محكمة العدل الدولية تأمر ميانمار باتخاذ إجراءات لحماية الروهينغا

أطفال من لاجئي الروهينغا بمخيم في بنغلاديش (أرشيفية - رويترز)
أطفال من لاجئي الروهينغا بمخيم في بنغلاديش (أرشيفية - رويترز)
TT

محكمة العدل الدولية تأمر ميانمار باتخاذ إجراءات لحماية الروهينغا

أطفال من لاجئي الروهينغا بمخيم في بنغلاديش (أرشيفية - رويترز)
أطفال من لاجئي الروهينغا بمخيم في بنغلاديش (أرشيفية - رويترز)

أمرت محكمة العدل الدولية ميانمار اليوم (الخميس) باتخاذ إجراءات مؤقتة واسعة لحماية سكانها الروهينغا المسلمين وتجنب الأعمال التي قد تشكل إبادة جماعية.
وفي نصر لغامبيا التي رفعت القضية متهمة ميانمار بالإبادة، أيدت المحكمة التي تضم 17 قاضياً بالإجماع فرض إجراءات على ميانمار تلزمها بحماية أي أدلة يمكن أن تستخدمها المحكمة في جلسات لاحقة، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وخلصت المحكمة إلى أن الروهينغا ما زالوا «عرضة لخطر الإبادة الجماعية» وأمرت ميانمار برفع تقرير في غضون أربعة أشهر بشأن الخطوات التي اتخذتها للامتثال للقرار.
واستندت غامبيا في دعواها ضد ميانمار إلى ميثاق الأمم المتحدة لمناهضة الإبادة الجماعية، وتقرير للأمم المتحدة بشأن تعرض أبناء الأقلية للملاحقة.
وفقاً لهذا التقرير فإن جنوداً من الجيش في ميانمار قتلوا الآلاف من أبناء الأقلية المسلمة عام 2016 ودمروا قراهم واغتصبوا نساءهم وأطفالهم، وأجبروا أكثر من 700 ألف شخص على النزوح خارج أراضيهم.
واقتنعت المحكمة بمعظم الحجج التي قدمتها غامبيا.
يشار إلى أن هذا الحكم تمهيدي، ولكنه يعتبر إشارة مهمة لما سيصدر بهذا الشأن.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.