كان وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، يستعد للتوجه إلى دافوس في سويسرا، تلبية لدعوة تلقاها للمشاركة في ندوة عن الحراك الشعبي تعقد غداً الخميس، بعنوان «عودة الاحتجاجات في العالم العربي». لكن عصر أمس، وبعد أن أبلغ «حزب الله» أنه سيوقف مساعيه لحل عقد التعثر الحكومي، لمح مصدر مقرب من باسيل أن الأخير قد يلغي سفره ليتابع الاتصالات، خصوصاً بعد المؤتمر الصحافي لرئيس «تيار المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية.
وانقسم الرأي بين مؤيد لمشاركة باسيل في مؤتمر دافوس، خصوصاً بين محازبي «التيار الوطني الحر»، وبين جمهور الحراك الذي عارض مشاركته، وأكد عبر وسائل التواصل الاجتماعي هذا الرفض، ما دفع باسيل إلى تجييش أنصاره ليردوا بعنف على هذا الاعتراض بتبريرات.
وقال المنتقدون إن باسيل تجاوز الأصول المتعارف عليها، إذ لم يطرح موضوع سفره على مجلس الوزراء للاطلاع على مضمون الدعوة، وتالياً على تأمين التعويض المالي الذي يخصص لرئيس الوفد وأعضائه ونفقات السفر. ويقول أحد المتابعين للملف، إن باسيل تلقى الدعوة لحضور المؤتمر، منذ أشهر، وقبل استقالة الحكومة، وأنه يصرّف الأعمال، وفقاً لما هو منصوص عليه في الدستور. كما أن مشاركته في الندوة تندرج في إطار تبادل المعلومات، وليس توقيع اتفاقية، وتتمحور حول الحراك الدائر في لبنان منذ 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
باسيل عزف عن السفر إلى دافوس بسبب الأزمة الحكومية
باسيل عزف عن السفر إلى دافوس بسبب الأزمة الحكومية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة