ساعي بريد ياباني يرفض تسليم 24 ألف رسالة لأصحابها

ساعي بريد ياباني يرفض تسليم 24 ألف رسالة لأصحابها
TT

ساعي بريد ياباني يرفض تسليم 24 ألف رسالة لأصحابها

ساعي بريد ياباني يرفض تسليم 24 ألف رسالة لأصحابها

بسبب اعتقاده أن وظيفته في غاية الصعوبة، برر ساعي بريد ياباني أمام الشرطة عدم تسليمه 24 ألف رسالة بريدية لأصحابها، لسنوات أحياناً. وكان الرجل الذي يبلغ من العمر 61 عاماً، قد قال للشرطة: «لقد كانت محنة كبيرة أن أقوم بتسليم كل هذا البريد».
وعثرت السلطات على آلاف من الرسائل البريدية التي لم يتم تسليمها، مكدسة في منزله الواقع في إقليم كاناجوا القريب من طوكيو. وكان لا يقوم بتسليم الرسائل على مدى سنين، ولكن سلوكه لم يُكتشف سوى مؤخراً خلال تحقيقات داخلية في إدارة البريد. وأبلغ مسؤولو الإدارة الشرطة عنه. وبدأت الجهود الآن لتسليم كل هذا البريد مشفوعاً باعتذار لكل شخص اضطر للانتظار كل هذه المدة لتسلم رسالته أو طرده البريدي.
وسبق أن أُدخل ساعي بريد أرجنتيني يبلغ السابعة والأربعين السجن في باتاغونيا، ليمضي عقوبة سنة وراء القضبان، بعدما أدين بتهمة الامتناع عن توزيع الرسائل.
وكان المحققون قد عثروا في منزل مانويل غوتيريش على أكياس تحوي 19 ألف رسالة تحمل طوابع لم تسلم إلى الأشخاص المعنيين، حسبما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وتعود الوقائع إلى عام 2009، إلا أن الحكم على ساعي البريد في مدينة بويرتو مادرين الساحلية في باتاغونيا التي يرتادها سياح يأتون لمشاهدة الحيتان الجنوبية، لم يصدر إلا عام 2015، وكان ينص على السجن سنة مع وقف التنفيذ، بعد إدانته بتهمة «حيازة رسائل بطريقة غير قانونية».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.