أسطورتا الغولف بوتلر وويستوورد يشاركان في البطولة السعودية للمحترفين

«الفلامنغو» الأسطورية وثنائي الـ«دي جي» البلجيكي يحييان حفلاً عالمياً نهاية يناير

لعبة الغولف في السعودية تسير بثقة نحو الانتشار في البلاد (الشرق الأوسط)
لعبة الغولف في السعودية تسير بثقة نحو الانتشار في البلاد (الشرق الأوسط)
TT

أسطورتا الغولف بوتلر وويستوورد يشاركان في البطولة السعودية للمحترفين

لعبة الغولف في السعودية تسير بثقة نحو الانتشار في البلاد (الشرق الأوسط)
لعبة الغولف في السعودية تسير بثقة نحو الانتشار في البلاد (الشرق الأوسط)

أعلنت بطولة السعودية الدولية لمحترفي الغولف 2020 برعاية مجموعة سوفت بنك للاستشارات الاستثمارية عودة مجموعة من أشهر الأسماء في عالم الغولف في أوروبا للمنافسة في البطولة المقبلة التي ستقام على أرض ملعب «رويال غرينز» والنادي الريفي من تاريخ 30 يناير (كانون الثاني) إلى 2 فبراير (شباط) من العام الجاري.
وسيعود أسطورتا كأس رايدر للغولف إيان بوتلر ولي ويستوورد إلى السعودية للمشاركة في السعودية الدولية التي شهدت في نسختها العام الماضي ظهورهما الأول في السعودية على الإطلاق، إلى جانب مشاركة زميلهما الفائز بكأس رايدر 2018 الكابتن توماس يورن، ليتنافسوا جميعاً على الجائزة النقدية البالغة ‏3.5 مليون دولار أميركي.
كما سيعود إلى الملعب النجم الصاعد ذو الموهبة الفذة والمصنف في المركز الـ30 على العالم مات والاس، الذي يتطلع ليحرز المكرز الأول في كأس رايدر 2020 الذي سيقام في ملعب ويسلنغ ستريتس للغولف في كوهلر في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، بعد أن جاء ضمن العشرة الأوائل ثماني مرات في 2019 وفاز بثلاث بطولات في 2018.
وسيعزز قائمة اللاعبين المشاركين في الحدث البطلان مارتن كيمر وغرايم ماكدويل، اللذين سيشاركان في نسخة السعودية الدولية لأول مرة في مسيرتهما الرياضية، حيث سيلعبان على أرض الرويال غرينز الممتد على طول البحر الأحمر، إلى جانب نخبة اللاعبين المعروفين عالمياً في اللعبة والقادمين إلى الشرق الأوسط للفوز باللقب والجائزة، من بينهم المصنف الأول عالمياً بروكس كويبكا، وداستن جونسون، وفيل ميكلسون، وباتريك ريد، وإيرني إليس، وسيرجيو غارسيا، وشين لوري، وهنريك ستينسون، وعدد من الأسماء الأخرى التي أكدت مشاركتها في هذه النسخة.
وسيكون الجمهور في 30 يناير المقبل على موعد مع ثنائي الـ«دي جي» (منسقي الموسيقى) العالميين ‏البلجيكيين ديميتري فيغاس ولايك مايك، حيث سيقدمان حفلاً موسيقياً نابضاً بالحيوية على المسرح المقام في ‏المنطقة المفتوحة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية. وسيقدم الأخوان مجموعة مختارة من أشهر أغانيهما التي ‏تتضمن أغنية «هاير بليس» و«تريمور» و«ماموث».
ورسخ الأخوان الحائزان على عدة جوائز هامة خلال مسيرتهما ‏الناجحة بصمة تاريخية فارقة في عالم الموسيقى الإلكترونية، وتم اختيارهما مؤخراً كأفضل «دي جي» في العالم لعام 2019 ‏وفقاً للاستطلاع السنوي لأفضل 100 «دي جي» في العالم. كما قدما أعمالاً موسيقية بمشاركة مغنيين عالميين أمثال ويز ‏خليفة، وغوتشي مين، وديبلو، وسنوب دوغ، ومارتن غاريكس، وهانز زيمر، وحصلا على المركز الأول في قائمة البيلبورد ‏الأميركية لأفضل أغاني الرقص، وفي رصيدهما عدد لا يُحصى من جوائز الأسطوانات الذهبية والبلاتينية.‏
وسينضم إلى الموكب المغني وكاتب الأغاني الكندي الأشهر برايان آدمز في 31 يناير الذي سيحرص على أن يشعل الأجواء ‏بأشهر أغانيه على الإطلاق كأغنية «رن تو يو» و«سمر أوف 69» وأغنية «إفري ثينك آي دو، أي دو إت فور يو» التي ‏حققت شهرة عالمية واسعة، وتصدرت قوائم أفضل الأغاني حول العالم، وفي المملكة المتحدة وحدها احتلت المركز ‏الأول لـ16 أسبوعاً متتالياً، وحققت رقماً قياسياً ما زال صامداً حتى اليوم.‏
أما في 1 فبراير، ستحيي فرقة الفلامنغو الغنائية الأسطورية الحائزة على جوائز الغرامي «جيبسي كينغز» حفلاً غنائياً ‏استثنائياً مع أشهر أغانيها التي حققت نجاحاً كاسحاً على مستوى العالم من بينها أغنية «بامبوليو» و«هوتيل كاليفورنيا» ‏و«فولير». وقد باعت الفرقة خلال مسيرتها الغنائية الحافلة بالنجاحات أكثر من 25 مليون نسخة من ألبوماتها حول ‏العالم، وتحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة في جميع أقطاب الكرة الأرضية بفضل أغانيها التي تمزج في نغماتها بين موسيقى ‏الفلامنغو والبوب الغربي والموسيقى اللاتينية.‏
وفي مساء ذات اليوم، سيظهر على المسرح المغني البورتوريكي الأشهر لويس فونسي لأول مرة في المملكة حيث سيحيي الحفل بمجموعة ‏من أغنياته التي حققت نجاحاً واسعاً أشهرها «ديسباسيتو» والتي حطمت ستة أرقام قياسية في موسوعة غينيس ‏العالمية، وهي الأغنية الأكثر مشاهدة على قناة اليوتيوب حيث حققت أكثر من 6.5 مليار مشاهدة، بالإضافة إلى أغاني ‏منفردة مثل «إتشمي لي كولبا» و«ديت ليفويلتا» و«تانتو» لإمتاع الجماهير من جميع الأعمار.‏
وعن التجربة التي تنتظر الجماهير في بطولة السعودية الدولية قال ياسر الرميان، رئيس الاتحاد السعودي للغولف وغولف السعودية: «إن البطولة السعودية الدولية لمحترفي الغولف برعاية (سوفت بانك) إحدى أبرز أحداث جدول الفعاليات لعام 2020 في المملكة العربية السعودية. البطولة تحتضن أفضل لاعبي الغولف على الإطلاق لنلفت انتباه مئات الملايين من المشاهدين من جميع أنحاء العالم، فضلاً عن مشاهدة بعض أكبر مشاهير الغناء والموسيقى. سيكون أسبوعاً رائعاً، ومع وجود العديد من الأنشطة الأخرى تتناسب مع جميع أفراد العائلة ولتوفر فرصة قضاء يوم متكامل ومليء بالفعاليات».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.