ألغت حفل زفافها لشكوى العريس من سعر فستان الفرح

محل لبيع فساتين الزفاف (أرشيفية)
محل لبيع فساتين الزفاف (أرشيفية)
TT

ألغت حفل زفافها لشكوى العريس من سعر فستان الفرح

محل لبيع فساتين الزفاف (أرشيفية)
محل لبيع فساتين الزفاف (أرشيفية)

نصحت صحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية، المقبلين على الزواج، بإخفاء هويتهم الحقيقية إذا ما أرادوا الشكوى من ارتفاع أسعار فساتين الأفراح، حتى لا يُلغى الزواج.
وأوضحت الصحيفة أن شخصاً يدعى جوش تساءل عبر موقع «ريديت» الشهير للتواصل الاجتماعي، عما إذا كان أحمق؛ لأنه قال لخطيبته إن سعر فستان الفرح غالي الثمن.
وذكر جوش في منشور بالموقع، أنه حاول أن يعرض على خطيبته بدائل لهذا الفستان ولكنها رفضت، ولاحقاً قال إنها ألغت الزواج منه لاكتشافها أنه كتب عن هذا الخلاف في شبكة الإنترنت.
ووفقاً للصحيفة، قال جوش إنه وخطيبته السابقة إيما كانا سيتزوجان في يوليو (تموز)، وحجزا بالفعل قاعة الفرح. وكانت إيما تبحث عن فستان، واختارت بالفعل واحداً ولكني وجدته غالياً؛ حيث بلغ ثمنه 950 دولاراً أميركياً، إضافة إلى طرحة ثمنها 120 دولاراً، وأضاف أنه كان سيرتدي بدلة والده التي ارتداها في حفل زفافه على والدته.
وتابع بأنه لم يرفض شراء الفستان للعروس؛ لكنه اعتبر أن إنفاق ألف دولار على فستان زفاف سيتم ارتداؤه مرة واحدة فقط يُعد «جنوناً»؛ لأن هذا المبلغ يمكن أن يغطي تكلفة «شهر العسل».
وأوضح أنه حاول بالفعل أن يعرض عليها، من خلال تطبيق إلكتروني، بدائل لهذا الفستان؛ لأنه لا يريد إنفاق هذا المبلغ لشرائه، ولكنها رفضت وقالت إنها ستشتريه من مالها الخاص، وكانت غاضبة جداً.
وتابع بأنه لجأ لنشر هذا الخلاف على شبكة الإنترنت لمعرفة آراء الآخرين، هل كان أحمق أم لا؟ وكانت أغلب الإجابات بـ«نعم»، ولكن المفاجأة أن خطيبته أبلغته بإلغاء الزواج منه، بعدما علمت بنشر مشكلتهما على الإنترنت.



انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
TT

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)

تنظّم «هيئة الأدب والنشر والترجمة» السعودية، أول نسخة من «معرض جازان للكتاب» خلال الفترة بين 11 و17 فبراير (شباط) 2025؛ سعياً لإبراز الإرث الثقافي الغني للمنطقة، وتعزيز الحركة الأدبية والفكرية والعلمية في البلاد.

ويشمل المعرض الذي يأتي ضمن فعاليات موسم «شتاء جازان 25»، برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع؛ حيث يضم مشاركات مميّزة من دور نشر محلية ودولية، وندوات أدبية، وورشات عمل متخصصة. كما يُقدّم أنشطة تفاعلية تناسب جميع الفئات العمرية، مع التركيز على الأطفال والشباب، وعروض فنية وتراثية تعكس التنوع الثقافي وأصالة منطقة جازان. كما يتيح فرصة التعرّف على أحدث الإصدارات الأدبية والفكرية، مما يعزّز التبادل الثقافي بين المشاركين.

جاء هذا الحدث ضمن جهود «الهيئة» لتعزيز الحراك الثقافي في السعودية، وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية.

ويُعد «معرض جازان للكتاب 2025» دعوة مفتوحة لكل عشاق الثقافة للاحتفاء بالفكر والأدب، واستكشاف عوالم الإبداع والابتكار التي تُثري الهوية الوطنية.