تحت عنوان «عندما تكون الثقافة بخير» جاءت افتتاحية العدد (39) شهر يناير (كانون الثاني) من مجلة «الشارقة الثقافية»، التي تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة.
وتضمّن العدد إضاءة على «إسهامات العرب في علم الزراعة والبستنة» ليقظان مصطفى، ووقفة مع مجلة «الكاتب المصري» وصفحات مجهولة من حياة عميد الأدب العربي لأحمد أبوزيد، ومداخلة حول شخصية السندباد، وتأثيرها في الشعر العربي المعاصر، بقلم د. يحيى عمارة.
في باب «أمكنة وشواهد» إطلالة على مدينة بيت لحم التي تمّ اعتمادها عاصمة للثقافة العربية لسنة 2020 لحسن بن محمد، وجولة في ربوع مدينة براغ التي تعدّ متحفاً مفتوحاً بقلم د. أمل الجمل، إضافة إلى بانوراما حول «الخرطوم التي كتب النيل اسمها في التاريخ» لعامر الدبك.
أمّا في باب «أدب وأدباء»، فتطرّق د. محمد صبيح إلى القصّة القصيرة، وذكّر عزت عمر بمشروع حلقة «الإحياء والبعث» الشعرية، وقدّمت رولا حسن قراءة في رواية «عشّاق وفونوغراف وأزمنة» للأديبة العراقية لطفية الدليمي، وتناول مدحت صفوت المفكّر والناقد الأميركي هارولد بلوم، وكتبت عزة أحمد حامد عن الدكتور حامد عبد الفتاح، فيما سلّط د. سعيد بنكراد الضوء على تجربة الروائي العراقي عبد الخالق الركابي، واحتفى وليد رمضان بالأديبة نعمات أحمد فؤاد، أمّا د. بهيجة إدلبي فكتبت عن الشاعرة ملك عبد العزيز، وتوقّف د. أحمد حسين حمدان عند القاصّة مريم جمعة فرج التي رحلت مؤخراً. وتناول محمود حسانين، الكاتب ألبير قصيري، وقدّم د. ضياء خضير قراءة في مجموعة الشاعر علي العامري (خيط مسحور)، وتساءل د. عبد السلام المغناوي حول تعايش الإبداع الورقي مع الأدب الرقمي، ورصد عبده وازن محاور رواية «الموت غرقاً» للياباني كنزابورو أوي بين الأب والابن ومأساة هيروشيما، كما تناول ناجي العتريس الأديب الراحل علاء الديب.
من جهة ثانية، تضمّن العدد مجموعة من المقالات الثابتة، منها: «الدراما والتاريخ... طومان باي نموذجاً» د.محمد صابر عرب، و«الشعر والواقع... غربة واغتراب» عمر شبانة، و«ثقافة الحارة العربية وتحولات الزمن» أنيسة عبود، و«نهى صبحي تحاول ملامسة أعماق النفس البشرية» اعتدال عثمان، و«الاستغراب الشعري في (الديوان الغربي للشاعر الشرقي)» د.حاتم الصكر، و«د. زكي نجيب محمود وقراءة متأخرة للتراث» د. عبد العزيز المقالح، و«إلماحات منهجية حول مشروعية القصيدة الحديثة» أحمد يوسف داود، و«عبد الإله بلقزيز ودور المثقف» د. سعيد عبيدي، و«اللغة والغموض في النص الأدبي» حسن الربيح، وغيرها.
ويفرد العدد مساحة للقصص القصيرة والترجمات لمجموعة من الأدباء والمبدعين العرب، وهي: خالد عبد الرؤوف ماضي «طيور لا تحلق» - قصّة قصيرة، وقراءة في «طيور لا تحلق» بقلم د. سمر روحي الفيصل، ود. أماني محمد ناصر «حالة التباس» - قصّة قصيرة، وممدوح عبد الستار «نافذة ضيقة» - قصّة قصيرة، وأميرة الوصيف «حواء تتذكّر» - قصّة مترجمة، إضافة إلى «أدبيات» من إعداد فواز الشعار.
«الشارقة الثقافية»... تعايش الإبداع الورقي مع الرقمي
«الشارقة الثقافية»... تعايش الإبداع الورقي مع الرقمي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة