موجز عقارات

TT

موجز عقارات

السعودية: التحول الرقمي في «العدل» يرفع عمليات توثيق العقار 44 %
الرياض - «الشرق الأوسط»: أسهم التحول الرقمي بقطاع التوثيق في ارتفاع عمليات توثيق العقار 44 في المائة، خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الهجري الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث نُفذ نحو 650 ألف عملية توثيق للعقارات.
وأتاحت وزارة العدل عبر بوابتها الإلكترونية خدمة طلب الإفراغ العقاري، وتحديث الصكوك، والتحقق من الملكية العقارية وإصدار الهوية العقارية، خدمة طلب إصدار صك بدل مفقود أو تالف، والتحقق من الصك العقاري، والاطلاع على العقارات المملوكة للمستفيد.
وأوضحت وزارة العدل، أن الـ650 ألف عملية تنوعت بين إفراغ صكوك، فرز صكوك، تحديث صك للنظام الشامل، تسجيل ملكية عقارية، منح، تعديل صك، دمج ورهن وفك رهن عقارات، دمج صكوك، وغيرها من العمليات. بالإضافة للربط المباشر مع وزارة الإسكان لنقل بيانات المنح والفرز إلكترونياً تسريعاً لخدمات المستحقين.
وتصدرت منطقة الرياض القائمة بـ183 ألف عملية، تليها مكة المكرمة بـ116 ألف عملية، ثم الشرقية بـ100 ألف، ثم القصيم بـ57 ألف عملية.
ويمكن للموثقين تقديم الخدمات مباشرة في أي وقت للأفراد والمؤسسات والشركات من إصدار الوكالات والإقرارات بتسلم مبالغ مالية وإقرارات الدين، إضافة إلى توثيق العمليات العقارية من نقل ملكية العقار بين البائع والمشتري (الإفراغ العقاري) والرهن وفك الرهن وتصحيح الرهونات العقارية في أي وقت، سواء أثناء أوقات الدوام الرسمي أو خارجه عبر الموثّقين المرخصين من وزارة العدل المتواجدين في جميع أنحاء المملكة.

إصدار قانون مركز دبي المالي العالمي للإيجارات
دبي - «الشرق الأوسط»: أصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي قانون مركز دبي المالي العالمي بشأن الإيجارات في المركز، حيث يهدف القانون الجديد للارتقاء بمقومات السوق العقاري في حدود سلطة المركز، ويؤكد التزام مركز دبي المالي العالمي بتوفير إطار عملٍ تنظيمي وقانوني متكامل ينسجم مع أعلى المعايير والممارسات العالمية.
ويسهم القانون الجديد بملحقاته التنظيمية بتوفير الحماية والضمانات الإضافية لأصحاب العقارات والمستأجرين ممن يرتبطون بعقود تأجير للعقارات ضمن المنظومة المالية للمركز. ومن المتوقع أن يدعم القانون وتشريعاته التزام المركز بإرساء بيئة تنظيمية متكاملة تضمن مزيداً من النمو والازدهار للشركات والأعمال الدولية.
وسيُعالج القانون الجديد ولوائحه التنظيمية بنوداً مُحددة تتعلق بالممتلكات العقارية القائمة في مركز دبي المالي العالمي، لتغطية الشروط والمتطلبات الأساسية الداعمة لتوفير بيئة تنظيمية تتماشى مع ممارسات السلطات المتخصصة بالقانون العام والجهات التنظيمية في دبي، وذلك انسجاماً مع المكانة المرموقة لمركز دبي المالي العالمي كمنطقة مالية حرة ومستقلة في دولة الإمارات.
وسيحقق القانون تلك الأهداف من خلال ضمان تنفيذ المتطلبات والشروط العامة والخاصة بعقود الإيجار وتأمين الالتزامات العامة للمستأجرين والمؤجرين، وتطبيق نظام ودائع الإيجار على عقود إيجار العقارات السكنية، تحت إدارة المسجل العقاري، وتسلم تقارير مؤجري العقارات السكنية، وفق الصيغة المحددة في قانون الإيجار.
وقال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي: «سيوفر قانون الإيجارات الجديد نهجا أوضح لآلاف الملاّك والمستأجرين في المركز المالي، عوضاً عن تمثيله خطوة أساسية لتنفيذ خطة التوسع التي ستحول مستقبل القطاع المالي. ونستمر بتعزيز بنيتنا التحتية القانونية والتشريعية لتسهيل مزاولة الأعمال داخل المركز المالي بهدف منح عملائنا الحالين والمحتملين ثقة أكبر ضمن معاييرنا القانونية الصارمة. ولدينا الثقة التامة بأن هذا القانون الجديد سيعزز الحماية لأصحاب العقارات والمستأجرين على حد سواء، مع التأكيد على مكانة مركز دبي المالي العالمي باعتباره بيئة مستقرة وحرة توفر فرص التطور والازدهار».

«إعمار العقارية» تعلن شراكة مع «شاومي» لتطوير منازل ذكية وعصرية
دبي - «الشرق الأوسط»: وقّعت «إعمار العقارية»، مذكّرة تفاهم مع شركة «شاومي» العالمية المتخصصة في قطاع التكنولوجيا، التي توفّر أكبر منصّة للمستهلكين في مجال إنترنت الأشياء، لإطلاق «منزل إعمار الذكي» وهو مفهوم ثوري يوفر فرصة تجربة أحدث تقنيات المنازل الذكية التي تتبنى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وسيتم إطلاق المنتج الجديد في عام 2020 ضمن مجموعة حصرية من المشاريع السكنية التابعة لإعمار، التي ستتضمّن أفضل التقنيات الرقميّة من «شاومي»، وتضم مجموعة شاملة من منتجات المنازل الذكية وإنترنت الأشياء المثبّتة مسبقاً. وأصبحت إعمار بموجب هذه الاتفاقية أول مطور عالمي خارج الصين يوقّع اتفاقية شراكة استراتيجية مع «شاومي» لتطوير تجربة مبتكرة للمنازل الذكية.
ويأتي الإعلان عن هذه الشراكة في إطار التزام إعمار بتطوير مجمّعات سكنيّة تلبّي متطلّبات الجيل القادم من العملاء، ووقع اختيارها على شركة «شاومي» كشريك استراتيجي لريادتها في قطاع تطوير تقنيات المنازل الذكية. وبالإضافة إلى أكثر من 213 مليون جهاز ذكي متصل، تمتلك «شاومي» محفظة من تقنيات المنازل الذكية في قطاعات الترفيه وتوفير الطاقة وإدارة المرافق والأمن والرفاهية. كما تعزّز هذه الشراكة العالمية ريادة إعمار ضمن مجموعة منتجاتها العقارية، وسوف يتيح هذا التعاون تجربة عصرية وسلسة توفر للعملاء مستويات أعلى من الراحة بالاعتماد على تقنيات الجيل القادم.
وقال محمد العبار رئيس مجلس إدارة «إعمار العقارية»: «يجسد إطلاق منزل إعمار الذكي التزامنا بالتعاون مع شاومي، بالعمل على خلق تجربة متطوّرة وعصرية توفّر أعلى مستويات الاتصال والراحة للجيل القادم من عملائنا، وهو ما يتماشى مع رؤيتنا المستقبلية وحرصنا على تلبية المتطلبات الجديدة للعملاء. إن هذه الشراكة المميزة بين إعمار وشاومي، ستسهم في إطلاق منتجٍ جديد لم يسبق له مثيل في المنطقة».



