مشادة ماكرون مع الشرطة الإسرائيلية تعيد مشهد شيراك بعد 24 عاماً

الرئيس الفرنسي طلب من شرطيين مغادرة كنيسة القديسة آن بالقدس

ماكرون يطلب من عناصر الشرطة الإسرائيلية مغادرة كنيسة القديسة آن في القدس (أ.ف.ب)
ماكرون يطلب من عناصر الشرطة الإسرائيلية مغادرة كنيسة القديسة آن في القدس (أ.ف.ب)
TT

مشادة ماكرون مع الشرطة الإسرائيلية تعيد مشهد شيراك بعد 24 عاماً

ماكرون يطلب من عناصر الشرطة الإسرائيلية مغادرة كنيسة القديسة آن في القدس (أ.ف.ب)
ماكرون يطلب من عناصر الشرطة الإسرائيلية مغادرة كنيسة القديسة آن في القدس (أ.ف.ب)

طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الأربعاء)، بإصرار من عناصر شرطة إسرائيليين أن يسمحوا له بالدخول إلى كنيسة القديسة آن في القدس، في مشهد يذكر بموقف مماثل واجه الرئيس الراحل جاك شيراك في التسعينات.
وصعد ماكرون النبرة مبادرا شرطيا إسرائيليا باللغة الإنجليزية «لا يعجبني ما فعلتم أمامي»، طالباً منه أن يغادر الكنيسة الواقعة في البلدة القديمة في القدس، والتابعة للأراضي الفرنسية.
https://www.youtube.com/watch?v=oHtuXw612A4
وأعادت الواقعة مشهدا للرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 1996، حينما انفجر الرئيس الفرنسي غاضباً بوجه قائد الشرطة الإسرائيلية الذي حاول التضييق عليه خلال زيارته للبلدة القديمة.
وقال شيراك يومها لقائد الشرطة بنبرة ساخطة «بنيّ، هل تريدني أن أعود إلى طائرتي؟»، في مشهد تناقلته شاشات التلفزة في جميع أنحاء العالم.
http://https://www.youtube.com/watch?v=EVQRonIY9ew
وأكد ماكرون في وقت سابق اليوم، خلال مؤتمر صحافي جمعه بنظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في القدس، أن فرنسا عملت وتعمل على محاربة معاداة السامية، ودعا إلى بناء الثقة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
ويوجد الرئيس الفرنسي في القدس تلبية لدعوة إسرائيل التي تحيي الخميس الذكرى الـ75 لتحرير معسكر «أوشفيتز» النازي بحضور نحو 40 زعيما آخر من حول العالم.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).