{البنتاغون} ينفي التهوين من شأن إصابات في الهجوم الإيراني

{البنتاغون} ينفي التهوين من شأن إصابات في الهجوم الإيراني
TT

{البنتاغون} ينفي التهوين من شأن إصابات في الهجوم الإيراني

{البنتاغون} ينفي التهوين من شأن إصابات في الهجوم الإيراني

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس، إنها لم تسعَ للتهوين من شأن أو إرجاء نشر معلومات عن إصابات بارتجاج في المخ ناجمة عن هجوم شنته إيران في الثامن من يناير (كانون الثاني)، على قاعدة تستضيف قوات أميركية في العراق، مضيفة أن الجمهور علم بالإصابات بعد ساعات فقط من اطلاع وزير الدفاع عليها.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير الدفاع مارك إسبر وآخرون في الإدارة الأميركية على مدى أسبوع، إن الهجوم الإيراني على قاعدتين في العراق رداً على مقتل قائد «فيلق القدس» الذراع الخارجية في «الحرس الثوري» قاسم سليماني لم يسفر عن قتلى أو مصابين.
ونقلت «رويترز» عن المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان أمس، قوله إن القيادة العسكرية في واشنطن لم تعلم إلا أول من أمس بنقل 11 عسكرياً أميركياً إلى خارج العراق بسبب أعراض ارتجاج في المخ. وقال: «الفكرة القائلة إنه كانت توجد مساعٍ للتهوين من شأن الإصابات لغرض أجندة سياسية مبهمة لا تتسق مع ما قالته الإدارة علناً»، مشيراً إلى أن مسؤولين كباراً أوضحوا أن إيران سعت لقتل جنود أميركيين في هجومها.
ويتعين على الجيش الأميركي أن يعلن على الفور عن الحوادث التي تهدد الحياة أو الأطراف أو الإبصار. لكن الإصابات المشتبه بها في المخ التي يمكن أن تستغرق وقتاً في ظهورها وتشخيصها ليس لها مثل هذا الاستعجال.
وقال البنتاغون إنه أبلغ إسبر الخميس فقط بأن العسكريين نقلوا جواً من العراق لإجراء فحوص إضافية وتقديم علاج لهم في قواعد في الكويت وألمانيا.
وتم نقل أول عسكري أميركي من العراق بطريق الجو في 10 يناير من أجل مزيد من التقييم بينما نقل الباقون يوم 15 يناير.
وذكر المتحدث أن كبار مسؤولي البنتاغون لم يسعوا إلى التهوين من شأن هجوم إيران وأنهم بدلاً من ذلك كرروا القول إن إيران حاولت قتل قوات أميركية عندما أطلقت 15 صاروخاً باليستياً قصير المدى على قاعدتين عسكريتين عراقيتين، من 3 مواقع على الأقل في إيران. وسقط منها اثنان في إيران، بحسب مواقع إيرانية.



مقتل طفل إسرائيلي وإصابة آخرين بإطلاق نار استهدف حافلة في الضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (أ.ب)
الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (أ.ب)
TT

مقتل طفل إسرائيلي وإصابة آخرين بإطلاق نار استهدف حافلة في الضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (أ.ب)
الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (أ.ب)

قالت السلطات الإسرائيلية، في الساعات الأولى من صباح اليوم (الخميس)، إن عدداً من الإسرائيليين أصيبوا في إطلاق نار استهدف حافلة مدنية في الضفة الغربية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الحافلة المتجهة إلى القدس تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلح عند تقاطع بلدة الخضر الفلسطينية.

قوات الأمن الإسرائيلية في موقع إطلاق نار على حافلة بالقرب من بلدة بيت جالا بالضفة الغربية (أ.ب)

وأصيب صبي في الهجوم، واسمه يهوشوع أهارون توفيا سيمحا ويبلغ من العمر 10 سنوات، وفق صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

ووفق الصحيفة، تم نقل الصبي في حالة حرجة إلى مستشفى هداسا عين كارم في القدس المجاورة، حيث أعلن الأطباء وفاته في وقت مبكر من صباح اليوم بعد جهود مكثفة لإنقاذه.

وأضافت أن امرأة (40 عاماً) أصيبت أيضاً بجروح طفيفة جراء إطلاق النار. ونُقل الاثنان ومصابان آخران إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج. وقال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ عملية بحث عن الجاني وإنه تم إغلاق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق.