الآيرلندي ماكغريغور يُسقط «كاوبوي» بـ«الضربة القاضية» بعد 40 ثانية (فيديو)

ضمن بطولة «يو إف سي» الأميركية

الآيرلندي كونور ماكغريغور يوجه ضربه لمنافسه الأميركي دونالد سيروني (أ.ف.ب)
الآيرلندي كونور ماكغريغور يوجه ضربه لمنافسه الأميركي دونالد سيروني (أ.ف.ب)
TT

الآيرلندي ماكغريغور يُسقط «كاوبوي» بـ«الضربة القاضية» بعد 40 ثانية (فيديو)

الآيرلندي كونور ماكغريغور يوجه ضربه لمنافسه الأميركي دونالد سيروني (أ.ف.ب)
الآيرلندي كونور ماكغريغور يوجه ضربه لمنافسه الأميركي دونالد سيروني (أ.ف.ب)

حقق الآيرلندي كونور ماكغريغور عودة مظفرة إلى حلبة الفنون القتالية المختلطة أمس (السبت) في مدينة لاس فيغاس، بإسقاط منافسه الأميركي دونالد سيروني بالضربة الفنية القاضية، بعد 40 ثانية فقط من البداية.
وكانت هذه المرة الأولى التي يعود فيها ماكغريغور (31 عاماً) إلى حلبة الفنون القتالية المختلطة ضمن بطولة «يو إف سي» («بطولة القتال القصوى») الأميركية التي تتخذ من لاس فيغاس مقراً لها، منذ خسارته أمام منافسه الروسي حبيب نورماغوميدوف في أكتوبر (تشرين الأول) 2018، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وبدا أن الآيرلندي لم يفقد أياً من القدرات التي جعلت منه أحد أبرز الأسماء في الفنون القتالية المختلطة، وتمكّن من سحق منافسه المكنى «كاوبوي» (راعي البقر) البالغ من العمر 36 عاماً، بضربات قوية قبل انقضاء الدقيقة الأولى من مواجهتهما في قاعة «تي موبايل أرينا».
ووجه ماكغريغور ضربة إلى منافسه بالكتف اليسرى تسببت بنزف من الأنف. ولدى محاولة الأميركي التراجع، عاجله الآيرلندي بضربة عالية بالقدم أدت إلى سقوطه أرضاً، ليتابع ماكريغور توجيه اللكمات، ما دفع الحكم هيرب دين إلى التدخل ووقف النزال، معلناً فوز الآيرلندي.
وقال ماكغريغور: «لقد كتبت التاريخ هنا هذا المساء»، عبر الفوز بضربة قاضية في ثلاثة أوزان مختلفة ضمن بطولة «يو إف سي».

أضاف: «دونت اسمي في السجلات التاريخية مرة جديدة»، مهدياً الفوز، وهو الـ22 في مسيرته مقابل أربع هزائم، إلى «الشعب الآيرلندي ووالدتي».
وأقر سيروني الفائز في 36 نزال في بطولة «يو إف سي» ويحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالضربة القاضية (20)، بأن ماكغريغور «دمّرني، أنا لم أرَ شيئا من هذا القبيل».
https://www.youtube.com/watch?v=GzcLf_dvzR0
ويُعدّ ماكغريغور من أكثر الأسماء شهرة في رياضات القتال، وعرف كثيراً من الأحداث المثيرة للجدل داخل حلبة الفنون القتالية المختلطة وخارجها. ومن أشهرها النزال الذي جمعه بالملاكم الأميركي المخضرم فلويد مايويذر في أغسطس (آب) 2017، الذي انتهى لصالح الأخير في الجولة العاشرة.

كما أقر الآيرلندي بذنبه بضرب رجل في حانة في آيرلندا، ووجهت إليه تهمة تحطيم الهاتف النقال لأحد المشجعين في ولاية فلوريدا الأميركية.
وبحسب تقارير صحافية، تحقق السلطات الآيرلندية في اتهامات موجهة إلى ماكريغور بالاعتداء الجنسي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.