ترمب: الاتفاق التجاري مع الصين أفضل بكثير مما كنت أتوقع

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي عقب توقيع الاتفاق (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي عقب توقيع الاتفاق (أ.ف.ب)
TT

ترمب: الاتفاق التجاري مع الصين أفضل بكثير مما كنت أتوقع

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي عقب توقيع الاتفاق (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي عقب توقيع الاتفاق (أ.ف.ب)

أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الأحد) بالاتفاق التجاري مع الصين، معتبراً أنه «أفضل بكثير» مما كان يتوقعه.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن ترمب قوله خلال اجتماع في أوستن بتكساس، أمام اتحاد أرباب العمل المزارعين «هذا نجاح كبير لبلادنا». وأضاف: «أعتقد أن الصين ستفعل كل ما في وسعها لإثبات أن الاتفاق الموقع يعد اتفاقاً جيداً. إنه أكثر أهمية وأفضل بكثير مما كنت أتوقع الحصول عليه».
كذلك، أشاد ترمب بالفصل الجديد في العلاقات مع بكين والتي اعتبر أنها «الأفضل بيننا منذ سنوات عدة»، قائلاً إن «الصين تحترمنا الآن».
وكان ترمب وقّع يوم الأربعاء الماضي مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي اتفاقاً تجارياً يشكل على حد قوله «محطة تاريخية» تعلق الحرب التجارية غير المسبوقة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
من جهته، أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ، في رسالة موجهة إلى ترمب وتلاها المفاوض الصيني، أن الاتفاق سيكون مفيداً «للصين والولايات المتحدة والعالم أجمع».
وتعهدت الصين بشراء منتجات أميركية إضافية بقيمة 200 مليار دولار خلال السنتين المقبلتين، بموجب الاتفاق الذي نُشر نصه الكامل بصفحاته الـ94 الأربعاء.
وتهدف زيادة الواردات الصينية من المنتجات الأميركية إلى تقليص العجز التجاري الأميركي تجاه الصين، وهو من أبرز مطالب البيت الأبيض.
كما يتضمن الاتفاق المرحلي بنوداً تتعلق بحماية الملكية الفكرية وشروط نقل المعرفة التكنولوجية، وهما كذلك من أولى المطالب الأميركية.
وباشر ترمب الحرب التجارية في ربيع 2018 بهدف وضع حد للممارسات التجارية الصينية «غير النزيهة» برأي واشنطن، وتم في هذا السياق تبادل رسوم جمركية مشددة بين البلدين طالت مئات مليارات الدولار من البضائع.
لكن ترمب أكد أن الرسوم الجمركية المشددة المفروضة حالياً على أكثر من 370 مليار دولار من المنتجات الصينية، ستبقى سارية إلى حين توقيع المرحلة الثانية من الاتفاق.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».