تسمية حكومة جديدة في لبنان برئاسة حسان دياب

حسان دياب رئيس الوزراء المكلف (رويترز)
حسان دياب رئيس الوزراء المكلف (رويترز)
TT

تسمية حكومة جديدة في لبنان برئاسة حسان دياب

حسان دياب رئيس الوزراء المكلف (رويترز)
حسان دياب رئيس الوزراء المكلف (رويترز)

أصدر الرئيس اللبناني ميشال عون مساء اليوم (الثلاثاء) مرسوماً قضى بتشكيل حكومة جديدة برئاسة حسان دياب بعد حوالي ثلاثة أشهر من حركة احتجاجات شعبية أطاحت بالحكومة السابقة برئاسة سعد الحريري.
وتتألف الحكومة الجديدة من عشرين وزيراً لم يتولوا من قبل مسؤوليات سياسية، لكنهم محسوبون إلى حد بعيد على أحزاب سياسية كبرى، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي أول تصريح له بعد صدور مرسوم تشكيل حكومته، أعلن رئيس الحكومة الجديد حسان دياب أن حكومته «تعبر عن تطلعات المعتصمين» واصفاً إياها بـ«فريق إنقاذ».
وقال دياب «أحيي الانتفاضة التي دفعت نحو هذا المسار فانتصر لبنان»، مضيفاً «هي حكومة تعبر عن تطلعات المعتصمين على مساحة الوطن خلال أكثر من ثلاثة أشهر من الغضب، وستعمل على تلبية مطالبهم».
وأشار دياب إلى أن «الاقتصاد سيكون من أولوياتنا... وسنكون سريعين ولسنا متسرعين»، مؤكداً أن «هناك حاجة لاجتماعات مكثفة مع حاكم مصرف لبنان».
وقال رئيس الحكومة اللبنانية أيضاً «أول جولة لي ستكون إلى دول عربية وخصوصاً خليجية».
وجاءت الحكومة على الشكل الآتي:
- رئيس الحكومة حسان دياب
- نائب رئيس الحكومة وزيرة الدفاع: زينة عكر
- وزير الداخلية والبلديات: اللواء محمد فهمي
- وزير المال: غازي وزني
- وزير الخارجية: ناصيف حتي
- وزير الاتصالات: طلال حواط
- وزيرة العدل: ماري كلود نجم
- وزير الأشغال العامة والنقل: ميشال نجار
- وزيرة العمل: لميا يمين
- وزير الطاقة والمياه: ريمون غجر
- وزير السياحة والشؤون الاجتماعية: رمزي مشرفية
- وزير الشباب والرياضة: فارتي اوهانيان
- وزير التربية: طارق المجذوب
- وزير الاقتصاد والتجارة: راوول نعمة
- وزير البيئة وشؤون التنمية الاداريّة: دميانوس قطار
- وزير الصحة: حمد حسن
- وزير الزراعة: عباس مرتضى
- وزير الصناعة: عماد حبّ الله
- وزيرة المهجّرين: غادة شريم
- وزيرة الاعلام: منال عبد الصمد
وكان لبنان المثقل بديون ضخمة دون حكومة فاعلة منذ استقالة سعد الحريري من منصب رئيس الوزراء في أكتوبر (تشرين الأول) تحت ضغط احتجاجات على الفساد وسوء الإدارة اللذين تسببا من الأساس في أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها البلاد منذ الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990.
وأصبحت مسألة تشكيل الحكومة الجديدة أكثر إلحاحاً منذ اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين أسفرت عن إصابة المئات مطلع الأسبوع.
ويعاني اللبنانيون العاديون من القيود التي فرضتها المصارف على الوصول لمدخراتهم ومن انخفاض قيمة الليرة وفقدان الوظائف وارتفاع نسبة التضخم.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».