الاستخبارات الفنزويلية تدخل مكاتب زعيم المعارضة غوايدو الموجود في أوروبا

زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو خلال لقاء في لندن (إ.ب.أ)
زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو خلال لقاء في لندن (إ.ب.أ)
TT

الاستخبارات الفنزويلية تدخل مكاتب زعيم المعارضة غوايدو الموجود في أوروبا

زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو خلال لقاء في لندن (إ.ب.أ)
زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو خلال لقاء في لندن (إ.ب.أ)

داهم عناصر من جهاز الاستخبارات الوطني الفنزويلي «سيبين»، أمس (الثلاثاء)، مكاتب زعيم المعارضة خوان غوايدو الموجود في أوروبا. وقالت النائبة ديلسا سولورزانو: «أكدنا للتو أن عناصر من جهاز سيبين موجودون داخل مكتب الرئيس غوايدو».
وتعترف بزعيم مجلس النواب الفنزويلي خوان غوايدو نحو 30 دولة، من بينها الولايات المتحدة، رئيساً موقتاً لفنزويلا. وهو يحاول منذ نحو سنة إطاحة الرئيس نيكولاس مادورو الذي حاول أخيراً منع إعادة انتخاب خصمه رئيساً للجمعية الوطنية (البرلمان).
وقالت المعارضة إن أحد نوابها إسمايل ليون اعتقل ايضا الثلاثاء أثناء توجهه إلى مقرّ الجمعية الوطنية.
من ناحيته، كتب غوايدو الذي يزور لندن على تويتر: «دكتاتورية جبانة! أثناء وجودي في الخارج لحشد التأييد للتغلب على المأساة التي يعيشها الفنزويليون، يُظهرون دون خجل ما هم عليه».
وطوّق البرج الذي يضم مكاتب غوايدو في كراكاس أفراد مقنعون ومسلحون يرتدون الأسود تابعون لجهاز «سيبين».
وكانت المكاتب خالية عند بدء عملية البحث، وفق المعارضة. وقالت سولورزانو من أمام المبنى: «أيا كانت الإجراءات فإنهم يُجرونها من دون إذن ومن دون شهود. ليس لديهم مذكرة تفتيش».
وقال النائب أنخيل توريس أن رجال الاستخبارات دخلوا فجأة المكاتب وإن ثمة خشية من احتمال زرعهم أدلة زائفة، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
يذكر أن غوايدو (36 عاما) تحدّى منعاً من السفر وتوجه إلى لندن لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ضمن جولة أوروبية تشمل مشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.
والإثنين توجه إلى بوغوتا عاصمة كولومبيا، والتقى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الذي وعده بمزيد من الدعم الأميركي في جهوده لإطاحة مادورو.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.