بوتين يدعو إلى قمة لـ «الدفاع عن السلام» في العالم

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القدس (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القدس (أ.ف.ب)
TT

بوتين يدعو إلى قمة لـ «الدفاع عن السلام» في العالم

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القدس (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القدس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، إلى عقد قمة لأعضاء مجلس الأمن الدولي الدائمين (روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا، المملكة المتحدة والصين) من أجل «الدفاع عن السلام» في مواجهة انعدام الاستقرار في العالم.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، أعلن الرئيس الروسي خلال إحياء ذكرى تحرير معسكر «أوشفيتز» النازي في إسرائيل، أنّ «قمة للدول التي فعلت الكثير من أجل إلحاق الهزيمة بالمعتدي النازي وإنشاء نظام دولي لما بعد الحرب، ستلعب دورا كبيرا في البحث عن استجابات مشتركة للتحديات والأزمات المعاصرة».
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «حكومات العالم إلى الانضمام إلى الجهد الضروري لمواجهة إيران»، التي وصفها بأنها «أكبر دولة معادية للسامية على كوكب الأرض»، وحذر من أن البرنامج النووي الإيراني يمثل تهديدا أمنيا لكل الدول وليس فقط لإسرائيل.



دبلوماسي: روسيا قد تحتاج توسيع وتحديث ترسانتها النووية لمواجهة الغرب

دبلوماسي روسي يقول إن بلاده قد تكون في حاجة لتوسيع وتحديث ترسانتها النووية (أ.ب)
دبلوماسي روسي يقول إن بلاده قد تكون في حاجة لتوسيع وتحديث ترسانتها النووية (أ.ب)
TT

دبلوماسي: روسيا قد تحتاج توسيع وتحديث ترسانتها النووية لمواجهة الغرب

دبلوماسي روسي يقول إن بلاده قد تكون في حاجة لتوسيع وتحديث ترسانتها النووية (أ.ب)
دبلوماسي روسي يقول إن بلاده قد تكون في حاجة لتوسيع وتحديث ترسانتها النووية (أ.ب)

قال دبلوماسي روسي في مقال صحافي الخميس إن روسيا قد تكون في حاجة لتوسيع وتحديث ترسانتها النووية، وهي بالفعل الأكبر في العالم، لمواجهة التهديد الذي تواجهه من الغرب.

ووفقاً لـ«رويترز»، قال السفير الروسي المتجول غريغوري ماشكوف لصحيفة «شؤون دولية روسية»: «في ظل الحقائق التي تظهر، لم يعد من الممكن الحديث عن استقرار استراتيجي (نووي) في سياقه الثنائي الكلاسيكي».

وأضاف أن سباق تسلح يجري الآن، وأن هناك دولاً مختلفة تعمل على تطوير تكنولوجيا الصواريخ.

وأردف: «من الممكن أنه في الظروف الحالية من المواجهة مع الغرب وسياساته الصريحة المتمثلة في إلحاق الضرر الاستراتيجي بروسيا، قد نواجه مسألة الابتعاد عن الحد من الترسانات النووية والصاروخية لصالح زيادتها من حيث الكم والنوع».