«اجتماع الجزائر» لانتزاع الملف الليبي من الأطراف الأجنبية

جانب من اجتماع دول الجوار الليبي الذي احتضنته الجزائر العاصمة أمس (إ.ب.أ)
جانب من اجتماع دول الجوار الليبي الذي احتضنته الجزائر العاصمة أمس (إ.ب.أ)
TT

«اجتماع الجزائر» لانتزاع الملف الليبي من الأطراف الأجنبية

جانب من اجتماع دول الجوار الليبي الذي احتضنته الجزائر العاصمة أمس (إ.ب.أ)
جانب من اجتماع دول الجوار الليبي الذي احتضنته الجزائر العاصمة أمس (إ.ب.أ)

أكد وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، الذي استضافت بلاده أمس اجتماعاً موسعاً للدول المجاورة لليبيا لبحث الأزمة في هذا البلد المغاربي، أن المشاركين توافقوا على أهمية الحل السياسي للأزمة، واحترام حظر إرسال السلاح ودور للاتحاد الأفريقي.
وقال إن دول الجوار الليبي «ترفض أي تدخل أجنبي في هذا البلد. نحن لا نريد أي تدخل من خارج المنطقة، لأن التدخلات الخارجية هي التي زادت الأزمة تعقيداً».
وأجمع متابعون للاجتماع أنه هدف لانتزاع الملف الليبي من الأطراف الأجنبية. إلا أن آخرين أبدوا تشاؤماً إزاء إقناع طرفي الصراع بالحوار، وذلك لعدم حضورهما الاجتماع.
وأوضح بوقادوم أن الجزائر «لم توجه دعوة لأي طرف ليبي لحضور الاجتماع»، مبرزا أن حكومته «لن تدخل في منافسة مع الدول الأخرى»، في إشارة إلى أن «اجتماع الجزائر» لا يهدف لمنافسة الاجتماعات الأخرى الهادفة للتوصل إلى حل.
وضم الاجتماع الذي دام يوماً واحداً وزراء خارجية الجزائر وتونس ومصر وتشاد ودبلوماسيين من السودان والنيجر. وحضر أيضاً وزير الخارجية الألماني هايكو ماس لاطلاع المشاركين على نتائج القمة الدولية التي عقدت في برلين الأحد الماضي.

المزيد...



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.