حضور سعودي لافت لمشاركة الرأي وطرح التجربة التنموية في دافوس

TT

حضور سعودي لافت لمشاركة الرأي وطرح التجربة التنموية في دافوس

يشهد منتدى دافوس العالمي حضورا سعوديا لافتا بين وفود دول العالم، إذ يبدو أن الرأي السعودي وتجارب المملكة كانت بارزة لدعوة المسؤولين السعوديين في مجالات اقتصادية وتنموية مختلفة تضمنت عددا من الوزراء والرؤساء التنفيذيين في الأجهزة الحكومية والخاصة.
ويستعرض المسؤولون السعوديون تجارب المملكة الناجحة في ضوء مشروع المملكة الطموح «رؤية 2030» والتي ساهمت في تسريع وتيرة التقدم التنموي والوصول لمستويات عالية من مستهدفات مشروع التحول في البلاد، في وقت يشاركون في خضم جلسات المنتدى لمشاركة الرؤى والتصورات حول مستقبل العالم في جملة من المسارات المرتبطة بالاقتصاد والبيئة والمجتمع والسياسة وما يتعلق بها من تقاطعات وتعقيدات متنامية.
وتجذب رئاسة المملكة لاجتماع مجموعة العشرين هذا العام 2020 انتباه الحضور إذ تستضيف العاصمة السعودية الرياض ومدن أخرى مئات اللقاءات والورش والجلسات التحضيرية إلى حين انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين المنتظر أن تكون قمتها في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وخصص منتدى دافوس جلسة مستقلة بذاتها للحديث عن أولويات مجموعة العشرين التي تستضيفها السعودية هذا العام وترأس أعمالها، بمشاركة الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة، ووزير المالية محمد الجدعان ووزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري ووزير السياحة أحمد الخطيب والدكتورة إيمان المطيري مساعد وزير التجارة والاستثمار.
وفي جلسة أخرى، يشارك الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي ضمن جلسة تتعلق بمستقبل الوقود الأحفوري، لا سيما ما يتعلق بحالة عدم اليقين والاضطراب التي تمر بها أسواق النفط والغاز وما يمكن أن تتعرض له من تغيرات في الطلب والعرض في ظل تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.
وسيناقش وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي محمد التويجري، مع جملة متحدثين آخرين، النظرة للأسواق الناشئة حيث تتضمن بحث موضوع انكشاف العملات لا سيما الدولار في ظل تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر في الأسواق الناشئة لأدنى مستوى منذ 1990. بالإضافة إلى بحث التحول إلى أسواق مالية أكثر تقييدا.
ويشارك المهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، في المنتدى لتوضيح جوانب التقانة المستحدثة والمتعلقة بالثورة الصناعية الرابعة وتطبيقاتها، وذلك ضمن جلسة تتمحور حول الحديث عن دور صناع السياسات في الاستجابة لطموح الشباب والنمو السكاني في إطار اقتصاديات منطقة الشرق الأوسط.
من جهته، يتناول فهد الرشيد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض مدى أهمية السياسات المحلية للمناخ، إذ سيبحث مع المشاركين الحلول لبنية تحتية نظيفة، وحملات تغيير السلوكيات، والتكيف مع بيئة البناء.


مقالات ذات صلة

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

الاقتصاد مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب إحدى أسواق الخضراوات والفاكهة إنتاجها محلي (واس)

السعودية تؤكد على دور المنتجات المحلية في تقليل البصمة الكربونية وتعزيز الأمن الغذائي

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية أهمية شراء المنتجات المحلية، مشيرةً إلى دورها المحوري في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، وتعزيز الأمن الغذائي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد موظفي وزارة التجارة يتواصل مع العملاء عبر خدمة «لايف شات» (واس)

«الواتساب» ممنوع في البنوك السعودية للتواصل مع عملائها

علمت «الشرق الأوسط»، أن البنك المركزي السعودي (ساما) قرَّر حظر استخدام تطبيقات المحادثات الفورية مثل «الواتساب»، وما تمثله في التواصل مع العملاء.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد من اليمين: الدكتور خالد السعيد والرئيس حسن الحويزي ورؤوف أبو زكي ووليد العرينان أمين عام اتحاد الغرف السعودية (الشرق الأوسط)

تعويل على زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية لاستئناف العلاقات الاقتصادية

يعوّل لبنان على زيارة رئيس الجمهورية جوزيف عون المرتقبة الى السعودية لتصويب العلاقة لمصلحة البلدين، واستعادة العلاقات الاقتصادية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد منصة بحرية لإنتاج الغاز (رويترز)

«القابضة المصرية الكويتية» تستعد لبدء العمليات التجارية لمشروعها الأول في السعودية

قال الرئيس التنفيذي للشركة القابضة المصرية الكويتية جون روك إن الشركة ستعلن خلال شهرين أو ثلاثة أشهر عن أول استثمار لها في السعودية في قطاع النفط والغاز.

صبري ناجح (القاهرة)

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.