موجز أخبار

رئيس وزراء أوكرانيا: لا أعتزم تقديم استقالة الحكومة
رئيس وزراء أوكرانيا: لا أعتزم تقديم استقالة الحكومة
TT

موجز أخبار

رئيس وزراء أوكرانيا: لا أعتزم تقديم استقالة الحكومة
رئيس وزراء أوكرانيا: لا أعتزم تقديم استقالة الحكومة

- اليونان تعتزم إغلاق مخيمات مهاجرين في جزر بحر إيجة
أثينا - «الشرق الأوسط»: قال وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراتشي أمس الخميس إن اليونان سوف تغلق مخيمات كبيرة للمهاجرين في جزر بحر إيجة خلال أشهر، وسوف تقيم محلها مراكز ترحيل. وأضاف ميتاراتشي لشبكة «أي أر تي» بعدما تظاهر الآلاف ضد المخيمات في ليسبوس وتشيوس وساموس وليروس وكوس «سوف نغلق هذه المخيمات بحلول صيف 2020».
يذكر أنه جرت إقامة هذه المخيمات أثناء ذروة أزمة المهاجرين في عامي 2015 و2016 للفصل بين المهاجرين الحقيقيين والمهاجرين لأسباب اقتصادية، ولكن المخيمات شهدت ازدحاما واكتظاظا بالمهاجرين منذ البداية. وفاقم ارتفاع عدد الوافدين للمخيمات منذ أبريل (نيسان) الماضي من سوء الوضع، حيث يوجد الآن نحو 40 ألف شخص في الجزر، وهو ما يمثل ستة أضعاف الطاقة الاستيعابية للمخيمات. وقال عمدة مدينة فاثي عاصمة جزيرة ساموس «سوف نرى ما إذا كان الأمر سوف يتحول لحقيقة» مضيفا «لم يحدث شيء حتى الآن».

- محاكمة زعيم حزب المعارضة في كمبوديا
بنوم بنه - «الشرق الأوسط»: نفى كيم سوخا زعيم حزب المعارضة المحظور في كمبوديا أمس الخميس اتهامه بالتآمر مع الحكومة الأميركية، وذلك خلال اليوم الرابع من جلسات محاكمته لاتهامه بالخيانة. وقال سوخا، رئيس حزب الإنقاذ الوطني المنحل، في المحكمة إن الحكومة الأميركية لم تصدر له تعليمات بالتنظيم للقيام بثورة أو اتباع الاستراتيجية اليوغسلافية في الاحتجاج مثل التي أطاحت بسلوبودان ميلوسوفياتش عام 2000. وأضاف سوخا في محكمة بنوم بنه «ما الذي تعلمته أثناء تلك الزيارات (للولايات المتحدة..... تعلمت شيئا عن الديمقراطية وليس عن الثورة، وليس عن بدء حرب أو استراتيجية عسكرية». وأوضح أن أنصاره طالبوه باتباع النموذج اليوغسلافي، وهو ما رفضه. وقال إنه يلتزم بالعملية الديمقراطية غير العنيفة. ويواجه سوخا عقوبة السجن لمدة 30 عاما في حال إدانته. وكانت المحكمة العليا في كمبوديا قد قضت بحل حزب الإنقاذ في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 عقب أن حقق مكاسب ملحوظة في الانتخابات التي أجريت في نفس العام.

- رئيس وزراء أوكرانيا: لا أعتزم تقديم استقالة الحكومة
كييف - «الشرق الأوسط»: قال رئيس وزراء أوكرانيا أوليكسي هونشاروك أمس الخميس إنه لا يعتزم تقديم استقالته أو استقالة الحكومة مضيفا أن علاقته جيدة مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي. وقال هونشاروك في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس «الحكومة لن ترحل ونواصل العمل ولا نخطط لأي استقالات». وعرض هونشاروك تقديم استقالته الأسبوع الماضي بعد تسريب تسجيل صوتي يشير إلى أنه ينتقد الرئيس. وسمح له زيلينسكي بالبقاء في منصبه.

- كوريا الشمالية ترسل مندوباً عنها لمؤتمر ميونيخ الأمني
برلين - «الشرق الأوسط»: قال رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن إن كوريا الشمالية سترسل، ولأول مرة، مندوبا عن حكومتها لحضور المؤتمر. وذكر رئيس المؤتمر، فولفجانج إيشنجر، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية أنه من المنتظر أن يشارك نائب وزير خارجية كوريا الشمالية، كيم سون جيونج، في المؤتمر الشهير الذي يناقش قضايا السياسة الأمنية والمقرر في الفترة من 14 وحتى 16 فبراير (شباط) المقبل. وسينعقد مؤتمر ميونيخ الأمني هذا العام للمرة السادسة والخمسين منذ انطلاقه. وأعلن 18 رئيس دولة و12 رئيس حكومة و70 وزير خارجية ودفاع، حتى الآن عزمهم حضور المؤتمر. وقال إيشنجر إن الاهتمام بالمؤتمر أصبح أكبر من أي وقت مضى، «ولكننا وصلنا بالفعل في السنوات الماضية للحد الأقصى من طاقتنا». وحسب الدبلوماسي السابق، إيشنجر، فإن هذه هي المرة الأولى التي يوجه فيها المؤتمر دعوة لكوريا الشمالية للمشاركة في المؤتمر، «وأرى أنه إذا استطاعت كوريا الشمالية والجنوبية التفاوض بشأن خفض التوتر بينهما، بل وأن يلتقي ترمب شخصيا مع حاكم كوريا الشمالية، فإن مثل هذه الدعوة لن تكون خاطئة»، مضيفا: «كما أن لدينا علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية».

- 162 منشأة طبية تعرضت للتدمير أو الإغلاق في أفغانستان
كابل - «الشرق الأوسط»: قال مسؤول بوزارة الصحة الأفغانية أمس الخميس إن ما لا يقل عن 162 منشأة طبية من بين 3500 منشأة تعرضت للتدمير أو الإغلاق عام 2019 في أفغانستان بسبب الصراع في البلاد. وقال المتحدث باسم الوزارة نظيم الدين جليل لوكالة الأنباء الألمانية إن عمليات التدمير والإغلاق للمنشآت، في جميع أنحاء البلاد أضرت بنحو أكثر من مليون مواطن. وفي ظل تردي الخدمات الصحية في أفغانستان، ينفق الآلاف من الأفغان الملايين سنويا في باكستان والهند وإيران لتلقي العلاج. قال صهراب قديري المسؤول بإقليم ننكرهار إن ما لا يقل عن 30 من المراكز الصحية اضطرت لإغلاق أبوابها في خمس مناطق بالإقليم الواقع شرق البلاد بسبب عدم وجود موارد وأدوية كافية واتهم قديري الحكومة بالإخفاق في اتخاذ أي إجراء. وكانت منظمة الصحة العالمية قد قالت عام 2018 إن هناك 3135 منشأة طبية تعمل في أفغانستان.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.