طهران تهدد بالانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ف.ب)
TT

طهران تهدد بالانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ف.ب)

نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف قوله اليوم الاثنين إن طهران ستنسحب من معاهدة منع الانتشار النووي إذا أحيل الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ونقلت الوكالة عن ظريف قوله: «إذا واصل الأوروبيون سلوكهم غير اللائق أو أحالوا ملف إيران إلى مجلس الأمن، فسوف ننسحب من معاهدة منع الانتشار النووي».
ونقل موقع البرلمان الإيراني الإخباري على الإنترنت عن ظريف قوله إن خطوات إيران لتقليص التزاماتها بالاتفاق النووي الموقّع عام 2015، انتهت.
وأضاف ظريف: «خطوات تقليص الالتزامات (بموجب الاتفاق النووي) انتهت، لكن إذا واصل الأوروبيون سلوكهم غير اللائق أو أحالوا ملف إيران إلى مجلس الأمن، فسوف ننسحب من معاهدة منع الانتشار النووي».
وكانت الخارجية الإيرانية هددت في وقت سابق اليوم بـ«إجراء قوي ومختلف» إذا لم تتغير طريقة تعامل الأوروبيين مع الملف النووي الإيراني.
واتهمت فرنسا وبريطانيا وألمانيا إيران رسمياً بانتهاك بنود الاتفاق النووي، وأعلنت تفعيل «آلية فض النزاع» المنصوص عليها في الفقرة «36» من الاتفاق، وهي الفقرة ذاتها التي استندت إليها إيران في 5 خطوات اتخذتها للتخلي عن التزاماتها النووية منذ مايو (أيار) الماضي للرد على إعادة فرض العقوبات الأميركية و«عدم وفاء» الثلاثي الأوروبي بالتزاماته النووية.
وفي سياق متصل، قال عباس موسوي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم إن ظريف لن يحضر المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا الأسبوع لأن المنظمين «غيروا جدول أعماله فجأة». وأضاف في مؤتمر صحافي أسبوعي بثه التلفزيون: «كان مقرراً أن يحضر... لكنهم غيروا جدول الأعمال فجأة، ولم يكن الجدول الذي وافقنا عليه. لذلك لن يحضر (منتدى دافوس)».
وكانت «رويترز» قد ذكرت في تقرير الأسبوع الماضي أن ظريف لم يعد على قائمة تضم نحو 3 آلاف شخص من المقرر أن يشاركوا في المنتدى السنوي الذي يعقد تحت شعار: «مساهمون من أجل عالم مستدام ومتماسك».



طهران تحكم على صحافي أميركي من أصل إيراني بالسجن 10 سنوات

الصحافي الإيراني الأميركي رضا فالي زاده (إكس)
الصحافي الإيراني الأميركي رضا فالي زاده (إكس)
TT

طهران تحكم على صحافي أميركي من أصل إيراني بالسجن 10 سنوات

الصحافي الإيراني الأميركي رضا فالي زاده (إكس)
الصحافي الإيراني الأميركي رضا فالي زاده (إكس)

حكمت محكمة في إيران على الصحافي الأميركي من أصل إيراني، رضا فالي زاده، بالسجن 10 سنوات، بعد إدانته بالتعاون مع حكومة معادية، وفق ما قال محاميه، السبت.

ورضا فالي زاده صحافي سابق في خدمة اللغة الفارسية لـ«صوت أميركا»، الممولة من الحكومة الأميركية، وعمل أيضاً في «راديو فردا»، وهو منفذ تابع لإذاعة «راديو ليبرتي»، التي تشرف عليها «الوكالة الأميركية للإعلام العالمي».

وقال محمد حسين أغاسي، محامي فالي زاده، لوكالة «أسوشييتد برس»، إن محكمة الثورة في طهران أصدرت حكماً «أول درجة» بحق موكله بتهمة «التعاون مع الحكومة الأميركية المعادية».

وقال أغاسي إن الحكم يمكن استئنافه في غضون 20 يوماً، منذ أن جرى تسليمه إليهم قبل أسبوع. وأضاف أنه لم يتمكن من مقابلة فالي زاده منذ صدور الحكم.