«كوفيد ـ 19» يوقف إجراءات تسليم المساكن في السودان

ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
TT

«كوفيد ـ 19» يوقف إجراءات تسليم المساكن في السودان

ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء

في وقت تجري فيه الاستعدادات لعقد اجتماع بين الصندوق القومي للإسكان ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وبنك السودان، لبحث سبل توفير تمويل لمشروعات الإسكان للمواطنين عبر قروض طويلة الأجل، ألغت الحكومة أول من أمس، وأوقفت، إجراءات تسليم المساكن للموطنين والتقديم لها، خوفاً من حدوث إصابات بـ«كورونا»، أثناء الاصطفاف للتقديم والتسلم.
وكان الصندوق القومي للإسكان قد طرح مباني سكنية جاهزة للمواطنين في معظم المناطق الطرفية بالعاصمة الخرطوم، وبقية الولايات، وذلك ضمن مشروع السودان لتوفير المأوى للمواطنين، الذي سيبدأ بـ100 ألف وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود. وقد بدأ المشروع بفئة العمال في القطاعات الحكومية في جميع ولايات السودان العام الماضي، بواقع 5 آلاف منزل للمرحلة الأولى، تسدد بالتقسيط على مدى 7 سنوات. ويتضمن مشروع إسكان عمال السودان 40 مدينة سكنية في جميع مدن البلاد، لصالح محدودي الدخل، ويستفيد من المشروع في عامه الأول أكثر من مليونين.
وقد أقام المواطنون مواقع أمام مقر الصندوق القومي للإسكان، وباتوا يتجمعون يومياً بأعداد كبيرة، ما سبب إزعاجاً لدى إدارة الصندوق والشارع العام، وذلك بعد قرار سياسي من والي ولاية الخرطوم، لدعوة المواطنين للتقديم للحصول على سكن شعبي.
ووفقاً للدكتور عبد الرحمن الطيب أيوبيه الأمين العام المكلف للصندوق القومي للإسكان والتعمير في السودان لـ«الشرق الأوسط» حول دواعي إصدار قرار بوقف إجراءات التسليم والتقديم للإسكان الشعبي، وعما إذا كان «كورونا» هو السبب، أوضح أن تلك التجمعات تسببت في زحام شديد، حيث نصب المتقدمون للوحدات السكنية خياماً أمام مقر الصندوق في شارع الجمهورية، بعد قرار الوالي في وقت سابق من العام الماضي بدعوة المواطنين للتقديم. وظلت تلك التجمعات مصدر إزعاج وإرباك للسلطات، ولم تتعامل معهم إدارة الصندوق، إلى أن جاء قرار الوالي الأخير بمنع هذه التجمعات خوفاً من عدوى «كورونا» الذي ينشط في الزحام.
وبين أيوبيه أن الخطة الإسكانية لا تحتاج لتجمعات أمام مباني الجهات المختصة، حيث هناك ترتيبات وإجراءات للتقديم والتسلم تتم عبر منافذ صناديق الإسكان في البلاد، وعندما تكون هناك وحدات جاهزة للتسليم يتم الإعلان عنها عبر الصحف اليومية، موضحاً أن كل ولاية لديها مكاتب إدارية في كل ولايات السودان، وتتبع الإجراءات نفسها المعمول بها في العاصمة.
ولم يخفِ أيوبيه أزمة السكن في البلاد، والفجوة في المساكن والوحدات السكنية، والمقدرة بنحو مليوني وحدة سكنية في ولاية الخرطوم فقط، لكنه أشار إلى أن لديهم خطة مدروسة لإنشاء 40 ألف مدينة سكنية، تم الفراغ من نسبة عالية في العاصمة الخرطوم، بجانب 10 آلاف وحدة سكنية.
وقال إن هذه المشاريع الإسكانية ستغطي فجوة كبيرة في السكن الشعبي والاقتصادي في البلاد، موضحاً أن العقبة أمام تنفيذها هو التمويل، لكنها كمشاريع جاهزة للتنفيذ والتطبيق، مشيراً إلى أن لديهم جهوداً محلية ودولية لتوفير التمويل لهذه المشاريع.
وقال إن اجتماعاً سيتم بين الصندوق القومي للإسكان وبنك السودان المركزي ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، لتوفير الضمانات بالنسبة للتمويل الخارجي واعتماد مبالغ للإسكان من الاحتياطي القانوني للمصارف المحلية.
