بوتين يعتزم إجراء استفتاء على تعديلات دستورية «ستغير موازين السلطة»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
TT

بوتين يعتزم إجراء استفتاء على تعديلات دستورية «ستغير موازين السلطة»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)

يعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تنظيم استفتاء بشأن إجراء تعديلات دستورية، من شأنها أن تغير موازين السلطة في قيادة البلاد، بحسب ما ذكره متحدث رئاسي روسي اليوم (الجمعة).
وقال المتحدث ديمتري بيسكوف في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الروسية (إنترفاكس)، إن مثل هذا الاستفتاء «ليس مجرد إجراء شكلي، وسيكون تصويتاً بنعم أو لا»، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف: «إنه بالتحديد قرار الرئيس لإجراء هذا التصويت... ولكن بحكم القانون ليست هناك ضرورة».
وصوَّت مجلس النواب الروسي أمس (الخميس)، بالإجماع، لصالح التعديلات التي تسعى لمنح مزيد من السلطة للبرلمان، ولرئيس الوزراء، ولمجلس الدولة.
وأثارت المقترحات التي أعلنها بوتين في خطابه عن حالة الأمة الأسبوع الماضي، تكهنات بأنه يسعى إلى خلق مزيد من الخيارات، للحفاظ على السلطة بعد انتهاء ولايته الحالية، في خلال أربع سنوات.
ويشمل مشروع القانون حداً أدنى للأجور، ومخصصات للمعاشات استناداً إلى تكلفة المعيشة، وهي أوجه يمكن أن تساعد في إقناع الشعب بالتصويت له.
يذكر أن بوتين (67 عاماً) يتولى مقاليد السلطة منذ عقدين، سواء رئيساً للبلاد أو رئيس حكومة. وهو أطول رئيس روسي وسوفياتي بقاءً في الحكم منذ جوزيف ستالين.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».