اختتام التمرين السعودي - الفرنسي «السيف الذهبي»

ضباط من أفرع القوات المسلحة السعودية مع نظرائهم من الجانب الفرنسي (واس)
ضباط من أفرع القوات المسلحة السعودية مع نظرائهم من الجانب الفرنسي (واس)
TT

اختتام التمرين السعودي - الفرنسي «السيف الذهبي»

ضباط من أفرع القوات المسلحة السعودية مع نظرائهم من الجانب الفرنسي (واس)
ضباط من أفرع القوات المسلحة السعودية مع نظرائهم من الجانب الفرنسي (واس)

اختتم اليوم (الخميس)، تمرين القيادة المشتركة «السيف الذهبي TTX»، بمشاركة ضباط من أفرع القوات المسلحة السعودية مع نظرائهم من الجانب الفرنسي، وذلك بمقر كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة بالرياض، واستمر أسبوعين تخللها العديد من الأنشطة والأهداف التدريبية في إطار العمل المشترك.
وأوضح رئيس هيئة تعليم وتدريب القوات المسلحة اللواء الركن عادل بن محمد البلوي أن هذا التمرين يأتي في إطار التعاون العسكري بين الجانبين السعودي والفرنسي، ويهدف إلى تبادل الخبرات واكتساب المهارات التدريبية وتدريب القادة والأركان على التخطيط المشترك لعمليات الحرب النظامية والحرب غير النظامية ضمن تحالف عسكري في بيئة عمليات مختلفة. وبين أن التمرين نفذه عدد من ضباط أفرع القوات المسلحة مع نظرائهم من الجانب الفرنسي الصديق وحقق الأهداف التدريبية المخطط لها، مقدماً شكره لجميع المشاركين بنجاح التمرين وداعياً إلى استمرارهم بالمشاركة في التمارين المستقبلية والاستفادة من هذا التمرين لتطوير التدريب في وحداتهم الأساسية.
من جانبه، قال مدير التمرين العميد الركن جعفر بن هادي القحطاني: «إن تمرين (السيف الذهبي) جاء ضمن التمارين المستمرة التي تنفذها أفرع القوات المسلحة مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة والهادفة إلى التطوير والتدريب المستمر للقوات المسلحة».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.