بطانة حذاء ذكية تنبهك للمخاطر في الركض

تستخدم البطانة مستشعراً لقياس وضع قدمك
تستخدم البطانة مستشعراً لقياس وضع قدمك
TT

بطانة حذاء ذكية تنبهك للمخاطر في الركض

تستخدم البطانة مستشعراً لقياس وضع قدمك
تستخدم البطانة مستشعراً لقياس وضع قدمك

مع ازدياد تغلغل التكنولوجيا الذكية في روتيننا اليومي للياقة البدنية، فإن واحدة من بطانات الأحذية تنبئ بمساعدتنا على تحسين وضع أقدامنا عند الركض. ومن المعروف أن ممارسة الركض قد تضر أكثر من الفوائد على أعضاء أجسام على المدى الطويل. وتستخدم البطانة «نورفو ران» 32 مستشعراً لقياس وضع قدمك وأيضاً كيفية توزيعك لثقلك، وتتتبع هذه البيانات أثناء ممارستك للركض، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتعمل البطانة الذكية على توحيد هذه المعلومات مع مثيلتها عن طول خطوتك وزاوية الخطوة لتزويدك بتحليلات حول أي مخاطر ناجمة عن أسلوبك في الركض، بالإضافة إلى معلومات عن نشاطك التدريبي.
وكما هو الحال مع معظم الأجهزة الذكية في هذه الأيام، تأتي البطانة أيضاً مع تطبيقها المتصل لعرض معلومات عن أسلوبك في الركض. وبالإضافة إلى تزويد بمعلومات عن أسلوبك في الركض، سيتيح لك التطبيق تتبع فترات التدريب الخاصة بك والمسافة التي قطعتها باستخدام جهاز تحديد المواقع «جي بي إس» الخاص به. وبدأ طرح الجهاز في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي مقابل 300 دولار في الولايات المتحدة و249 جنيها إسترلينيا في المملكة المتحدة.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».