجيح تؤدي إلى مباراة النهائي في أواخر فبراير (شباط).
هناك 72 نادياً من خارج الدوري الممتاز سعيدة بطريقة كأس الاتحاد طمعاً في الوصول إلى أرض ويمبلي خلال الأسبوع الأخير من الموسم.
ومع أن هذا المقترح قد لا يكون مثالياً، فإن المؤكد أنه من الضروري بذل بعض التضحيات والتخلي عن بعض التقاليد القديمة. والفكرة الأساسية التي لا يجب ألا يغفل عنها مسؤولا اللعبة، أن مباريات التصفية بأي بطولة كأس ينبغي أن تكون مثيرة، الأمر الذي نفتقده الآن على أرض الواقع.
ورغم أن الحل لن يكون سهلاً، فإن المبدأ الذي طرحه غوارديولا ربما يشكل نقطة بداية جيدة.


مقالات ذات صلة

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.