نيران صديقة تحرم مانشستر سيتي من الفوز على كريستال بالاس

قمة بين ليفربول ومانشستر يونايتد اليوم... وليستر يبحث عن نقاط بيرنلي

مانشستر سيتي خاض مواجهة عصيبة أمام كريستال بالاس أمس (رويترز)
مانشستر سيتي خاض مواجهة عصيبة أمام كريستال بالاس أمس (رويترز)
TT

نيران صديقة تحرم مانشستر سيتي من الفوز على كريستال بالاس

مانشستر سيتي خاض مواجهة عصيبة أمام كريستال بالاس أمس (رويترز)
مانشستر سيتي خاض مواجهة عصيبة أمام كريستال بالاس أمس (رويترز)

قادت النيران الصديقة فريق كريستال بالاس لانتزاع نقطة ثمينة من مضيفه مانشستر سيتي بعدما تعادلا 2-2 أمس السبت في المرحلة الـ23 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وشهدت أيضا هذه الجولة، تعادل توتنهام مع واتفورد سلبيا وآرسنال مع شيفيلد يونايتد 1-1 وبرايتون مع أستون فيلا بذات النتيجة وويستهام وإيفرتون 1-1، وفوز وولفرهامبتون على ساوثهامبتون 3 - 2 ونوريتش سيتي على بورنموث 1 - صفر.
وتقدم كريستال بالاس بهدف سجله جينك توسن في الدقيقة 39، وتعادل سيرخيو أغويرو لمانشستر سيتي في الدقيقة 82، قبل أن يسجل أغويرو الهدف الثاني في الدقيقة 87، قبل أن يسجل فرناندينيو، لاعب مانشستر سيتي، هدفا في مرمى فريقه في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.
ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 48 نقطة في المركز الثاني، كما رفع كريستال بالاس رصيده إلى 30 نقطة في المركز التاسع.
وفي المباراة الثانية، واصل توتنهام إهدار النقاط وتعادل مع مضيفه واتفورد سلبيا.
وحصد كل من الفريقين نقطة واحدة بالتعادل، ليرفع توتنهام رصيده إلى 31 نقطة في المركز السابع مقابل 23 نقطة لواتفورد في المركز السابع عشر.
وسقط توتنهام، الذي يدربه المدير الفني جوزيه مورينيو، بذلك في فخ التعادل للمرة الثانية مقابل هزيمتين خلال آخر أربع مباريات له في الدوري، بينما جاء تعادل واتفورد بعد ثلاثة انتصارات متتالية.
من جهة ثانية لقاء ليفربول ومانشستر يونايتد أنظار عشاق الكرة اليوم في نفس المرحلة من البطولة.
ويتصدر ليفربول جدول الترتيب بفارق 27 نقطة عن مانشستر يونايتد صاحب المركز الخامس.
ويتمسك فريق المدرب النرويجي أولي جونار سولشاير بالأمل في المباراة، خاصة أن النقطتين الوحيدتين اللتين خسرهما ليفربول خلال الموسم الجاري، كانتا أمام مانشستر يونايتد. وسيكون فريق المدرب الألماني يورجن كلوب المرشح الأوفر للفوز والحفاظ على مسيرته المذهلة بالموسم الجاري، في الوقت الذي يستعد فيه الفريق لاستعادة بعض أوراقه الرابحة من اللاعبين المصابين، مثل البرازيلي فابينيو والكاميروني جويل ماتيب والكرواتي ديان لوفرين.
وأضاف المدرب الألماني: نعلم جميعا ما يتوقعه الناس منا في هذا اللقاء، ستكون مباراة كبيرة أيضا وسنحاول أن نكون مستعدين لذلك».
ويبدو متوقعا حصد ليفربول النقاط الثلاث أمام يونايتد في ظل سعي الفريق الأحمر لاستعادة لقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ عام 1990.
ومن جانبه شدد النجم الدولي المصري محمد صلاح على أهمية لقاء فريقه ليفربول مع ضيفه مانشستر يونايتد، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الألماني يورغن كلوب مدرب الفريق الأحمر دائما ما يخلق للاعبين الدوافع.
وقال صلاح في تصريحات إعلامية إن المواجهات المباشرة بين الفرق الستة الكبرى في الدوري الإنجليزي دائما ما تتسم بالقوة والندية، مشددا على أن مانشستر يونايتد كان موفقا بعدما فرض التعادل على ليفربول في لقاء الفريقين بجولة الذهاب في المسابقة.
ويقدم ليفربول مستوى مذهلا في الموسم الحالي بالبطولة، بعدما حقق 20 انتصارا مقابل تعادل وحيد كان أمام مانشستر يونايتد، خلال 21 مباراة لعبها في الدوري حتى الآن.
وأضاف صلاح: «أتمنى أن نكون في حالة جيدة أمام يونايتد ونتمتع بالتركيز الكافي للحصول على النقاط الثلاث في اللقاء».
وتحدث صلاح عن لقاء الفريقين هذا الموسم في جولة الذهاب على ملعب (أولد ترافورد) معقل يونايتد؛ حيث قال: «أتذكر أنهم قدموا أداء جيدا في مباراة الدور الأول، اللقاء كان جيدا من الفريقين، وسنحت لنا فرص لم نستغلها جيدا وهو ما تسبب في فقداننا نقطتين».
وأوضح صلاح: «كان بإمكاننا هز الشباك في أي وقت، وأتيحت لنا فرصة للتسجيل في آخر دقيقتين من المباراة، لكنهم كانوا موفقين في الحصول على نقطة التعادل».
وتطرق صلاح للحديث عن كلوب؛ حيث قال: «إنه يحفزنا للتركيز في المباراة المقبلة وعدم التكاسل والاعتماد على فارق النقاط الكبير، إنما هو دائما يحرك شيئا بداخلك لتكون متحمسا من أجل المباراة المقبلة».
ويبحث صلاح، الذي توج بلقب هداف الدوري الإنجليزي في الموسمين الماضيين، عن تسجيل هدفه الأول في مرمى مانشستر يونايتد؛ حيث يعد الفريق الملقب بـ(الشياطين الحمر) أحد ثلاثة فرق عجز (الفرعون المصري) عن هز شباكهم في الملاعب الإنجليزية حتى الآن بجانب فريقي أستون فيلا وسوانسي سيتي، الذي يلعب حاليا في دوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب).
ويلتقي اليوم أيضا ليستر سيتي «الثالث برصيد 45 نقطة» مع بيرنلي الـ15 برصيد 24 نقطة. وهي المباراة التي تشكل أهمية كبرى للأول في ظل سعيه للحاق بالوصيف مانشستر سيتي.


مقالات ذات صلة

الملاك الجدد لإيفرتون يبدأون التصحيح بإقالة المدرب

رياضة عالمية شون دايش أول ضحايا الملاك الجدد لإيفرتون (رويترز)

الملاك الجدد لإيفرتون يبدأون التصحيح بإقالة المدرب

قرر نادي إيفرتون الإنجليزي، إقالة مدربه شون دايش، اليوم الخميس، وذلك قبل ساعات قليلة من مباراة للفريق ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روني وزوجته كولين (رويترز)

كولين روني: تعرضنا لـ«الإرهاب» بعد انتقال زوجي ليونايتد

قالت كولين روني، زوجة النجم الإنجليزي واين روني، إن عائلتها تعرضت لما وصفته بـ«الإرهاب» لدى انتقال زوجها إلى مانشستر يونايتد مقبلاً من إيفرتون في عام 2004

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.