تل أبيب تسمح بإدخال آليات ثقيلة إلى قطاع غزة في إطار تفاهمات مع {حماس}https://aawsat.com/home/article/2095441/%D8%AA%D9%84-%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D8%AA%D8%B3%D9%85%D8%AD-%D8%A8%D8%A5%D8%AF%D8%AE%D8%A7%D9%84-%D8%A2%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%AB%D9%82%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%87%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B9-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3
تل أبيب تسمح بإدخال آليات ثقيلة إلى قطاع غزة في إطار تفاهمات مع {حماس}
فلسطيني من رفح بقطاع غزة ينقل أنبوبة على موتوسيكل لملئها بغاز الطبخ (رويترز)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب تسمح بإدخال آليات ثقيلة إلى قطاع غزة في إطار تفاهمات مع {حماس}
فلسطيني من رفح بقطاع غزة ينقل أنبوبة على موتوسيكل لملئها بغاز الطبخ (رويترز)
في إطار التسهيلات التي قررت إسرائيل تقدمها لقطاع غزة، في إطار التفاهمات مع حماس، ورغم التهديدات الإسرائيلية بغارات شديدة، تم إدخال خمس معدات ثقيلة لمصلحة المياه الفلسطينية في القطاع، أمس (الأربعاء).
وقد تم إدخال هذه الآليات عبر معبر كرم أبو سالم في الجنوب. وسيتم استخدامها لأعمال الحفر والصيانة. وقال مدير عام مصلحة مياه بلديات الساحل في غزة، منذر شبلاق، إنه «تم شراء هذه المعدات في عام 2015 بتمويل من البنك الدولي ضمن مشروع غزة لتحسين أنظمة المياه والصرف الصحي (WSSSIP) بقيمة إجمالية تقدر بـ876.350 دولاراً عبر سلطة المياه الفلسطينية، ولصالح مصلحة مياه بلديات الساحل من أجل تحسين كفاءتها في أعمال التشغيل والصيانة. لكن إسرائيل رفضت إدخالها تحت حجج وذرائع مختلفة رغم تدخل العديد من الجهات الدولية للسماح بإدخالها، وقد تم تخزين المعدات في مخازن دائرة المياه برام الله التابع لسلطة المياه لحين السماح بإدخالها». واشترطت إسرائيل وضع أجهزة تحديد مواقع (GPS) على هذه الآليات حتى تراقب تحركاتها وعدم استخدامها لحفر أنفاق.
وكانت أجواء متوترة سادت بين إسرائيل وقطاع غزة، في أعقاب إرسال بالونات حارقة نحو البلدات الإسرائيلية. واعتبرتها إسرائيل «استئنافاً للعمليات الإرهابية». وهددت بتنفيذ غارات شديدة على القطاع إذا لم تتوقف فوراً. وفي الليلة الماضية، الثلاثاء - الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل ثلاثة فلسطينيين على الحدود مع القطاع، زاعماً أنهم حاولوا التسلل إلى إسرائيل لتنفيذ عملية مسلحة.
ووجهت إسرائيل تحذيراً إلى «حماس» من ردّ قاسٍ على أي عمل خصوصاً خلال «مهرجان أوشفتس الدولي»، الذي يحضره 46 زعيماً دولياً، بينهم 4 ملوك و26 رئيس دولة.
ولكن التحذيرات الإسرائيلية لم تمنع السلطات في تل أبيب من مواصلة التسهيلات. وبالإضافة إلى إدخال الآليات سمحت إسرائيل بنقل أموال نقدية من قطر إلى غزة، تم توزيعها أمس على 70 ألف عائلة غزية.
وكان رئيس المخابرات العامة، نداف أرغمان، الذي يختلف مع الجيش الإسرائيلي في منح التسهيلات قد أدلى بتصريحات، قال فيها إن قواته تمكنت خلال السنة الماضية من منع 560 عملية مسلحة للفلسطينيين ضد إسرائيل، بينها 10 عمليات انتحارية، و4 عمليات خطف جنود، و300 عملية إطلاق نار.
اليمن يطالب بتوسيع التدخلات الأممية الإنسانية في مأربhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091644-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D8%AA%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%A3%D8%B1%D8%A8
اليمن يطالب بتوسيع التدخلات الأممية الإنسانية في مأرب
نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
طالبت السلطة المحلية في محافظة مأرب اليمنية (شرق صنعاء) صندوق الأمم المتحدة للسكان بتوسيع تدخلاته في المحافظة مع استمرار تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني للنازحين، وقالت إن المساعدات المقدمة تغطي 30 في المائة فقط من الاحتياجات الأساسية للنازحين والمجتمع المضيف.
وبحسب ما أورده الإعلام الحكومي، استعرض وكيل محافظة مأرب عبد ربه مفتاح، خلال لقائه مدير برنامج الاستجابة الطارئة في صندوق الأمم المتحدة للسكان عدنان عبد السلام، تراجع تدخلات المنظمات الأممية والدولية ونقص التمويل الإنساني.
وطالب مفتاح الصندوق الأممي بتوسيع الاستجابة الطارئة ومضاعفة مستوى تدخلاته لتشمل مجالات التمكين الاقتصادي للمرأة، وبرامج صحة الأم والطفل، وبرامج الصحة النفسية، وغيرها من الاحتياجات الأخرى.
ومع إشادة المسؤول اليمني بالدور الإنساني للصندوق في مأرب خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها استجابته الطارئة لاحتياجات الأسر عقب النزوح، بالإضافة إلى دعم مشاريع المرأة ومشاريع تحسين سبل العيش للفئات الضعيفة والمتضررة، أكد أن هناك احتياجات وتحديات راهنة، وأن تدخلات المنظمات الدولية غالباً ما تصل متأخرة ولا ترقى إلى نسبة 30 في المائة من حجم الاحتياج القائم.
وحمّل وكيل محافظة مأرب هذا النقص المسؤولية عن توسع واستمرار الفجوات الإنسانية، وطالب بمضاعفة المنظمات من تدخلاتها لتفادي وقوع مجاعة محدقة، مع دخول غالبية النازحين والمجتمع المضيف تحت خط الفقر والعوز في ظل انعدام الدخل وانهيار سعر العملة والاقتصاد.
آليات العمل
استعرض مدير برنامج الاستجابة في صندوق الأمم المتحدة للسكان خلال لقائه الوكيل مفتاح آليات عمل البرنامج في حالات الاستجابة الطارئة والسريعة، إلى جانب خطة الأولويات والاحتياجات المرفوعة من القطاعات الوطنية للصندوق للعام المقبل.
وأكد المسؤول الأممي أن الوضع الإنساني الراهن للنازحين في المحافظة يستدعي حشد المزيد من الدعم والمساعدات لانتشال الأسر الأشد ضعفاً وتحسين ظروفهم.
وكانت الوحدة الحكومية المعنية بإدارة مخيمات النازحين قد ذكرت أن أكثر من 56 ألف أسرة بحاجة ملحة للغذاء، وأكدت أنها ناقشت مع برنامج الغذاء العالمي احتياجات النازحين وتعزيز الشراكة الإنسانية في مواجهة الفجوة الغذائية المتزايدة بالمحافظة، ومراجعة أسماء المستفيدين الذين تم إسقاط أسمائهم من قوائم البرنامج في دورته الأخيرة، وانتظام دورات توزيع الحصص للمستفيدين.
من جهته، أبدى مكتب برنامج الأغذية العالمي في مأرب تفهمه لطبيعة الضغوط والأعباء التي تتحملها السلطة المحلية جراء الأعداد المتزايدة للنازحين والطلب الكبير على الخدمات، وأكد أنه سيعمل على حشد المزيد من الداعمين والتمويلات الكافية، ما يساعد على انتظام توزيع الحصص الغذائية في حال توفرها.
خطط مستقبلية
بحث وكيل محافظة مأرب، عبد ربه مفتاح، في لقاء آخر، مع الرئيس الجديد لبعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، عبد الستار يوسف، الوضع الإنساني في المحافظة، وخطط المنظمة المستقبلية للتدخلات الإنسانية خصوصاً في مجال مشاريع التنمية المستدامة والتعافي المجتمعي والحاجة لتوسيع وزيادة حجم المساعدات والخدمات للنازحين واللاجئين والمجتمع المضيف، وتحسين أوضاع المخيمات وتوفير الخدمات الأساسية.
وطبقاً للإعلام الحكومي، قدّم الوكيل مفتاح شرحاً عن الوضع الإنساني المتردي بالمحافظة التي استقبلت أكثر من 62 في المائة من النازحين في اليمن، وزيادة انزلاقه إلى وضع أسوأ جراء تراجع المساعدات الإنسانية، والانهيار الاقتصادي، والمتغيرات المناخية، واستمرار النزوح إلى المحافظة.
ودعا الوكيل مفتاح، المجتمع الدولي وشركاء العمل الإنساني إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية في استمرار دعمهم وتدخلاتهم الإنسانية لمساندة السلطة المحلية في مأرب لمواجهة الأزمة الإنسانية.
وأكد المسؤول اليمني أن السلطة المحلية في مأرب ستظل تقدم جميع التسهيلات لإنجاح مشاريع وتدخلات جميع المنظمات الإنسانية، معرباً عن تطلعه لدور قوي وفاعل للمنظمة الدولية للهجرة، إلى جانب الشركاء الآخرين في العمل الإنساني في عملية حشد المزيد من الموارد.
حريق في مخيم
على صعيد آخر، التهم حريق في محافظة أبين (جنوب) نصف مساكن مخيم «مكلان»، وألحق بسكانه خسائر مادية جسيمة، وشرد العشرات منهم، وفق ما أفاد به مدير وحدة إدارة المخيمات في المحافظة ناصر المنصري، الذي بين أن الحريق نتج عن سقوط سلك كهربائي على المساكن المصنوعة من مواد قابلة للاشتعال، مثل القش والطرابيل البلاستيكية.
وبحسب المسؤول اليمني، فإن نصف سكان المخيم فقدوا مساكنهم وجميع ممتلكاتهم، بما فيها التموينات الغذائية، وأصبحوا يعيشون في العراء في ظل ظروف إنسانية قاسية. وحذر من تدهور الوضع الصحي مع زيادة انتشار الأوبئة وانعدام الخدمات الأساسية.
وطالب المسؤول السلطات والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية بسرعة التدخل لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، وفي المقدمة توفير مأوى طارئ ومساعدات غذائية عاجلة، إلى جانب المياه الصالحة للشرب، والأغطية، والأدوية.