لاتسيو لمواصلة انتصاراته على حساب سمبدوريا والضغط على فريقي القمة

يوفنتوس وإنتر ميلان يلتقيان بارما وليتشي في سباق الصدارة الإيطالية

إيموبيلي هداف لاتسيو أمل الفريق لاجتياز سمبدوريا اليوم (إ.ب.أ)
إيموبيلي هداف لاتسيو أمل الفريق لاجتياز سمبدوريا اليوم (إ.ب.أ)
TT

لاتسيو لمواصلة انتصاراته على حساب سمبدوريا والضغط على فريقي القمة

إيموبيلي هداف لاتسيو أمل الفريق لاجتياز سمبدوريا اليوم (إ.ب.أ)
إيموبيلي هداف لاتسيو أمل الفريق لاجتياز سمبدوريا اليوم (إ.ب.أ)

يسعى لاتسيو إلى مواصلة سلسلة انتصاراته المتتالية والضغط على يوفنتوس المتصدر وإنتر ميلان مطارده المباشر عندما يستضيف سمبدوريا السادس عشر اليوم في افتتاح المرحلة العشرين للدوري الإيطالي لكرة القدم.
وضرب لاتسيو بقوة في مبارياته العشر الأخيرة في الدوري وحسم نقاطها الثلاث في صالحه ليفرض نفسه منافسا قويا ليوفنتوس وإنتر ميلان على اللقب كونه يتخلف بفارق ست نقاط خلف فريق «السيدة العجوز» وأربع نقاط خلف «إنترناسيونالي»، علما بأن الممثل الثاني للعاصمة روما يملك مباراة مؤجلة ضد هيلاس فيرونا.
ويعول لاتسيو، المنتشي بتتويجه بطلا للكأس السوبر على حساب يوفنتوس (3 - 1 في الرياض في 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي)، على سجل مهاجمه الدولي تشيرو إيموبيلي متصدر لائحة الهدافين برصيد 20 هدفا، لإضافة سمبدوريا إلى قائمة ضحاياه والتي تضم على الخصوص فرق السيدة العجوز في الدوري أيضا (3 - 1 في 7 من الشهر الماضي) وميلان ونابولي وكالياري.
ويدخل لاتسيو المباراة بمعنويات عالية عقب فوزه الكبير على ضيفه كريمونيزي (4 - صفر) في ثمن نهائي مسابقة الكأس التي يحمل لقبها، لكن رجال المدرب سيموني إينزاغي مطالبون بالحذر أمام سمبدوريا العائد إلى نغمة الانتصارات بفوز كبير على بريشيا 5 - 1 الأحد الماضي. ويمني سمبدوريا النفس بوضع حد للعقدة التي تلازمه في الملعب الأولمبي في العاصمة أمام لاتسيو والمستمرة منذ 15 عاما حيث لم ينجح في الفوز على الأخير في عقر داره وتحديدا منذ 23 يناير (كانون الثاني) 2005 عندما فاز 2 – 1،
كما أن سمبدوريا لم يفز على لاتسيو في المباريات الثماني الأخيرة التي جمعت بينهما في الدوري. وحذر مدرب سمبدوريا المخضرم كلاوديو رانييري لاعبيه بقوله: «سآكل اللاعبين أحياء إذا تراخوا بعد الفوز على بريشيا، ستكون المباراة تحديا كبيرا بالنسبة للاعبين لأن فريق إينزاغي يمر بأفضل حالاته وكل شيء يعمل بشكل جيد بالنسبة لهم».
وتابع: «إيموبيلي يسجل من كل مكان وبأي طريقة».
يعود أنطونيو كونتي إلى مسقط رأسه وفريق بداياته الكروية عندما يحل فريقه إنتر ميلان ضيفا على ليتشي غدا وكله أمل في كسب النقاط الثلاث للضغط على يوفنتوس المتصدر والبطل في المواسم الثمانية الأخيرة والذي يستضيف بارما في اليوم ذاته لكن بعد نحو ست ساعات.
وبدأ كونتي مسيرته الكروية مع ليتشي عام 1985 ولعب في صفوفه حتى عام 1991 عندما انتقل إلى صفوف يوفنتوس الذي اختتم مشواره معه عام 2004. وفرط إنتر ميلان في شراكة الصدارة مع يوفنتوس في المرحلة الماضية بتعادله مع ضيفه أتالانتا وفوز فريق السيدة العجوز على مضيفه روما فبات يتخلف عنه بفارق نقطتين. ويبدو إنتر مرشحا بقوة لكسب النقاط الثلاث أمام ليتشي العائد حديثا إلى دوري الأضواء والذي يعاني الأمرين من أجل البقاء، حيث يحتل المركز السابع عشر برصيد 15 نقطة فقط واهتزت شباكه 38 مرة في أسوأ خط دفاع في الدوري مشاركة مع جنوا الثامن عشر.
كما أن إنتر استهل مشواره في الدوري هذا الموسم بالفوز على ليتشي برباعية نظيفة في المرحلة الأولى افتتحها الوافد الجديد الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو القادم من مانشستر يونايتد الإنجليزي والذي بلغ رصيده حتى الآن 18 هدفا (بينها 14 في الدوري) آخرها ثنائيته في مرمى كالياري (4 - 1) الثلاثاء في ثمن نهائي مسابقة الكأس.
وأشاد هداف الفريق الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز (15 هدفا في مختلف المسابقات بينها 10 في الدوري) بمدربه كونتي الذي بث الطموح في نفوس اللاعبين لاستعادة لقب الدوري الغائب عن الخزائن منذ عام 2010.
وقال مارتينيز: «لقد تغيرت أشياء كثيرة. لديه طريقة خاصة للقيام بالأشياء وعلمنا الكثير منذ يومه الأول في النادي، لقد أقنعنا جميعا بتقديم أفضل ما في وسعنا والنتائج التي حققناها حتى الآن دليل على ذلك».
ويأمل يوفنتوس بقيادة المدرب ماوريتسيو ساري في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز على ضيفهم بارما للتشبث بالصدارة.
ويعود إلى صفوف فريق السيدة العجوز هدافه الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي غاب بسبب التهاب في الجيوب الأنفية، عن المباراة الأخيرة ضد أودينيزي (4 - صفر) الأربعاء في ثمن نهائي مسابقة الكأس؛ حيث سيعزز قوته الضاربة إلى جانب المتألق الدولي الأرجنتيني باولو ديبالا صاحب ثنائية في مباراة الكأس، ومواطنه غونزالو هيغواين.
وأكد هيغواين الذي افتتح التسجيل أمام أودينيزي قبل أن يختمه البرازيلي دوغلاس كوستا، أن فريقه سيواصل تحقيق النتائج الجيدة قبل ثلاث مباريات مهمة في الأسبوعين المقبلين، قبل مواجهة روما في العاصمة الأربعاء المقبل في ربع نهائي مسابقة الكأس ومواجهة نابولي في ملعب سان باولو في 22 الحالي واستضافة فيورنتينا (في 2 فبراير/شباط المقبل) الذي أرغم يوفنتوس على التعادل السلبي في المرحلة الثالثة في سبتمبر (أيلول) الماضي.
ويلعب اليوم أيضا ساسوولو مع تورينو، ونابولي مع فيورنتينا، وغدا ميلان مع أودينيزي، وبولونيا مع فيرونا، وبريشيا مع كالياري، وجنوا مع روما، على أن تختتم المرحلة الاثنين بلقاء أتالانتا مع سبال.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.