مستوطنون يحرقون مسجداً قرب القدس

كتابات بالعبرية على أحد جدران المسجد (أ.ب)
كتابات بالعبرية على أحد جدران المسجد (أ.ب)
TT

مستوطنون يحرقون مسجداً قرب القدس

كتابات بالعبرية على أحد جدران المسجد (أ.ب)
كتابات بالعبرية على أحد جدران المسجد (أ.ب)

قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية إن «يهوداً إرهابيين» أحرقوا اليوم (الجمعة) مسجداً في القدس، معتبرة ذلك «جريمة واعتداء صارخاً على مشاعر المسلمين».
واستنكر وكيل الوزارة حسام أبو الرب «الجريمة النكراء التي وقعت فجر اليوم الجمعة في مسجد البدرية القديم في قرية شرفات جنوب القدس (قرب بلدة بيت صفافا) التي أدت إلى إحراق المسجد وتلطيخه بكتابات عنصرية من قبل إرهابيين
يهود». واعتبر أن إحراق المسجد «يدل بشكل واضح على الهمجية التي وصلت اليها آلة التحريض الإسرائيلية العنصرية تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين».
وأضاف أبو الرب أن «تكرار الاعتداءات على المقدسات من حرق وإغلاق ومنع الأذان ما هو سوى دليل على حجم الهمجية الشرسة التي ينطلق منها الاحتلال، في جريمة تجاوزت كل الشرائع والقوانين الدولية التي كفلت حرية العبادة وإقامة دور العبادة». وطالب المؤسسات الإسلامية الدولية كمنظمة التعاون الإسلامي والمؤتمر الإسلامي والدول العربية والإسلامية بالعمل على «إنهاء هذه الاعتداءات التي فاقت كل وصف».
من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها فتحت تحقيقاً في الحادث، وفق وكالة الأنباء الألمانية.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.