القبض على {ملك العالم} في إندونيسيا

توتو سانتوسو وشريكته (جاكرتا غلوب)
توتو سانتوسو وشريكته (جاكرتا غلوب)
TT

القبض على {ملك العالم} في إندونيسيا

توتو سانتوسو وشريكته (جاكرتا غلوب)
توتو سانتوسو وشريكته (جاكرتا غلوب)

اعتقلت الشرطة الإندونيسية في إقليم جاوا بوسط البلاد، أمس الجمعة، رجلاً زعم أنه ملك العالم، ووجهت إليه اتهامات بالاحتيال على المئات من أتباعه.
وادعى توتو سانتوسو أنه تلقى وحياً من أسلافه في مملكة ماتارام القديمة لقيادة «كيراتون أجونج سيجاجات» أو (المملكة العالمية العظمى).
وقال ريكو دانيل، قائد شرطة جاوا الوسطى، إن الرجل استقطب حتى الآن أكثر من 450 من أتباعه، دفع بعضهم نحو 110 ملايين روبية (8000 دولار) بعد أن وعدهم بمناصب في مملكته ورواتب شهرية مقبلة بالدولار الأميركي. وتابع ريكو «لقد وعد (الرجل) الناس بأنهم إذا اتبعوه تحرروا من الخطر، وستكون حياتهم أفضل»، مضيفاً أن توتو استحدث أيضاً مستندات مزيفة منسوبة للأمم المتحدة وقناة على «يوتيوب» لنشر مزاعمه.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية، أن توتو وشريكته التي كانت تؤدي دور الملكة تم اعتقالهما رسمياً بتهمة الاحتيال ونشر أخبار كاذبة.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن توتو كان يعيش في أحد الأحياء الفقيرة في جاكرتا قبل أن يلتهم حريق بلدته في عام 2016.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».