واشنطن: نسعى لإبرام اتفاق تجاري مع بريطانيا خلال 2020

وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في دافوس (رويترز)
وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في دافوس (رويترز)
TT

واشنطن: نسعى لإبرام اتفاق تجاري مع بريطانيا خلال 2020

وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في دافوس (رويترز)
وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في دافوس (رويترز)

قال وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، اليوم (الخميس)، في دافوس، إن بلاده تأمل التوصل خلال 2020 إلى اتفاق تجاري مع بريطانيا.
وصرح الوزير متحدثاً عن البريطانيين في المنتدى الاقتصادي العالمي، أن الاتفاق، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية: «أولوية قصوى بالنسبة للرئيس دونالد ترمب ونأمل أن نبرمه معهم هذا العام، وهو ما سيكون، في رأينا، جيداً لهم ولنا».
وأضاف وزير التجارة الأميركي ويلبر روس، متحدثاً في الندوة الصحافية نفسها، أنه «توجد مشاكل أقل بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة مما هناك بين أي منا والاتحاد الأوروبي. اقتصادانا متشابهان إلى حد بعيد، فهما موجهان إلى حد كبير نحو الخدمات، مع وفرة في الخدمات المالية، وتوجد بالفعل درجة عالية من الاندماج والتنسيق بينهما. لذلك يجب أن يكون الأمر أسهل».
وبعد التوصل إلى هدنة تجارية مع الصين، وتوقيع اتفاق تبادل حر مع كندا والمكسيك، يسعى الرئيس الأميركي الذي يفتخر بقدرته على عقد «صفقات»، للاستمرار بالوتيرة نفسها.
وصرح ترمب، الأربعاء، في دافوس أنه يأمل أيضاً في عقد اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي قبل الانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني).



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».