وأكد الدكتور عبد الرحمن على أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين الجهات المعنية لإنفاذ المشروع القومي للمأوى، وتوفير السكن للشرائح المستهدفة، مجدداً أن أبواب السودان مشرعة للاستثمار في مجال الإسكان. وأشار إلى أن الصندوق القومي للإسكان سيشارك في معرض أكسبو في دبي في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وذلك بجناح يعرض فيه الفرص الاستثمارية في السكن والوحدات السكنية في السودان، وسيتم عرض كل الفرص الجاهزة والمتاحة في العاصمة والولايات.
وقال إن هناك آثاراً متوقعة من قرار رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية على البلاد، ومن المتوقع أن يسهم كثيرا في إنعاش سوق العقارات واستقطاب رؤوس أموال لصالح التوسع في مشروعات الإسكان. وأبان أن الصندوق استطاع خلال السنوات الماضية إحداث جسور للتعاون مع دول ومنظمات واتحادات ومؤسسات مختلفة، وحالت العقوبات دون استثمارها بالشكل المطلوب، مشيرا إلى أن جهودهم ستتواصل للاستفادة من الخبرات والموارد المالية المتاحة عبر القروض والمنح والاستثمارات.
وأكمل الصندوق القومي للإسكان في السودان تحديد المواقع والدراسات لمشروع المأوى القومي ومنازل العمال، حيث ستشيد المنازل بأنماط مختلفة من السكن الاقتصادي، الشعبي، الاستثماري، الريفي، والمنتج، بتمويل من البنوك العاملة في البلاد، وفق خطة الصندوق.
وقد طرحت إدارة الصندوق عطاءات منذ بداية العام الجاري لتنفيذ مدن سكنية، كما دعت المستثمرين إلى الدخول في شراكات للاستثمار العقاري بالولايات لتوفير المأوى للشرائح المستهدفة، إلا أن التمويل وقف عثرة أمام تلك المشاريع.
وطرح الصندوق القومي للإسكان في ولاية الخرطوم أن يطرح حالياً نحو 10 آلاف وحدة سكنية لمحدودي الدخل والفئويين والمهنيين في مدن العاصمة الثلاث، كما يطرح العديد من الفرص المتاحة في مجال الإسكان والتطوير العقاري، حيث تم الانتهاء من تجهيز 5 آلاف شقة و15 ألفا للسكن الاقتصادي في مدن الخرطوم الثلاث.
وتم تزويد تلك المساكن بخدمات الكهرباء والطرق والمدارس وبعض المرافق الأخرى، بهدف تسهيل وتوفير تكلفة البناء للأسرة، حيث تتصاعد أسعار مواد البناء في البلاد بشكل جنوني تماشياً مع الارتفاع الذي يشهده الدولار مقابل الجنيه السوداني والأوضاع الاقتصادية المتردية التي تمر بها البلاد حالياً.
يذكر أن الصندوق القومي للإسكان لديه خطة لتوسيع قاعدة السكن لمحدودي الدخل، عبر الإسكان الرأسي، الذي يتكون من مجمعات سكنية، كل مجمع يضم بناية من 7 أدوار، ويتكون الطابق من 10 شقق سكنية، بمساحات من 180 إلى 300 متر مربع.
ويتوقع الصندوق أن يجد مشروع الإسكان الرأسي والشقق، رواجاً وإقبالاً في أوساط السودانيين محدودي الدخل، خاصة أنه أقل تكلفة وأصبح كثير من السودانيين يفضلونه على السكن الأفقي، الأمر الذي دفع الصندوق لتنفيذ برامج إعلامية لرفع مستوى وعي وثقافة المواطنين للتعامل مع السكن الجماعي والتعاون فيما بينهم.
ووفقاً لمسؤول في الصندوق القومي للإسكان فإن برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي، يتضمن كيفية المحافظة على خدمات البناية، ورفع وعيهم بهذا النوع من البناء، حتى تتحول الخرطوم إلى عاصمة حضارية وجاذبة. وأضاف المصدر أن برنامج التوعية بالسكن في الشقق ودوره في تقليل تكلفة السكن، سيتولاه فريق من اتحاد مراكز الخدمات الصحافية، الذي يضم جميع وسائل الإعلام المحلية، مما سيوسع قاعدة انتشار الحملات الإعلامية للسكن الرأسي.
تغير ثقافة المواطن السوداني من السكن التقليدي (الحوش) إلى مساحات صغيرة مغلقة لا تطل على الشارع أو الجيران، ليس أمرا هينا. وبين أن خطوة الصندوق الحالية للاعتماد على السكن الرأسي مهمة لأنها تزيل كثيرا من المفاهيم المغلوطة عن السكن في الشقق السكنية.
يذكر أن الصندوق القومي للإسكان عام 2018 بدأ بالتعاون مع شركة هيتكو البريطانية للاستثمار، لتنفيذ مشروع الإسكان الفئوي الرأسي، الذي يستهدف بناء 50 ألف وحدة سكنية بالعاصمة الخرطوم، وكذلك مشروع لبناء أكبر مسجد في السودان، بمساحة 5 كيلومترات، وبناء 3 آلاف شقة ومحلات تجارية.