القبض على {ملك العالم} في إندونيسيا

توتو سانتوسو وشريكته (جاكرتا غلوب)
توتو سانتوسو وشريكته (جاكرتا غلوب)
TT

القبض على {ملك العالم} في إندونيسيا

توتو سانتوسو وشريكته (جاكرتا غلوب)
توتو سانتوسو وشريكته (جاكرتا غلوب)

اعتقلت الشرطة الإندونيسية في إقليم جاوا بوسط البلاد، أمس الجمعة، رجلاً زعم أنه ملك العالم، ووجهت إليه اتهامات بالاحتيال على المئات من أتباعه.
وادعى توتو سانتوسو أنه تلقى وحياً من أسلافه في مملكة ماتارام القديمة لقيادة «كيراتون أجونج سيجاجات» أو (المملكة العالمية العظمى).
وقال ريكو دانيل، قائد شرطة جاوا الوسطى، إن الرجل استقطب حتى الآن أكثر من 450 من أتباعه، دفع بعضهم نحو 110 ملايين روبية (8000 دولار) بعد أن وعدهم بمناصب في مملكته ورواتب شهرية مقبلة بالدولار الأميركي. وتابع ريكو «لقد وعد (الرجل) الناس بأنهم إذا اتبعوه تحرروا من الخطر، وستكون حياتهم أفضل»، مضيفاً أن توتو استحدث أيضاً مستندات مزيفة منسوبة للأمم المتحدة وقناة على «يوتيوب» لنشر مزاعمه.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية، أن توتو وشريكته التي كانت تؤدي دور الملكة تم اعتقالهما رسمياً بتهمة الاحتيال ونشر أخبار كاذبة.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن توتو كان يعيش في أحد الأحياء الفقيرة في جاكرتا قبل أن يلتهم حريق بلدته في عام 2016.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".